«أبوظبي للدعم الاجتماعي» تطلق هويتها المؤسسية الجديدة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أطلقت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي عبر حسابات مكتب أبوظبي الإعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي، هُويتها المؤسَّسية الجديدة التي تجسِّد دورها في توفير شبكة متكاملة للأُسر الإماراتية في إمارة أبوظبي، وتؤكد رؤيتها الاستراتيجية للوصول إلى «أُسر مستقلة مالياً وفاعلة اجتماعياً».
وتشمل الهُوية المؤسَّسية الجديدة للهيئة إطلاق شعار يرتبط بالموروث الاجتماعي الإماراتي القائم على التكاتف والتعاون والمشاركة الإيجابية، ويجسِّد مقولة «مشاركة إيجابية لحياة كريمة»، التي تعبِّر عن سعيها لتحقيق التوافق والتكامل بين أهداف الهيئة الاستراتيجية لتعزيز الترابط والتعاون الأسري، وحرصها على التكامل مع شركائها الاستراتيجيين في مجالات التمكين الاجتماعي والتدريب العلمي والعملي.
وقال عبدالله حميد العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي: «نُؤكِّد من خلال هُويتنا المؤسَّسية الجديدة، التزامنا بنهج متكامل يهدف إلى توفير شبكة أمان اجتماعي للأُسر المواطنة في إمارة أبوظبي، ما يضمن لها حياة كريمة ترتكز على تحفيزها إلى المشاركة الإيجابية، ومنحها الدعم المالي الاجتماعي، وتدريب أفرادها لتمكينهم من المنافسة في سوق العمل، لتأمين مصدر دخل ذاتي مستدام، إضافة إلى تحسين مستوى ثقافتهم المالية».
وأعرب عن تقديره للدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة من جميع شركائها الاستراتيجيين منذ تأسيسها، ما مكَّنها من تحقيق برامجها وأهدافها الاستراتيجية من خلال تقديم برامج نوعية تُحدِث تأثيراً إيجابياً في أفراد الأسر المستفيدة.
وأضاف العامري: «في إطار الرؤية الاستراتيجية للهيئة، والتي تتمحور حول المساهمة في تحقيق استقرار الأُسر وتعزيز مساهمتها اجتماعياً، نجدِّد عزمنا على مواصلة الارتقاء بخدماتنا وبرامجنا ومبادراتنا للدعم الاجتماعي والتمكين والتدريب والتوظيف، بالتعاون مع شركائنا في المرحلة المقبلة».
وتتطلَّع هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي إلى تمكين المستفيدين ودعمهم لتحقيق الاستقرار المعيشي والاستقلال المالي لهم ولأُسرهم، ليكونوا منتجين وفاعلين في مجتمعهم عبر الانخراط في سوق العمل، بتوفير برامج التدريب والتطوير والفرص الوظيفية بالتعاون مع منظومة شركائها الاستراتيجية الفاعلة في القطاعين الحكومي والخاص.
ويتضمَّن الشعار الجديد شبكة مترابطة من الخطوط تمثِّل شبكة الأمان الاجتماعي التي توفِّر هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي من خلالها مستوىً معيشياً لائقاً للأُسر المواطنة، ما يسهم في تعزيز الترابط الأسري.
ويدل ترابط الأيادي في الشعار الجديد، على تكامل الجهود والتعاون بين مجتمع إمارة أبوظبي والمستفيدين والشركاء الاستراتيجيين لبناء شبكة أمان اجتماعي نوعية، تُحدِث أثراً إيجابياً مستداماً للأُسر الإماراتية ذات الدخل المحدود على مستوى إمارة أبوظبي، وتضمن لها حياة كريمة بالدعم المالي الاجتماعي، وتمكِّن أفرادها وتدرِّبهم وتُنمِّي مهاراتهم لدخول سوق العمل، وترفع وعيهم بالإدارة المالية السليمة التي تعدُّ من العناصر الأساسية للاستقلال المالي والاستقرار الأسري.
ومنذ إنشاء هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي في عام 2019، قدَّمت الهيئة الدعم الاجتماعي لنحو 8,434 أسرة مستفيدة، وتقدِّم حالياً الدعم الاجتماعي لنحو 4,475 أسرة مستفيدة تضمُّ 28,818 فرداً.
