أطلقت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي عبر حسابات مكتب أبوظبي الإعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي، هُويتها المؤسَّسية الجديدة التي تجسِّد دورها في توفير شبكة متكاملة للأُسر الإماراتية في إمارة أبوظبي، وتؤكد رؤيتها الاستراتيجية للوصول إلى «أُسر مستقلة مالياً وفاعلة اجتماعياً».

وتشمل الهُوية المؤسَّسية الجديدة للهيئة إطلاق شعار يرتبط بالموروث الاجتماعي الإماراتي القائم على التكاتف والتعاون والمشاركة الإيجابية، ويجسِّد مقولة «مشاركة إيجابية لحياة كريمة»، التي تعبِّر عن سعيها لتحقيق التوافق والتكامل بين أهداف الهيئة الاستراتيجية لتعزيز الترابط والتعاون الأسري، وحرصها على التكامل مع شركائها الاستراتيجيين في مجالات التمكين الاجتماعي والتدريب العلمي والعملي.

وقال عبدالله حميد العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي: «نُؤكِّد من خلال هُويتنا المؤسَّسية الجديدة، التزامنا بنهج متكامل يهدف إلى توفير شبكة أمان اجتماعي للأُسر المواطنة في إمارة أبوظبي، ما يضمن لها حياة كريمة ترتكز على تحفيزها إلى المشاركة الإيجابية، ومنحها الدعم المالي الاجتماعي، وتدريب أفرادها لتمكينهم من المنافسة في سوق العمل، لتأمين مصدر دخل ذاتي مستدام، إضافة إلى تحسين مستوى ثقافتهم المالية».

وأعرب عن تقديره للدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة من جميع شركائها الاستراتيجيين منذ تأسيسها، ما مكَّنها من تحقيق برامجها وأهدافها الاستراتيجية من خلال تقديم برامج نوعية تُحدِث تأثيراً إيجابياً في أفراد الأسر المستفيدة.

وأضاف العامري: «في إطار الرؤية الاستراتيجية للهيئة، والتي تتمحور حول المساهمة في تحقيق استقرار الأُسر وتعزيز مساهمتها اجتماعياً، نجدِّد عزمنا على مواصلة الارتقاء بخدماتنا وبرامجنا ومبادراتنا للدعم الاجتماعي والتمكين والتدريب والتوظيف، بالتعاون مع شركائنا في المرحلة المقبلة».

وتتطلَّع هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي إلى تمكين المستفيدين ودعمهم لتحقيق الاستقرار المعيشي والاستقلال المالي لهم ولأُسرهم، ليكونوا منتجين وفاعلين في مجتمعهم عبر الانخراط في سوق العمل، بتوفير برامج التدريب والتطوير والفرص الوظيفية بالتعاون مع منظومة شركائها الاستراتيجية الفاعلة في القطاعين الحكومي والخاص.

ويتضمَّن الشعار الجديد شبكة مترابطة من الخطوط تمثِّل شبكة الأمان الاجتماعي التي توفِّر هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي من خلالها مستوىً معيشياً لائقاً للأُسر المواطنة، ما يسهم في تعزيز الترابط الأسري.

ويدل ترابط الأيادي في الشعار الجديد، على تكامل الجهود والتعاون بين مجتمع إمارة أبوظبي والمستفيدين والشركاء الاستراتيجيين لبناء شبكة أمان اجتماعي نوعية، تُحدِث أثراً إيجابياً مستداماً للأُسر الإماراتية ذات الدخل المحدود على مستوى إمارة أبوظبي، وتضمن لها حياة كريمة بالدعم المالي الاجتماعي، وتمكِّن أفرادها وتدرِّبهم وتُنمِّي مهاراتهم لدخول سوق العمل، وترفع وعيهم بالإدارة المالية السليمة التي تعدُّ من العناصر الأساسية للاستقلال المالي والاستقرار الأسري.

