حذاري من استخدام الصحف لتغليف وتخزين المواد الغذائية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يحث خبراء التغذية بائعي المواد الغذائية والمستهلكين على التوقف فوراً عن استخدام الصحف لتغليف المواد الغذائية وتقديمها وتخزينها.
ويؤكد الخبراء أن الصحف غالباً ما تتعرض لظروف بيئية مختلفة أثناء التوزيع، مما يجعلها عرضة للتلوث بالبكتيريا أو الفيروسات أو مسببات الأمراض الأخرى التي قد تنتقل إلى الغذاء، وهو ما قد يسبب أمراضاً تنتقل عن طريق الغذاء.
وقد تحتوي أحبار الطباعة على مواد كيميائية، مثل الرصاص والمعادن الثقيلة والكحول والمواد اللاصقة والمواد الحافظة، التي يمكن أن تتسرب إلى الطعام وتشكل مخاطر صحية خطيرة بمرور الوقت. وذكرت أخصائية التغذية السريرية الهندية غاريما غويال، أن هذا الأمر قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، وقد يسبب أيضاً التسمم الغذائي، وقد يؤدي أيضاً إلى مضاعفات صحية مرتبطة بالسرطان، وكبار السن والأطفال معرضون لخطر أكبر لأن نظام المناعة لديهم أضعف.
علاوة على ذلك، قد تنتقل رائحة الورق أيضاً إلى الطعام، مما يغير مذاقه ورائحته، وهذا ما يجعل الأشخاص المصابين بالحساسية، غير قادرين على تناول هذا الطعام ناهيك عن إمكانية تصبغ الطعام بلون الحبر، ما يجعل الطعام أقل جاذبية بصرياً.
ما هي بعض البدائل وما الذي يجب مراعاته؟
ذكرت الدكتورة غويال أنه يجب على بائعي المواد الغذائية استخدام مواد تغليف مناسبة صديقة للبيئة ولا تشكل خطراً على الصحة، كالحاويات المعزولة للمواد الغذائية مثل الحساء واليخنات، ويجب أن تبقى المواد الغذائية القابلة للتلف التي لا يمكن وضعها في الثلاجات أثناء السفر، باردة عن طريق وضعها في عبواتالفريزر أو صندوق مجمد.
ويجب تقديم الطعام في مواد مثل الفولاذ المقاوم للصدأ، أو الأوراق الجافة أو الأوعية الزجاجية. وينصح دائماً بشطف الفواكه والخضروات الطازجة تحت الماء الجاري قبل استهلاكها وتعبئتها في حاويات.
كما ينبغي عدم إعادة استخدام مواد التعبئة والتغليف مثل الورق والأكياس البلاستيكية ولفائف الطعام ورقائق الألومنيوم لتجنب التلوث، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
بعد انتشار فيروس HKU5 في الصين.. هل يسبب خطورة على البشر؟
انتشار فيروس HKU5 في الصين، تسبب في حالة من القلق، الأمر الذي دفع الكثيرون إلى البحث عن كل ما يتعلق بذلك الوباء، وهل يستدعى ذلك الابتعاد والعزلة، والإغلاق التام كما حدث في وقت سابق من انتشار كورونا في 2019
حالة من القلق بعد انتشار فيروس HKU5الفيروس المسمى HKU5-CoV-2 يستخدم نفس المستقبل البشري الذي يستخدمه فيروس سارس كوفيد وهو المسئول عن فيروس كوفيد، وذلك وفقًا لـ«economictimes».
وقد تسبب الفيروس في إثارة حالة من القلق، خاصة بعد انتشار صور المستشفيات المليئة بالمرضى الذين يرتدون الكمامات على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
ما هو الفيروس المكتشف حديثا HKU5-CoV-2؟الفيروس المكتشف حديثا HKU5-CoV-2 هو عبارة عن سلالة جديدة من فيروس كورونا، وتم رصده لأول مرة في إصابة أحد الخفافيش تدعى pipistrelle الياباني في هونج كونج، إذ ينتمي الفيروس الجديد إلى جنس merbecovirus الفرعي، والذي يشمل أيضًا الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية «Mers».
وقام عدد من العلماء من مختبر قوانغتشو، وأكاديمية قوانغتشو للعلوم، وجامعة ووهان، ومعهد ووهان لعلم الفيروسات بعمل دراسة على الفيروس، ونشرت نتائجهم في مجلة Cell يوم الثلاثاء.
وتوصل البحث إلى أن HKU5-CoV-2 يمكن أن يرتبط بمستقبل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين البشري ACE2، وهو نفس المستقبل الذي يستخدمه فيروس سارس كوف 2 لإصابة الخلايا البشرية.
هل يصيب فيروس HKU5-CoV-2 الخلايا البشرية؟كشفت الاختبارات المعملية أن الفيروس يمكن أن يصيب الخلايا البشرية وأنسجة الرئة والأمعاء المزروعة صناعيًا، ويمكنه أيضًا الارتباط بمستقبلات ACE2 في البشر والخفافيش والحيوانات الأخرى مما يزيد من احتمالية انتقاله بين الأنواع.
على الرغم من أن HKU5-CoV-2 يتمتع بقدرة ارتباط أقوى من سلالته الأصلية مع مجموعة أوسع من المضيفين، فقد أكد الباحثون أنه أقل قوة بكثير من SARS-CoV-2، الفيروس المسؤول عن COVID-19، وأن خطر انتقاله على نطاق واسع بين البشر منخفض.
الأمر الذي دفع الباحثين إلى التحذير من المبالغة في التهديد، وأشاروا إلى أن كفاءة الفيروس في الارتباط بـ ACE2 البشري أقل بكثير من كفاءة SARS-CoV-2، لهذا لا ينبغي المبالغة في خطر ظهورHKU5-CoV-2 في التجمعات البشرية.