عبدالإله بلعتيق لـوام: 4% من إصدارات الصكوك عالمياً خضراء
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
- من جورج إبراهيم .
دبي في 4 أكتوبر /وام/ أكد عبدالإله بلعتيق، الأمين العام للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، أن الصكوك الخضراء تمثل نحو 4 في المائة من إجمالي الإصدارات الإسلامية.
وقال بلعتيق في حديثه لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش مشاركته في أعمال النسخة الأولى من منتدى الاستدامة المستقبلية الذي ينظمه مركز دبي المالي العالمي في دبي، إن الصكوك الخضراء بلغت نحو 8 مليارات دولار من إجمالي إصدارات الصكوك التي وصلت ما بين" 180 -185 مليار دولار "العام الماضي 2022.
وتوقع أن يصل إجمالي الإصدارات الخضراء والمتوافقة مع مبادئ التنمية المستدامة بين 30 و50 مليار دولار من الآن وحتى 2025.. مشيرا إلى أن البنوك الإسلامية والتمويل الإسلامي حول العالم ينمو بصورة كبيرة منذ عشرات الأعوام.
وأضاف أن أسواق التمويل الإسلامي ينقسم إلى ثلاثة أنواع، أولها الأسواق والدول التي وصلت إلى مستويات إشباع جيدة كدول الخليج وماليزيا والدول الأخرى التي بدأت رحلة التمويل الإسلامي منذ السبعينات أو الثمانينات، وهذه الأسواق لاتزال تنمو لكن بنسب أقل مما كان سابقاً، فيما النوع الثاني يشمل الدول التي لديها إمكانيات كبيرة ويمكن أن تستحوذ على حصة أكبر من السوق ومنها أندونيسيا وتركيا لكن مستويات النمو فيها دون المأمول، أما النوع الثالث فهي الأسواق الواعدة في عدة دول بأفريقيا ووسط أسيا.
وأشار بلعتيق إلى أن الصيرفة المالية الإسلامية (الأصول) وصلت إلى نحو تريليون دولار في 2010، فيما تقترب أصول التمويل الإسلامي اليوم من 4 تريليونات أي أن حجمها اليوم هو 4 مرات ما كان عليه قبل 13 سنة.. لافتا إلى أن الأصول الإسلامية تشمل الصكوك والتمويل ومنتجات التكافل.
ونوه إلى أن التمويل الإسلامي لديه فرصة كبيرة للنمو، لا سيما وأنه لا يمثل إلى الآن أكثر من 1 أو 2 في المائة من إجمالي التمويل في العالم.. مؤكدا أن أثر الصيرفة الإسلامية في البلدان التي تتوفر بها كبير، كون البنوك الإسلامية تعمل مع الاقتصاد الحقيقي.
وأشار إلى ان الصيرفة الإسلامية تحمل في جيناتها تناغما مع التنمية المستدامة، لافتاً إلى استبيان أجراه المجلس حول توافق وانسجام الصيرفة الإسلامية مع أهداف التنمية المستدامة، أظهر أن 75 في المائة يرون ارتباطا بين الإثنين، و90 في المائة يرون أن سهولة عمل البنوك الإسلامية في مجال التنمية المستدامة أكثر سهولة من البنوك التقليدية.
وفيما يخص الصيرفة الإسلامية في الإمارات قال بلعتيق : "كانت هناك جهود كبيرة لدعم وتنمية الصيرفة الإسلامية، والآن هذه الجهود مستمرة مع التركيز على الصيرفة الإسلامية المستدامة".
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة الصیرفة الإسلامیة التمویل الإسلامی فی المائة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون لتزويد مكتبات الإمارة بأحدث إصدارات "مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025"
الشسارقة - الوكالات
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
وتأتي هذه المبادرة استمراراً لنهج سموه في تعزيز دور المكتبات بوصفها مراكز حيوية لصناعة المعرفة وتنمية المهارات، وإيماناً بأهمية دعم قطاع النشر وتمكين الناشرين، وتوسيع آفاق الأجيال الجديدة عبر إتاحة أوسع الخيارات من مصادر التعلم والقراءة الحديثة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة البحث والمعرفة، ويدعم جهود بناء مجتمع قارئ، كما تعكس المنحة حرص الشارقة على تحويل المكتبات إلى منصات مفتوحة للمعرفة والتفاعل الثقافي، وتؤكد أن الاستثمار في الكتاب هو استثمار في الإنسان والمستقبل.
وفي تعليقها على المنحة، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب // تشكل مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لدعم مكتبات الإمارة، استثماراً في تنمية الإنسان وتعزيز المعرفة، كما أنه يمثل أكثر من دعم لمكتبات الشارقة، إذ هو محفز لقطاع النشر في العالم وخاصة في الوطن العربي، يساهم في ترسيخ عمل هذا القطاع الحيوي ودعم استمراريته //.
وأضافت // وتمثل منحة سموه كذلك دعماً للقراء، وفرصة للأجيال الجديدة كي تكتشف وتسأل وتبتكر، وما تمكين الناشرين إلا امتداد لهذه الرؤية؛ فهم من يحركون عجلة الفكر ويجددون المحتوى الذي يصل إلى المجتمع، واليوم، بفضل رؤية سموه، تواصل الشارقة تحويل المكتبات إلى منصات للعلم والحوار والإبداع، وتؤكد أن الطريق إلى التقدم يبدأ بصفحات كتاب، وبفكرة تزرع في ذهن طفل أو شاب يبحث عن مستقبله //.
وتأتي منحة صاحب السمو حاكم الشارقة لتواصل إثراء مكتبات الشارقة العامة والحكومية بمحتوى متنوع يغطي مختلف العلوم والآداب، وبمؤلفات صادرة بمختلف لغات العالم؛ حيث تضيف سنوياً آلاف العناوين الجديدة إلى رصيد المكتبات، مما يعزز من مكانة الشارقة كمدينة داعمة للمعرفة، ومؤثرة في تنشيط حركة البحث العلمي والتأليف والإنتاج الثقافي.