YNP _ خاص :

تصاعدت حدة المخاوف في مدينة سيئون، بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، الأربعاء، من هجوم مباغت للفصائل الموالية للإمارات.

جاء ذلك، تزامناً مع تحشيدات عسكرية إماراتية غير مسبوقة بعد وصول تعزيزات جديدة إلى تخوم المدينة، حيث تتمركز قيادة قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح والمدعومة من السعودية.

وقالت مصادر محلية إن قوات الإصلاح نشرت قوة كبيرة في المنافذ الجنوبية لسيئون، وشددت إجراءات الدخول والخروج من إلى المدينة.

وكانت الفصائل الموالية للسعودية، قد نشرت الأسبوع الماضي، قوة مماثلة في مداخل ومخارج سيئون، تخوفاً من هجوم لقوات المجلس الإنتقالي والهبة الحضرمية التي تواصل الزحف بإتجاه معقل الإصلاح.

ويتوقع أن تنفجر معركة مرتقبة بين قطبي التحالف في حضرموت، وسط إصرار الإمارات التوغل في الهضبة النفطية، لتقاسم مناطق الثروة.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

جنبلاط يصل دمشق ولقاء مرتقب مع الجولاني

وصل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، الأحد، إلى العاصمة السورية دمشق في أول زيارة لمسؤول لبناني إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد.

 

وقد التقى جنبلاط مع رئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير.

 

كما يرتقب أن يلتقي جنبلاط بزعيم الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" في قصر الشعب في دمشق.

 

ويرافق جنبلاط وفد كبير من نواب كتلة اللقاء الديمقراطي وزراء حاليين وسابقين.

 

ويعتبر جنبلاط منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005 من أشد المعارضين لنظام بشار الأسد وشكل رأس حربة ما عرف بالرابع عشر من آذار الذي ضمت شخصيات سياسية لبنانية عارضت النظام السوري.

 

وكان جنبلاط قد جرى اتصالا مع أحمد الشرع، مهنئا إياه والشعب السوري بالانتصار على نظام القمع وحصوله على حريته بعد 54 عاما من الطغيان.

 

وشدد جنبلاط والشرع على "وحدة سورية بكافة مناطقها ورفض كل مشاريع التقسيم والعمل على بناء سوريا الجديدة الموحّدة، وإعادة بناء دولة حاضنة لجميع أبنائها كما اتفقا على اللقاء قريباً في دمشق".

 

واعتبر الشرع أن جنبلاط دفع ثمنا كبيراً بسبب ظلم النظام السوري، بدءا من استشهاد والده كمال جنبلاط، وكان نصيرا دائما لثورة الشعب السوري منذ اللحظة الأولى.

 

وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي وارتكاب أربع مجازر جديدة 

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم ، عن تسجيل أربع مجازر جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن وصول 32 شهيدًا و54 مصابًا إلى المستشفيات في القطاع. 

 

وأوضحت الوزارة في بيانها أن إجمالي عدد الشهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023 ارتفع إلى 45,259 شهيدًا، بينما بلغ عدد المصابين 107,627 شخصًا، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة في القطاع. 

 

وأشارت الوزارة إلى أن الهجمات الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة ركزت على المناطق المأهولة بالسكان، مما أدى إلى وقوع مجازر جماعية طالت عائلات بأكملها، وأضافت أن الاحتلال يستخدم أسلحة ذات تأثير واسع النطاق، ما يزيد من أعداد الضحايا ويضاعف معاناة القطاع الصحي. 

 

وجددت وزارة الصحة مناشداتها للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري لوقف المجازر الإسرائيلية المتواصلة وتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات الطبية العاجلة، وأكدت أن النظام الصحي في القطاع يواجه انهيارًا وشيكًا بسبب النقص الحاد في الموارد الطبية واستهداف المرافق الصحية. 

 

يأتي هذا التصعيد في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من الحصار الخانق وانعدام الخدمات الأساسية، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي الذي يدخل شهره الثالث، دون وجود بوادر تهدئة تلوح في الأفق. 

مقالات مشابهة

  • مقتل قيادي عسكري بارز في قوات الإصلاح بـ مدينة تعز
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن قتل عنصرين من تنظيم الدولة بدير الزور
  • قوات الجيش تؤدب مليشيا الإصلاح بتعز والتي انساقت مع تهديد العدو الإسرائيلي ضد اليمن
  • صادر أسلحتها..لبنان يستعيد موقعاً عسكرياً للجبهة الشعبية الموالية لسوريا
  • تيسير فهمي تكشف عن تعافيها الكامل بعد إصابتها بمتحور كورونا الجديد
  • قوات صنعاء تعلن إفشال هجوم أمريكي بريطاني واسع واسقاط مقاتلة أمريكية طراز إف 18
  • سوريا.. «قسد» تعلن قتل 35 عنصراً من الفصائل السورية الموالية للجيش التركي
  • جنبلاط يصل دمشق ولقاء مرتقب مع الجولاني
  • خامنئي: أمريكا نشرت الفوضى في سوريا
  • 17 قتيلاً من أفراد الأمن في هجوم بباكستان