بينهم 12 رضيعًا.. موجة وفيات كبيرة بمستشفى محلي تثير غضبا واسعا بالهند
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
شكلت حكومة ولاية ماهاراشترا الهندية لجنة للتحقيق في وفاة عشرات الأشخاص، من بينهم 12 رضيعًا على الأقل، في المستشفيات التي تديرها الدولة بعد أن أثارت تقارير في وسائل الإعلام الهندية غضبًا في جميع أنحاء البلاد.
وحتى اليوم الأربعاء، وصل عدد الوفيات في مستشفى شانكاراو تشافان الحكومي الذي تديره الدولة في منطقة نانديد، شرقي مومباي، إلى 35 شخصًا.
حدثت معظم الوفيات على مدى يومين، حيث توفي 24 شخصًا - نصفهم من الأطفال - في يوم واحد. وبحسب ما ورد، توفي ما لا يقل عن عشرة مرضى آخرين في غضون 24 ساعة في مستشفى آخر في منطقة تشاتراباتي سامباجي ناجار (أورانجاباد سابقًا) في ولاية ماهاراشترا، مما أثار مخاوف بشأن حالة الرعاية الصحية في المنطقة.
وأعلنت حكومة الولاية، أنها فتحت تحقيقا في الحادث.
وحسب “رويترز”، قال جيريش ماهاجان وزير ولاية ماهاراشترا: “لماذا حدثت الكثير من الوفيات في يوم واحد؟.. سنحقق فيما إذا كان ذلك بسبب نقص الأدوية أو نقص الموظفين أو أي سبب آخر”.
وجاءت الوفيات الأخيرة في أعقاب حادث مماثل في ولاية ماهاراشترا في أغسطس، عندما توفي 18 شخصًا أدخلوا إلى مستشفى تديره الدولة في منطقة ثين على مدار 24 ساعة.
وفي ذلك الوقت، أمرت حكومة الولاية بإجراء تحقيق في هذا الحادث.
ووفقًا لشيامراو واكودي، عميد مستشفى شانكاراو تشافان الحكومي، حيث حدثت معظم الوفيات، توفي المرضى البالغون الاثني عشر بسبب أمراض مختلفة بما في ذلك مرض السكري وفشل الكبد والفشل الكلوي.
وقال واكودي لوكالة أنباء “ANI”: “لم يكن هناك نقص في الأدوية أو الأطباء”، مضيفا أنه “تم تقديم الرعاية المناسبة للمرضى، لكن أجسادهم لم تستجيب للعلاج، ما تسبب في وفاتهم”.
ومع ذلك، وسط الضجة التي أحدثتها التقارير، ظهر مقطع فيديو يوم الأربعاء يُظهر هيمانت باتيل، عضو البرلمان المحلي من حزب شيف سينا، وهو يجبر الدكتور واكودي على تنظيف مرحاض المستشفى.
وبعد ساعات من انتشار الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، سجلت الشرطة تقرير معلومات أوليًا ضد النائب بموجب عدة أقسام من قانون العقوبات الهندي.
ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إنديا” الهندية، وصل باتيل إلى المستشفى لإجراء فحص حيث رأى بنفسه “الحالة المتهالكة”. منزعجًا من “ضعف البنية التحتية”، وبحسب ما ورد، جعل العميد ينظف الجمامات لأنه “يبدو أنه لم يتم تنظيفها منذ أشهر”.
وأشار التقرير إلى أن باتيل زعم أيضًا أن “التفتيش” الذي أجراه كشف عن انتهاكات متعددة، بما في ذلك عدم تشغيل أجهزة التصوير المقطعي والأشعة السينية في المستشفى بسبب عدم دفع الفواتير.
كما أثار الحادث عاصفة سياسية في الهند، حيث شكك حزب المعارضة الرئيسي في الهند في استجواب الحكومة الفيدرالية بشأن العدد الكبير من الوفيات في يوم واحد.
ويحكم الولاية تحالف بين شيف سينا وحزب بهاراتيا جاناتا بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحزب المؤتمر الوطني.
ونشر راهول جاندي، زعيم المؤتمر، على موقع X (تويتر سابقًا) تعازيه للمتوفى وتساءل عن سبب طعدم وجود أموال لأدوية الأطفال؟”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند
إقرأ أيضاً:
انخفاض وفيات الطرق في المملكة إلى 57%
الرياض – البلاد
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن ارتفاع نسبة مطابقة شبكة الطرق خارج النطاق العمراني لأعلى معايير السلامة إلى أكثر من 80% بنهاية عام 2024، وفق مؤشرات البرنامج الدولي لتقييم الطرق (iRAP).
ويعود هذا الإنجاز إلى المبادرات التي نفذتها الهيئة، والتي أسهمت في رفع مؤشر جودة البنية التحتية للطرق إلى مستوى 5.7، مما يعكس التزام الهيئة بتطبيق معايير عالمية في تصميم وتنفيذ وصيانة مشاريع الطرق.
وأوضحت “هيئة الطرق” أن هذا الإنجاز سيعزز سلامة شبكة الطرق في المملكة، حيث أسهمت المبادرات في رفع معدل تقييم مستوى سلامة التحويلات المرورية إلى 95%، نتيجة تعزيز الرقابة على مشاريع صيانة الطرق وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية. وانعكس ذلك على انخفاض نسبة الوفيات في حوادث الطرق بنسبة 57%، وفقًا لما أعلنته اللجنة الوزارية للسلامة المرورية.
وأكدت الهيئة أن اعتمادها على التقنيات الحديثة أسهم في رفع مستوى السلامة والكفاءة على شبكة الطرق وتعزيز البنية التحتية, حيث تمتلك الهيئة أسطول مسح وتقييم يُعد الأضخم عالميًا، يعتمد بشكل رئيسي على الذكاء الاصطناعي، ويضم معدات متقدمة تشمل أجهزة لمسح الأضرار على أسطح الطرق، وقياس مقاومة الانزلاق، والانحراف في طبقات الطريق، إضافة إلى قياس معامل الوعورة وسماكة الطرق، مما يتيح تحليلًا دقيقًا للبيانات، وتحسين جودة الصيانة، واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
وأكدت “هيئة الطرق” التزامها بمواصلة تنفيذ المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق، بهدف تحقيق مستهدفات إستراتيجية القطاع بالوصول إلى المرتبة السادسة عالميًا في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، وخفض معدل الوفيات على الطرق إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية وفق تصنيف (IRAP)، مع الحفاظ على مستوى خدمات متقدمة لتلبية الطاقة الاستيعابية للشبكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.