فرقة الإنقاذ الإسبانية بزلزال الحوز تقدم ملخص تدخلاتها لوزيرة الدفاع الإسبانية.. هذه تفاصيلها!
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
زارت وزيرة الدفاع الإسبانية بالوكالة، "مارغريتا روبلز"، مقر الفرقة الرابعة للتدخل في حالات الطوارئ، (BIEM IV)، حيث شكرت أفرادها على تدخلهم في مهام الإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب المغرب يوم 8 من شتنبر المنصرم، كما أثنت على جهاز الحماية المدنية الذي " يتدخل دائما في الحالات الصعبة ويتحمل المخاطر"، حسب تعبير المسؤولة ذاتها.
وكانت المملكة المغربية قد قبلت العرض الإسباني للمساعدة عقب الزلزال العنيف، حيث عملت إسبانيا على إرسال فريق مكون من 56 فردا وأربعة كلاب مدربة، 46 منهم ينتمون إلى الفرقة الرابعة للتدخل في حالات الطوارئ و10 ينتمون إلى القيادة العامة (UMEDAT)، وهو أول فريق دولي يصل إلى المملكة.
وقالت "روبلز" في كلمة موجهة للفرقة المذكورة : "ليس لدي سوى كلمات التقدير والامتنان، في كل مرة تكون هناك مأساة، يكون افراد الحماية المدنية موجودين دائمًا."
وأضافت؛ "أريد أن أشكركم على عملكم، وعلى المستوى العالي الذي تعملون به دائما، وعلى الإنسانية التي تظهرونها في كل الظروف."
وقدم "إنريكي باسكواس" قائد الفرقة الرابعة المشاركة في عملية الإنقاذ، عرضا حول "زلزال المغرب 2023"، بحضور وزيرة الدفاع و "سانتياغو إيباريتا" العميد في الجيش الجوي ورئيس القاعدة الجوية بسرقسطة ، ورئيس الفرقة الرابعة المقدم "خواكين نونيز". أوضح من خلاله "باسكواس" أن هذه العملية أسفرت عن 15 تدخلا، تم خلالها العثور على شخصين وإنقاذ آخر خلال 11 يوما، مشيرا أن الفرقة الإسبانية هي الفرق الدولية الوحيدة التي تمكنت من إنقاذ أشخاص أحياء، مرجعا الأمر إلى طبيعة البنية الضعيفة للمنازل المتضررة، والتي كان معظمها مبنيًا من الطوب.
وحول جوابه على سؤال وزيرة الدفاع بخصوص الاختلافات بين هذه العملية وعمليات الإنقاذ التي شاركت فيها الفرقة بدول أخرى، قال باسكواس : "لو كانت المنازل ذات هياكل أقوى، لما حدث هذا ولكانت هناك بعض الفرص في إنقاذ المزيد من الأرواح". مقارنا زلزال الحوز بالزلزال الذي ضرب تركيا في شهر فبراير. حيث أضاف رئيس الفرقة : "عند انهيار الهياكل الخرسانية، تخلق الأقبية والعوارض فجوات تزيد من فرص نجاة الأفراد، لكن انهيارات منازل الطوب تشبه انهيار جبل".
وقالت "روبلز" في ختام العرض أن عدم وجود ناجين "لا ينقص من العمل الذي قامت به الفرقة." مؤكدة أن حضورهم ومساعدتم في عمليات الانقاذ أمر جيد خاصة وأن الفرقة قدمت أيضًا الدعم للسكان المدنيين في الأمور الصحية، وحتى نقل الجرحى إلى المستشفيات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الفرقة الرابعة
إقرأ أيضاً:
رسائل نادرة بخط يد أينشتاين تكشف ابنته السرية.. يقرأ تفاصيلها من يدفع أكثر
رسائل وجوابات غرامية بخط اليد، كتبها ألبرت أينشتاين إلى زوجته الأولى، وأخرى تتضمن لمحات عن تفكيره المبدع أثناء مناقشته لمسيرته الأكاديمية المبكرة، في مجموعة مكونة من 43 رسالة يعود تاريخها إلى الفترة من عام 1898 إلى عام 1903، تكشف أسرارًا مثيرة عن حياة عالم الفيزياء الألماني وأحد جوانبها الخفية، وتُعرض حاليًا للبيع في مزاد علني بدار كريستيز للمزادات، مقابل مليون جنيه إسترليني.
