استعرضت مقدمة بودكاست “أريكة” الباحثة في علم الاجتماع روان الفريح دور الذاكرة كمكون أساسي في سرد الحكايات الشعبية في منطقة نجد بالمملكة. مبينة أن ارتباط المرأة برواية القصص يعود إلى طبيعتها وتشعب علاقاتها الاجتماعية في مجتمعها المحلي.

جاء ذلك خلال ندوة بمعرض الرياض الدولي للكتاب، أقيمت في صالون “كيت وكيت” الثقافي، بعنوان “السباحين والحكايات الشعرية.

. جير الذاكرة الشفهية”.

وقالت الفريح: “السباحين هي قصص شعبية ترويها النساء في منطقة نجد قديماً، توثق التراث والتاريخ القديم، وأغلب الرواة من كبيرات السن، وتدور في القرية وليس في المدينة، وهي ذاكرة جمعية شعبية في المجتمع النجدي، ولكن بدأ الناس نسيانها”.

اقرأ أيضاًUncategorizedإشادات بالفيلم السعودي “المستشفى” في مهرجان الغردقة الدولي

وأضافت: الترابط الاجتماعي القوي بين الأسر والعائلات والجيران، والود والصلة والقرابة والعلاقة الجغرافية المكانية، إلى جانب دور المرأة الفاعل في مجتمعها والمشاركة في العديد من الأعمال والأنشطة، كل ذلك كان سبباً للحضور الذي شهده هذا المجال في المجتمع النجدي.

وأشارت إلى أنها ركزت في دراسة السباحين في نجد على ربطها بالبيئة والقرية والعمارة التراثية فيها، حيث إن البيئة أسهمت في استمرار قصص السباحين لأنها كانت خصبة وملائمة ومهيأة للحكاية الشعبية، بسبب تصميم البيوت التقليدية المتلاصقة وأسوارها القصيرة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟

إنجلترا – كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.

وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.

واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.

وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.

وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.

وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.

ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.

وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.

وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.

وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.

وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.

وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.

نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.

المصدر: نيوز ميديكال

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف علاقة الرجفان الأذيني بالخرف
  • اكتشاف علاقة بين السمنة واضطرابات النوم
  • ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
  • لإحياء الذاكرة القومية.. رئيس مدينة بورفؤاد يدشن مبادرة "حكاية شارع"
  • رواية نجوم ورفاقها لصالح أبو أصبع.. الذاكرة المستعادة والبحث عن الخلاص
  • علماء يكتشفون علاقة وثيقة بين السمنة واضطراب النوم
  • الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد مصطفى الخطيب استشهد داخل المسجد
  • 8 تمارين صباحية بسيطة تحسّن الذاكرة والتركيز
  • رد فوري من الداخلية السعودية على فيديو امرأة ضربت رجل أمن في الحرم المدني
  • هل تؤثّر طريقة تحضير قهوتك على صحتك وما علاقة ذلك بالكوليسترول؟