أبرز ما قاله الخبجي في لقاء صحفي نظمه برنامج "اليمن في الإعلام الدولي" التابع لمركز صنعاء للدراسات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
كشف مركز صنعاء للدراسات عن أبرز ما قاله رئيس الهيئة السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات الدكتور ناصر الخبجي في اللقاء الصحفي الذي نظمه برنامج "اليمن في الإعلام الدولي" التابع للمركز.
ونشر مركز صنعاء للدراسات أبرز ما قاله الخبجي خلال اللقاء الصحفي عبر صفحته على منصة "اكس" والذي جاء فيها على النحو الآتي:-
الخُبجي: كل الأطراف في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية ومن بينها #المجلس_الانتقالي_الجنوبي، ليس لديها اطلاع على سير المفاوضات بين السعودية والحوثيين، ولم يجرِ اطلاعها حتى اللحظة.
والأخوة في الإمارات لا يعرفون شيئا عنها وبعيدين عن هذا الأمر.
الخُبجي: الحوثيون يعملون على إطالة الوقت وترتيب وضعهم الداخلي وأنا متأكد أن الحرب ستعود مرة أخرى.
الخُبجي: كل الأطراف في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية ومن بينها #المجلس_الانتقالي_الجنوبي، ليس لديها اطلاع على سير المفاوضات بين السعودية والحوثيين، ولم يجرِ اطلاعها حتى اللحظة. والأخوة في الإمارات لا يعرفون شيئا عنها وبعيدين عن هذا الأمر.
الخُبجي: المجلس لا يريد أن يتخذ موقفا ويستبق الأحداث بالحكم على تلك المفاوضات قبل أن تكون نتائجها واضحة، بل أبدى تفاؤلا بأن النتائج ستكون إيجابية، ونحن مع مسألة وقف الحرب بدرجة أساسية وإجراءات بناء الثقة.
الخُبجي: مجلس القيادة الرئاسي لم يكن على المستوى المطلوب إذ يفترض أن يكون أكثر فاعلية وحضورا على الأرض، وذلك يعود لوجهات النظر والقضايا التي لم يُتوافق عليها ومن بينها القضية الجنوبية، وتلك التباينات انعكست على عمل الحكومة.
الخُبجي: مجلس القيادة لا توجد لديه رؤية تفاوضية مشتركة للتفاوض مع الحوثيين، كما لا يوجد فريق يعد رؤية لكيفية التفاوض وإدارة القضايا التي تُعد خلافية سواء كانت مع الحوثيين أو خلافية بين مكونات الشرعية نفسها.
الخُبجي: كثير من بنود اتفاق الرياض لم تُنفذ والاتفاق لم ينص على توحيد القوات الأمنية والعسكرية، بل على تنظيمها تحت وزارتي الدفاع الداخلية بعد أن يُعاد هيكلتهما ويكون #المجلس_الانتقالي_الجنوبي شريكا فيهما. وبقاء قوات المنطقة الأولى في سيئون دون مبرر عطل الجانب العسكري كله.
الخُبجي: البرلمان اليمني انقسم بين صنعاء وعدن، وعمره الآن عشرين عاما، وتكاد تكون شرعيته غير موجودة أساسا، في الوقت الذي لا تُعرف أسباب عدم انعقاد جلساته في عدن.
الخُبجي: رؤية #المجلس_الانتقالي_الجنوبي وهدفه الاستراتيجي والنضالي هو استقلال الجنوب، لكنه لا يُعد الممثل الوحيد للجنوب، ومنفتح لمناقشة كافة الخيارات والأفكار على طاولة الحوار.
الخُبجي: #المجلس_الانتقالي_الجنوبي لن يتفاوض مع الحوثيين بشكل مباشر، وأي عملية سياسية يجب أن تتم تحت رعاية إقليمية ودولية، كون الحوثيون ميليشيات لا يمكن الاعتراف بها ويعدون طرفا انقلابيا ليس شرعيا.
الخُبجي: الحوثيون أظهروا تأييدهم للحراك الجنوبي قبل انقلابهم على الحكومة الشرعية وسيطرتهم على #عدن، أما الآن يريدون السيطرة على الشمال والجنوب.
