غداً.. فصل التوأم السيامي التنزاني “حسن وحسين”
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الرياض : البلاد
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- قرر الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية بقيادة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، إجراء عملية جراحية دقيقة لفصل التوأم السيامي التنزاني “حسن وحسين” اللذان يبلغان من العمر عامين ووزنهما 13.
وأوضح رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله الربيعة -في تصريح صحفي-، أن التوأم قدما من مدينة دار السلام في جمهورية تنزانيا عبر طائرة الإخلاء الطبي لمدينة الرياض يوم 7 صفر 1445هـ الموافق 23 أغسطس 2023م، مشيرًا إلى أنه تم إجراء فحوصات طبية متعددة وعقدت اجتماعات من قبل الفريق الطبي المختص، وأظهرت الفحوصات أن التوأم يشتركان في منطقة أسفل الصدر والبطن والحوض ولكل منهما طرف سفلي واحد ويشتركان في طرف سفلي ثالث ومشوه، كما يلتصقان في الكبد والأمعاء والجهاز البولي وعضو تناسلي ذكري واحد وتشوّه بجدار البطن السفلي والمثانة البولية.
وأضاف معاليه أن العملية سوف تستغرق قرابة 16 ساعة وتجرى على تسع مراحل، ويشارك فيها 35 من الاستشاريين والمختصين من أقسام التخدير وجراحة الأطفال وجراحة المسالك البولية للأطفال والتجميل والعظام، بالإضافة إلى الكوادر التمريضية والفنية، حيث تعد هذه الحالة الثانية من جمهورية تنزانيا الاتحادية.
ورفع الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- على ما يلقاه البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة من دعم كبير ومتابعة كانت السبب بعد توفيق الله في تصدر هذا البرنامج على المستوى الدولي.
يذكر أن البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة بدأ في عام 1990 م واستطاع خلال 33 عامًا أن يتابع 133 حالة من 24 دولة، وتم فصل 58 حالة بنجاح -ولله الحمد- وتعد هذه الحالة رقم 59.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التوأم السيامي التنزاني حسن وحسين
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: “الأونروا” هي العمود الفقري بغزة ولا يمكن أن نحل محلها
المناطق_وكالات
أكد مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في برلين مارتن فريك، أن البرنامج لا يمكن أن يحل محل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة .
وأوضح فريك – في تصريح صحفي، اليوم السبت، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – أن “الأونروا تضطلع بمهام أساسية لا يستطيع البرنامج تنفيذها، مثل إدارة ملاجئ الطوارئ والمدارس والمراكز الصحية”.
وأشار إلى أن “الأونروا” تعتبر العمود الفقري للمساعدات الإنسانية في غزة، حيث تقدم الغذاء والحماية والرعاية الطبية للسكان الذين يعانون من ظروف غير إنسانية .
تأتي هذه التصريحات عقب قرار “الكنيست” الإسرائيلي بحظر عمل وكالة (أونروا)، الأمر الذي اعتبره فريك تهديدًا مباشرًا للمساعدات الإنسانية في المنطقة، مؤكدا أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتطلب استجابة شاملة، مشددًا على أن حظر “الأونروا” سيؤدي إلى حرمان الأهالي من آخر مواردهم في ظل الأزمة المتفاقمة.