ومنذ إنشاء هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي في عام 2019، قدَّمت الهيئة الدعم الاجتماعي لنحو 8,434 أسرة مستفيدة، وتقدِّم حالياً الدعم الاجتماعي لنحو 4,475 أسرة مستفيدة تضمُّ 28,818 فرداً.

ومَكَّنَت الهيئة نحو 964 مستفيداً من الحصول على فُرص عمل دائمة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في مجال التوظيف، وساعدت 438 فرداً من أفراد الأُسر المستفيدة على استكمال برنامج التعليم العام والمتواصل، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في قطاع التعليم، ووفَّرت فُرَصاً تدريبية مُتَخصِّصة لدى شركائها لنحو 760 مواطناً من أفراد الأُسر المستفيدة.

وطوَّرت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي حلولاً وخدماتٍ إلكترونيةً تضمن سهولة الحصول على خدمات الهيئة بسلاسة وسرعة فائقة، فنجحت في خفض المدة اللازمة للموافقة على الطلبات ورصد مبالغ الدعم إلى أقل من شهر.

ونَفَّذَت مشروع الدفعات اليومية للمستفيدين، بعد أن أسهمت منظومتها للربط الإلكتروني مع 27 جهة حكومية محلية واتحادية، في توفير معلومات حديثة ودقيقة وشاملة عن حالة المستفيد، ما يتيح الوصول إلى الأسر الأكثر استحقاقاً للدعم في إمارة أبوظبي، ويواكب مبادرة حكومة بلا جهد التي أطلقتها حكومة إمارة أبوظبي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي إمارة أبوظبی بالتعاون مع

إقرأ أيضاً:

عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة "التيار" السودانية، أن الجيش السوداني شهد تطورًا ملحوظًا في تكتيكاته، حيث أصبح أكثر مهارة في حرب المدن، مما انعكس على تسارع نتائج المعارك بشكل فاجأ المراقبين.

وأوضح خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التطور مكّن الجيش من استعادة مناطق واسعة كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، بدءًا من أم درمان، مرورًا بولايات سنار والجزيرة والخرطوم، ليقترب حاليًا إلى مسافة كيلومتر واحد فقط من القصر الجمهوري في الخرطوم.

وأشار ميرغني إلى أن خسائر الجيش كانت أقل من المتوقع، بفضل الدعم الشعبي الواسع، حيث انضم مئات الآلاف من المتطوعين إلى صفوفه، ما عزز انتشاره وساعده على توسيع نطاق العمليات في عدة ولايات بشكل متزامن، مما أربك قدرات الدعم السريع.

وأضاف أن معارك مدينة الفاتح تُعد نموذجًا بارزًا لهذا الاستنفار الشعبي، حيث شهدت 190 هجومًا خلال العام الماضي، نفذ أغلبها متطوعون، بينهم شباب عادوا من وظائف مرموقة في أوروبا.

واختتم بأن الجيش اعتمد استراتيجية "النفس الطويل"، متجنبًا الاندفاع المباشر للحفاظ على الأرواح وتقليل الخسائر أثناء استعادة المناطق.
 

مقالات مشابهة

  • الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
  • إطلاق الإعلان الترويجي لفيلم “F1” متضمنا مشاهد لأبرز المواقع المميزة في إمارة أبوظبي
  • عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع
  • إطلاق الإعلان الترويجي لفيلم F1 متضمناً مشاهد لمواقع مميزة في إمارة أبوظبي
  • «الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
  • قضاء – أبوظبي تطلق خدمة تقسيط رسوم التقاضي والخدمات العدلية وأتعاب المحاماة
  • «قضاء أبوظبي» تطلق خدمة تقسيط رسوم التقاضي والخدمات العدلية
  • حمدان بن محمد يلتقي عدداً من أصحاب المبادرات الخيرية في دبي
  • "قضاء أبوظبي" تطلق خدمة تقسيط رسوم التقاضي وأتعاب المحاماة
  • وزير الخزانة الأمريكي: نريد حماية الصناعات والوظائف الاستراتيجية