الشرقية.. ورشة عمل لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في العقود والمشاريع
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تحت عنوان "مكافحة الفساد في العقود والمشاريع الحكومية" عقدت أمانة المنطقة الشرقية، اليوم الأربعاء، ورشة عمل توعوية، بالتعاون مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، وذلك ضمن سلسلة الورش التوعوية المتخصصة التي تنظمها الأمانة بالشراكة مع الهيئة.
وتهدف الورشة إلى تعزيز الشفافية والنزاهة في العقود والمشاريع، والتي تستهدف المسؤولين عن إعداد كراسات الشروط والمواصفات للعقود، وكذلك أعضاء لجان فتح المظاريف والتحليل الفني وفحص العقود، والجهاز الإشرافي على تنفيذ العقود.
ورشة عمل لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في العقود والمشاريع - اليوم
وناقشت الورشة التي تمت عبر الاتصال المرئي، مهام ومسؤوليات إدارات العقود والمشاريع، ومعرفة أبرز ممارسات الفساد في مرحلة الطرح والترسية وتنفيذ العقود.
وأشار المهندس سعد بن سعيد القحطاني، كبير مهندسي متابعة تنفيذ مشاريع بالإدارة العامة لمتابعة العقود بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد، خلال أعمال الورشة، إلى أهم الأهداف التي تسعى إليها الهيئة من خلال ورش العمل، باكتساب الموظف اتجاهات ايجابية نحو النزاهة والشفافية ونشر ثقافة النزاهة والعمل بها، إضافة إلى مكافحة الفساد بكافة صورة وأشكاله في المشاريع الحكومية والعقود.
واختتمت أعمال الورشة بمناقشة الإجراءات العقود والمشاريع ومعالجتها بما يتوافق مع متطلبات الشفافية والنزاهة في العقود الحكومية ومراقبة المشاريع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمانة الشرقية هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الشفافية مكافحة الفساد في السعودية ومکافحة الفساد الفساد فی
إقرأ أيضاً:
الاتصالات تعقد ورشة عمل حول تكنولوجيا الكم في جامعة مصر للمعلوماتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم ورشة عمل "تكنولوجيا الكم.. الفرص والتحديات - من منظور مصر"، التي تنظمها جامعة مصر للمعلوماتية بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الوزارة، خلال يومي 17 و18 فبراير، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين وممثلين عن منظمات دولية، من بينها اليونسكو، اتحاد مجالس البحوث العربية، منظمة الإيسيسكو، وجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE).
وتركز الورشة على استكشاف الإمكانات التحويلية لتكنولوجيا الكم في مصر، وتسليط الضوء على الاتجاهات البحثية الناشئة، وتأثيرها على القطاعات الحيوية، لا سيما الأمن السيبراني والبنية التحتية الرقمية. وتأتي الورشة ضمن أنشطة احتفالات "العام العالمي لعلوم وتكنولوجيا الكم 2025"، التي تواكب مرور 100 عام على تطوير ميكانيكا الكم.
أكد الدكتور عمرو طلعت أن الوزارة تسعى إلى توظيف التكنولوجيات الحديثة، بما في ذلك الحوسبة الكمومية، الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، لتحقيق أثر تنموي إيجابي. وأوضح أن الحوسبة الكمومية باتت تشكل قفزة نوعية، حيث توفر قدرات غير مسبوقة في إجراء الحسابات المعقدة، وتحليل البيانات الضخمة، وتعزيز الأمن السيبراني، مما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وأشار الوزير إلى تعدد مجالات تطبيقات الكم، مثل الصحة والطب الشخصي، التكنولوجيا المالية، الزراعة الذكية، إدارة الموارد المائية، والتنبؤ بالأحوال الجوية، بالإضافة إلى تعزيز الأمن السيبراني عبر تطوير تقنيات تشفير متقدمة.
كما أكد أهمية بناء كوادر بشرية متخصصة في الحوسبة الكمومية، مشيرًا إلى أن مصر تعد أول دولة عربية وإفريقية تستجيب لدعوة اليونسكو لنشر تقنيات الكم، بما يعزز مكانتها في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
من جانبه، أوضح المهندس بكر البيومي، نائب وزير الاتصالات للتخطيط البحثي التكنولوجي، أن تقنيات الكم تمثل ثورة تكنولوجية ستعيد تشكيل مختلف القطاعات، مشددًا على قدرتها على تسريع الابتكار، وتحسين أداء أنظمة الذكاء الاصطناعي، وحل المشكلات المعقدة بسرعة فائقة.
وأضاف أن الاستثمار في تقنيات الكم يعد ضرورة حتمية لمواكبة التطور التكنولوجي العالمي، موضحًا أن مصر تسعى إلى تعظيم الاستفادة من الطاقة الحاسوبية الفائقة لدعم تأمين البيانات، وتحليل البيانات الضخمة، والتصدي لتحديات المناخ، وتعزيز كفاءة الخدمات الرقمية.
تتضمن الورشة عددًا من الجلسات المتخصصة، أبرزها:
جلسة علمية حول أبحاث الكم المتقدمة.
جلسات صناعية لمناقشة التطبيقات العملية واتجاهات السوق.
حوار مفتوح مع الخبراء حول فرص وتحديات تبني تكنولوجيا الكم في مصر.
وضع خارطة طريق لنشر تقنيات الكم في مصر، بمشاركة ممثلين من الحكومة، الجامعات، مراكز الأبحاث، والشركات الرائدة عالميًا ومحليًا.
حضر افتتاح الورشة عدد من قيادات وزارة الاتصالات، من بينهم المهندس رأفت هندي، نائب الوزير للبنية التحتية، والمهندس محمود بدوي، مساعد الوزير للتحول الرقمي، والدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات، إلى جانب ممثلين عن المنظمات الدولية وكبرى الشركات العالمية.