"أوبك+" تبقي على سياسة إنتاج النفط دون تغيير
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبقت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لأوبك+، التي اجتمعت، الأربعاء، على سياسة إنتاج النفط الحالية للمجموعة دون تغيير، بعد أن قالت السعودية وروسيا إنهما ستواصلان الخفض الطوعي للإمدادات لدعم السوق.
واجتمع وزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، فيما يعرف بأوبك+، عبر الإنترنت.
وقفز خام برنت إلى مئة دولار للبرميل ليبلغ أعلى مستوى منذ عام 2022 رغم أن الأسعار تعرضت لضغوط في الأيام القليلة الماضية بسبب المخاوف من احتمال استمرار ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول ومن ضعف النمو الاقتصادي.
وجاء في بيان أصدرته أوبك بعد الاجتماع أن "اللجنة ستواصل تقييم ظروف السوق عن كثب"، وأنها تعترف بالتخفيضات السعودية والروسية للإنتاج.
وقالت السعودية في وقت سابق من اليوم الأربعاء إنها ستواصل خفضا طوعيا قدره مليون برميل يوميا حتى نهاية عام 2023، في حين قالت روسيا إنها ستبقي على الخفض الطوعي للصادرات بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في تصريحات لمحطة روسيا-24 التلفزيونية الإخبارية إن تخفيض السعودية وروسيا للإنتاج بشكل مشترك ساعد في تحقيق التوازن في سوق النفط العالمية.
وأضاف "نحن أيضا نفي بالتزاماتنا بالكامل".
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي يرأس لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، الشهر الماضي إن تخفيضات أوبك+ ضرورية لتحقيق الاستقرار في السوق، وليس هناك استهداف للأسعار.
ويأتي خفض السعودية وروسيا للمعروض إضافة إلى قيود سابقة معلن عنها منذ أواخر عام 2022. وقالت أوبك في البيان إن من المقرر انعقاد الاجتماع القادم للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 26 نوفمبر، وهو نفس اليوم المقرر أن ينعقد فيه اجتماع أوبك+ بالكامل لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوبك السعودية طاقة نفط أوبك أوبك أوبك السعودية طاقة
إقرأ أيضاً:
تعليمات لمجمع صيدال بزيادة حجم الإنتاج وأنواع الأدوية المنتجة
عقد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب، والوزير المنتدب لدى وزير الصناعة المكلف بالإنتاج الصيدلاني، فؤاد حاجي، مع مسؤولي مجمع صيدال لتطوير، إنتاج وتوزيع الأدوية الجنيسة والوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية.
وتم خلال هذه الاجتماعات تقديم عرض حول إنتاج الأدوية لصيدال والمشاريع المستقبلية وكذا مهام ودور الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية.
وحسب بيان الوزارة، فقد تركزت النقاشات أساسا حول إنتاج وسوق الأدوية والمواد الصيدلانية في الجزائر وأيضا كيفية وآليات تنظيم وضبط هذه السوق وجوانب الرقابة، المصادقة والاشهاد بالمطابقة المتعلقة بهذه المنتجات.
وتم عرض مساهمة مجمع صيدال في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية والمواد الصيدلانية من حيث حجم وأنواع الأدوية المنتجة من طرف المجمع والمشاريع التي شرع في تجسيدها لتنويع وزيادة حجم الإنتاج لرفع حصته السوقية خلال السنوات المقبلة.
ومن بين النقاط التي تم التطرق إليها، خلال الاجتماع، التموين بالمواد الأولية لإنتاج الأدوية والمواد الصيدلانية.
وشدد غريب، في هذا الخصوص، على ضرورة تنويع مصادر التموين بالمواد الأولية لتفادي انقطاع المخزونات وتذبذب الإنتاج.
وأعطى تعليمات بزيادة حجم الإنتاج وأنواع الأدوية المنتجة بما يتماشى وتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والمتعلقة بتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأدوية والمواد الصيدلانية.
ودعا الى الإسراع في تجسيد المشاريع المسطرة على غرار توسيع أنواع الأدوية المنتجة، إنتاج كواشف الفحص المبكر لبعض الأمراض ومشروع إنتاج حليب الأطفال…
وفي ذات الإطار، أكد، من جانبه، الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة المكلف بالإنتاج الصيدلاني، على ضرورة أن يستعيد مجمع صيدال مكانته في السوق الجزائرية من خلال الإسراع في تجسيد المشاريع المبرمجة وزيادة مجهوداته في هذا الخصوص.
كما تمت مناقشة جدوى إعادة تنظيم وهيكلة المجمع لضمان تسيير أمثل للمجمع، تكيف أمثل مع متطلبات السوق الوطنية وأيضا عصرنة وسائل التسيير مع إمكانية الاستعانة بالمؤسسات الناشئة للتكفل ببعض الجوانب.
ومن بين التوجيهات التي أسديت أيضا خلال الاجتماع، بعث مشروع قطب تكنولوجي للمنتجات الصيدلانية وإنشاء شبكة للمصادقة والإشهاد بالمطابقة و تأهيل التجهيزات الصيدلانية.
أما فيما يتعلق بالوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية، فقد تم التأكيد على ضرورة تعزيز دور الوكالة، التي تتكفل بمهام ضبط المواد الصيدلانية في السوق الوطنية، في دعم ومرافقة المتعاملين الناشطين في القطاع الصيدلاني، وذلك في عمليات تسجيل الأدوية ومنح مقررات المعدات الطبية وتبسيط وتسهيل فهم الإجراءات المتعلقة بها.