تصاعد القلق في سيئون من هجوم مرتقب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
YNP _ خاص :
تصاعدت حدة المخاوف في مدينة سيئون، بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، الأربعاء، من هجوم مباغت للفصائل الموالية للإمارات.
جاء ذلك، تزامناً مع تحشيدات عسكرية إماراتية غير مسبوقة بعد وصول تعزيزات جديدة إلى تخوم المدينة، حيث تتمركز قيادة قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح والمدعومة من السعودية.
وقالت مصادر محلية إن قوات الإصلاح نشرت قوة كبيرة في المنافذ الجنوبية لسيئون، وشددت إجراءات الدخول والخروج من إلى المدينة.
وكانت الفصائل الموالية للسعودية، قد نشرت الأسبوع الماضي، قوة مماثلة في مداخل ومخارج سيئون، تخوفاً من هجوم لقوات المجلس الإنتقالي والهبة الحضرمية التي تواصل الزحف بإتجاه معقل الإصلاح.
ويتوقع أن تنفجر معركة مرتقبة بين قطبي التحالف في حضرموت، وسط إصرار الإمارات التوغل في الهضبة النفطية، لتقاسم مناطق الثروة.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
شكوى إسرائيل ضد العراق.. مقدمة لعمل عسكري مرتقب -عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المستشار العسكري السابق اللواء المتقاعد صفاء الاعسم، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن الهدف من قيام إسرائيل بتقديم شكوى رسمية ضد العراق امام مجلس الامن الدولي.
وقال الاعسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "شكوى إسرائيل ضد العراق امام مجلس الامن الدولي، هي مقدمة لعمل عسكري مرتقب وعدواني داخل الأراضي العراقية، فهي أرادت من هذه الشكوى كشف المبرر والحجة امام المجتمع الدولي، ولهذا فأن هناك عدوان إسرائيلي حتمي على العراق في المرحلة المقبلة".
وأضاف المستشار العسكري السابق، أن" تقديم هذه الشكوى من قبل إسرائيل، يكشف ويؤكد بان هذا الكيان قد حدد ما هي الأهداف التي سيستهدفها في العراق، واكيد هو يملك معلومات كثيرة على المواقع العراقية المهمة والحيوية سواء الرسمية الحكومية او حتى التابعة للفصائل وغيرها".
وكشفت تل أبيب، يوم الاثنين الماضي، عن أنها دعت مجلس الأمن الدولي عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته حق الدفاع عن النفس.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.