ومَكَّنَت الهيئة نحو 964 مستفيداً من الحصول على فُرص عمل دائمة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في مجال التوظيف، وساعدت 438 فرداً من أفراد الأُسر المستفيدة على استكمال برنامج التعليم العام والمتواصل، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في قطاع التعليم، ووفَّرت فُرَصاً تدريبية مُتَخصِّصة لدى شركائها لنحو 760 مواطناً من أفراد الأُسر المستفيدة.
وطوَّرت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي حلولاً وخدماتٍ إلكترونيةً تضمن سهولة الحصول على خدمات الهيئة بسلاسة وسرعة فائقة، فنجحت في خفض المدة اللازمة للموافقة على الطلبات ورصد مبالغ الدعم إلى أقل من شهر.
ونَفَّذَت مشروع الدفعات اليومية للمستفيدين، بعد أن أسهمت منظومتها للربط الإلكتروني مع 27 جهة حكومية محلية واتحادية، في توفير معلومات حديثة ودقيقة وشاملة عن حالة المستفيد، ما يتيح الوصول إلى الأسر الأكثر استحقاقاً للدعم في إمارة أبوظبي، ويواكب مبادرة حكومة بلا جهد التي أطلقتها حكومة إمارة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي إمارة أبوظبی بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسه.. إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للصندوق العربي للطاقة
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وحضور أصحاب المعالي وزراء الطاقة في الدول المصدرة للبترول الأعضاء في الصندوق العربي للطاقة وأعضاء مجلس الإدارة، أطلق الصندوق هويته المؤسسية الجديدة التي تأتي لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، بما يعزز من أمن الطاقة واستدامتها عبر قيادة استثمارات رائدة ومؤثرة في مشهد الطاقة، وتعكس تحولًا إستراتيجيًا لتعزيز مكانة الصندوق الراسخة كمؤسسة مالية متعددة الأطراف رائدة في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، نوه سمو وزير الطاقة بتجاوب مجلس إدارة الصندوق العربي للطاقة ومواكبته للتطورات المتعلقة بقرار الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) إعادة هيكلتها، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة”.
وأوضح سموه أن المشاريع التي سيُعنى بها الصندوق تشمل تغطية مستهدفات الدول العربية الأعضاء في مجال تحول الطاقة، مع مراعاة مزيج الطاقة الأنسب والتحديات التي تواجه هذا القطاع، بما يضمن مواكبة الدول العربية الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًالعالمقاض يوقف قرار ترامب تقييد منح الجنسية بالولادة
وجاء إطلاق الهوية خلال احتفال الصندوق العربي للطاقة، المعروف سابقًا باسم أبيكورب، بذكرى مرور 50 عامًا على تأسيسه، بحضور معالي وزير الطاقة في الإمارات العربية المتحدة الأستاذ سهیل محمد المزروعي، ومعالي وزير النفط في دولة الكويت الأستاذ طارق سليمان الرومي، ومعالي وزير النفط والغاز في ليبيا الدكتور خليفة رجب عبد الصادق، ومعالي وزير الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة في دولة قطر الأستاذ سعد شريدة الكعبي، ومعالي وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ في مملكة البحرين الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير النفط في جمهورية العراق الأستاذ حيان عبدالغني، إضافة إلى السلك الدبلوماسي وقادة الصناعة والشركاء من جميع أنحاء المنطقة.
ويجسد الاسم والشعار الجديدان معاني الوحدة والتلاحم والآفاق غير المحدودة لمشهد قطاع الطاقة، حيث ترمز أشكال المثلثات المتتابعة إلى الدول الأعضاء العشر في الصندوق، أما التصميم الدائري فهو انعكاس لجهود الصندوق المستمرة التعزيز الاقتصاد الدائري، كما تعكس الهوية رسالة الصندوق العربي للطاقة ورؤيته الطموحة لمواصلة الاستثمارات المؤثرة والهادفة لبناء مستقبل مشرق وأكثر استقرارًا واستدامة لقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأطلق الصندوق برنامج “50” لتدريب الخريجين، وهي مبادرة تمتد لستة أشهر توفر للخريجين الجدد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معارف وخبرات عملية في مجال الحلول التمويلية لقطاع الطاقة، إذ استقبل البرنامج الدفعة الأولى في عام 2024، حيث أُقيم حفل تخرجهم خلال أمسية الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس الصندوق.