الخبجي: كل الأطراف في المجلس الرئاسي والحكومة والانتقالي ليس لديها اطلاع على سير المفاوضات بين السعودية والحوثيين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
قال رئيس الهيئة السياسية للمجلس_الانتقالي_الجنوبي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، الدكتور ناصر الخُبجي في لقاء صحفي نظمه برنامج "اليمن في الإعلام الدولي" التابع لمركز صنعاء للدراسات.ان كل الأطراف في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية ومن بينها المجلس_الانتقالي_الجنوبي، ليس لديها اطلاع على سير المفاوضات بين السعودية والحوثيين، ولم يجرِ اطلاعها حتى اللحظة.
واضاف الخبجي ان المجلس لا يريد أن يتخذ موقفا ويستبق الأحداث بالحكم على تلك المفاوضات قبل أن تكون نتائجها واضحة، بل أبدى تفاؤلا بأن النتائج ستكون إيجابية، ونحن مع مسألة وقف الحرب بدرجة أساسية وإجراءات بناء الثقة.
وقال ان دفع الرواتب للموظفين في مناطق سيطرة دالحوثيين من ثروات وأموال الجنوب أمر مرفوض، وهذا الموقف مثل نوعا من التباين بين المجلس الانتقالي والسعودية.
وتابع: مجلس القيادة الرئاسي لم يكن على المستوى المطلوب إذ يفترض أن يكون أكثر فاعلية وحضورا على الأرض، وذلك يعود لوجهات النظر والقضايا التي لم يُتوافق عليها ومن بينها القضية الجنوبية، وتلك التباينات انعكست على عمل الحكومة.
وواصل بالقول:: مجلس القيادة لا توجد لديه رؤية تفاوضية مشتركة للتفاوض مع الحوثيين، كما لا يوجد فريق يعد رؤية لكيفية التفاوض وإدارة القضايا التي تُعد خلافية سواء كانت مع الحوثيين أو خلافية بين مكونات الشرعية نفسها.
ولفت الخبجي الى ان كثير من بنود اتفاق الرياض لم تُنفذ والاتفاق لم ينص على توحيد القوات الأمنية والعسكرية، بل على تنظيمها تحت وزارتي الدفاع الداخلية بعد أن يُعاد هيكلتهما ويكون المجلس_الانتقالي_الجنوبي شريكا فيهما. وبقاء قوات المنطقة الأولى في سيئون دون مبرر عطل الجانب العسكري كله
وقال الخبجي : البرلمان اليمني انقسم بين صنعاء وعدن، وعمره الآن عشرين عاما، وتكاد تكون شرعيته غير موجودة أساسا، في الوقت الذي لا تُعرف أسباب عدم انعقاد جلساته في عدن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المجلس الانتقالي يتهم حكومة بن مبارك بالتسبب في الانهيار الاقتصادي في الجنوب
الجديد برس:
وجه المجلس الانتقالي الجنوبي اتهامات جديدة لمجلس القيادة الرئاسي وحكومة أحمد بن مبارك، متهماً إياهما بافتعال الأزمات وتدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع في الجنوب.
وجاءت هذه الاتهامات خلال اجتماع عقدته الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي أمس الأحد، في مدينة عدن.
وأكدت الهيئة السياسية للمجلس الانتقالي على مسؤولية حكومة بن مبارك عن الانهيار الاقتصادي والمعيشي في الجنوب، وطالبتها بتحمل مسؤولياتها والعمل على تحسين الوضع الاقتصادي في المناطق الجنوبية.
ويأتي هذا في الوقت الذي كانت قد اتهمت فيه حكومة بن مبارك المجلس الانتقالي سابقاً بالوقوف وراء أزمة الكهرباء والأوضاع المعيشية المتردية في الجنوب.
كما تطرقت الهيئة السياسية للمجلس الانتقالي، خلال اجتماعها، إلى المستجدات السياسية الأخيرة وجهود المبعوث الأممي في خارطة الطريق والمفاوضات الجارية في مسقط.
وأعربت الهيئة عن رفضها لتجزئة الملفات في العملية السياسية، مؤكدة أن قضية شعب الجنوب يجب أن تكون المحور الرئيسي لأي مفاوضات أو حوار، حسب تعبيرها.