رسائل «أينشتاين» تكشف ابنته السريةوكشفت مجموعة كبيرة من رسائل الحب التي كتبها ألبرت أينشتاين لزوجته الأولى ميليفا ماريك، تفاصيل بشأن ابنته السرية، بعدما كان معروفًا عنه أنه كان لديه ولدان فقط، إذ كانت «ميليفا» صربية الجنسية، وتكبر أينشتاين بثلاث سنوات، وكانت رسائلهما الأولى في عام 1898 رسمية للغاية حتى تحوّلت بمرور الوقت إلى رسائل شخصية وغرامية، ما أثار استياء عائلة «أينشتاين»، إذ قال لها في إحدى رسائله: «والدتي قالت لي أنت تدمر مستقبلك.. هذه المرأة لا تستطيع الدخول إلى عائلة محترمة»، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
لكن «أينشتاين» أظهر عناده وتجاهل توسلات والدته، وبحلول بداية عام 1901 كان يتقدم بطلبات للحصول على وظائف التدريس حتى يتمكن من كسب ما يكفي من المال للزواج من «ميليفا»، وفي أبريل 1901، أخبرها عن حماسه لزيارته في مكان إقامته ببحيرة كومو، وكتب لها: «تعالي إلي في كومو»، وفي أكتوبر من نفس العام، كتب لها رسالة أخرى، وأعرب خلالها عن حماسه للأبوة الوشيكة، مشيرا إلى طفلته التي لم تولد بعد باسم «ليزيرل».
وأنجبت «ميليفا» ابنتهما «ليزيرل» في عام 1902، عندما كان «أينشتاين» مستقرًا في برن وينتظر بدء عمله في مكتب براءات الاختراع، وفي يناير 1903، تزوج أينشتاين وميليفا، وكانت الرسالة الأخيرة بينهما تشير إلى حملها الثاني بابن أسمته هانز ألبرت، ثم أنجبا طفلهما الثالث «إدوارد» في عام 1910، لكنهما انفصلا في عام 1919، بعد أن علمت بخيانته مع ابنة عمه، إلسا لوينثال، أما الابنة السرية «ليزيرل»، فكانت مريضة بالحمى القرمزية، والتي يُعتقد أنها كانت سببًا في وفاتها بعد فترة وجيزة.
وبعد عامين من الانفصال حصل ألبرت أينشتاين على جائزة نوبل في الفيزياء، التي أعطاها لـ«ميليفا»، بحسب ما كان مُتفقًا عليه في تسوية الطلاق، وظلت هذه الرسائل المكتوبة بخط اليد ضمن ممتلكات العائلة، حتى جرى بيعها في مزاد عام 1996، وحصل عليها أحد الهواة.
عرض رسائل أينشتاين للبيع في مزاد علنيفي إحدى رسائله الخاصة بمسيرته الأكاديمية، كتب «أينشتاين»: «إنّ تفكيري بشأن الإشعاع بدأ يصبح على أرض أكثر صلابة إلى حد ما»، وفي رسالة أخرى كتب: «لقد أصبحت مقتنعًا بشكل متزايد بأن الديناميكا الكهربائية للأجسام المتحركة، كما يتم تقديمها اليوم ليست صحيحة، وأنه ينبغي أن يكون من الممكن تقديمها بطريقة أبسط»، وبعدها قرر توسيع هذه النظرية في ورقته الرائدة عام 1905 حول النسبية الخاصة.
وحاليًا تُعرض هذه الرسائل في مزاد علني على أن يُجرى بيعها في 11 ديسمبر 2024، إذ يقول القائمون على المزاد إنه من النادر للغاية العثور على مراسلات لأينشتاين تعود إلى ما قبل عام 1905، وأضاف توماس فينينج، المتخصص في المخطوطات في دار كريستيز: «إن الرسائل تعطي الصورة الكاملة عن شكل ألبرت أينشتاين في سنوات تكوينه، فعلى الرغم من أنه كان مجرد مراهق عندما بدأ في كتابة هذه الرسائل، إلا أنك تشعر أنه كان بالفعل يطرح أسئلة حول مجالات مختلفة من الفيزياء».