اقتحامات واسعة للأقصى من قبل قطعان المستوطنين الصهاينة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الثورة نت/
واصلت مجموعات من قطعان المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الأربعاء، اقتحاماتها لباحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات العدو الصهيوني، في خامس أيام ما يسمى “عيد العرش” اليهودي.
وأفادت وكالة “فلسطين الآن” الإخبارية بأن قطعان المستوطنين نفذوا اقتحامات واسعة للمسجد عبر مجموعات متتالية، كما نفذوا جولات استفزازية وطقوسا تلمودية و”السجود الملحمي” بزي الكهنة.
وسبق أن اقتحمت قوات العدو الصهيوني باحات المسجد لتأمين اقتحامات المستوطنين، وأخرجت بعض المرابطين من داخله.
وتجول مستوطنون في شوارع البلدة القديمة وعند باب المجلس بالقدس المحتلة حاملين القرابين النباتية، وسط رقصات وغناء.
وشددت قوات العدو من إجراءاتها داخل البلدة القديمة منذ ساعات الفجر الأولى، وأعاقت دخول المصلين للمسجد.
ويستغل العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه الأعياد اليهودية لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى، في مساعي تهويده وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس” تعتبر دعوات الاقتحام المتكررة للأقصى تصعيداً خطيراً وتدعو للنفير والتحرك العام
يمانيون../ أكد القيادي في حركة حماس، ماجد أبو قطيش، إن إعلان جماعات وشخصيات صهيونية متطرفة، نيتها اقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال ما يسمى بـ”عيد الفصح” العبري، إمعانٌ في الحرب الدينية.
كما أكد أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتدنيسه مهما كلف ذلك من ثمنٍ، مشددا على أن دعوات الاقتحام المتكررة وتوفير الحماية للمستوطنين من قبل حكومة العدو تمثل تصعيدًا خطيرًا وعدوانًا سافرًا على مقدساتنا الإسلامية، وتحديًا صارخًا لمشاعر المسلمين في فلسطين والعالم أجمع، يستوجب النفير والتحرك على كافة المستويات.
وأوضح أن هذه الاقتحامات تأتي ضمن مخطط احتلالي ممنهج لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذه التعديات، وأن المقاومة بكل أشكالها ستبقى درعًا وسدًا منيعًا في وجه الاحتلال ومخططاته.
ودعا أبو قطيش جماهير الفلسطينيين في القدس والداخل المحتل إلى النفير العام والرباط في باحات المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، كما ناشد الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها الدينية والقومية تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وكانت منظمات “الهيكل” قد أعلنت عن جدول اقتحامات المسجد الأقصى خلال “عيد الفصح” العبري، بين 14 و17 نيسان الجاري، بتنظيم خمس جولات تقودها شخصيات دينية وسياسية مؤثرة، منهم تومي نيساني، دان بات، آرنون سيجال، موردخاي كيدار، وموشيه فيغلين. وتهدف قيادة تلك الشخصيات المتطرفة لعملية الاقتحام، زيادة أعداد المشاركين وأداء الطقوس التوراتية، في محاولة لفرض واقع تهويدي جديد على المسجد الأقصى وتغيير هويته الإسلامية.