الخُبجي: #المجلس_الانتقالي_الجنوبي ليس له علاقة بمرجعيات الحل السياسي في اليمن وغير ملزم بها؛ حيث تأسس بعد هذه المرجعيات، ولكن التحالف الذي تقوده السعودية والحكومة اليمنية هما من يلتزمان بها.
الخُبجي: #المجلس_الانتقالي_الجنوبي ليس له علاقة بمرجعيات الحل السياسي في اليمن وغير ملزم بها؛ حيث تأسس بعد هذه المرجعيات، ولكن التحالف الذي تقوده السعودية والحكومة اليمنية هما من يلتزمان بها.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الجنوبی والحکومة الیمنیة مجلس القیادة الخ بجی
إقرأ أيضاً:
القوات اليمنية تصعد من عملياتها المساندة لغزة”.. ضربات نوعية في عمق العدو
يمانيون./
كثفت القوات المسلحة اليمنية خلال الأسابيع الماضية من عملياتها المساندة لغزة، مستهدفة عمق الكيان بعمليات نوعية بالطيران المسيرة والصواريخ الفرط صوتية.
ونفذت القوات المسلحة مساء الاثنين عملية نوعية طالت هدفاً عسكرياً في “يافا” المحتلة، التي يطلق عليها العدو تسمية “تل أبيب” وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2.
ويأتي هذا الاستهداف بالتوازي مع عودة التصعيد الأمريكي من جديد في استهداف مناطق يمنية، حيث نفذ غارات عدوانية على محافظتي حجة والحديدة، في حين يتعالى الصراخ الصهيوني، ويؤكد المسؤولون بأنهم على استعداد شن هجوم واسع على بلادنا.
وشكل الصاروخ حالة رعب في أوساط الصهاينة، حيث دوت صافرات الإنذار في “تل أبيب”، وأثارت الخوف والهلع في صفوف المستوطنين، وأصيب بعضهم جراء التدافع، كما دخل الملايين إلى الملاجئ بحسب وسائل إعلام صهيونية.
وتعليقا على هذه العمليات أكد الخبير العسكري مجيب شمسان أنه كلما كان هناك تصعيد عدواني فإن صنعاء ستصعد أكثر، موضحاً أن الجيش اليمني يعبر بطريقته، وأنه لا يتأثر بأي تحركات على المستوى العسكري، أو على أي مستوى لتحرك الأدوات في المنطقة.
وأشار في لقاءٍ له على قناة “المسيرة” إلى أن كل ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية تنفيذاً لرغبة الشعب اليمني الذي يخرج في المسيرات في كل جمعة بميدان السبعين ومختلف المحافظات، مؤكداً أن صنعاء محصنة بإيمانها بالله وثقتها به وبجبهتها الشعبية، لافتاً إلى أن هناك تناسق بين الجبهة الشعبية والقوات المسلحة.
من جانبه يؤكد المختص في الشؤون الإقليمية الإعلامي خليل نصر الله أن صنعاء تشكل رافداً مؤثراً لقوى المقاومة، في الحرب وفي التفاوض، خصوصاً غزة،
مشيراً إلى أن القوات المسلحة اليمنية لا تزال مؤثرة وتتصرف كجزء من محور المقاومة، رغم خسارة الأخير بعض النقاط.
وقال: “هؤلاء لا يقرأون ولا يتابعون ما تقوله واشنطن وما تتصرف به وما يخرج من تل أبيب نفسها، واليمن، بلد واسع ومعقد، وقواته الناشئة غير معلومة، والجهد الاستخباري المعادي اتجاهها فتي، وهي تراكم وتتقن المناورة”.
ويتابع اليمن التحركات الأمريكية باهتمام بالغ، والتي تتزامن مع تحركات للمرتزقة، ومحاولة تفجير الجبهات من جديد خدمة للعدو الإسرائيلي.
وفي الصدد يقول نائب وزير الخارجية السابق حسين العزي إن أي تصعيد أمريكي مرتقب قد يطال المدن والمدنيين أو يستهدف حياة أي يمني أو يمنية بشكل عام، فإنه سيمنح صنعاء الحق الكامل في استهداف مصالح أمريكا أينما وجدت.
وحمل العزي في سلسلة تدوينات على صفحته الشخصية بمنصة “إكس”، واشنطن المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد تنوي تنفيذه داخل اليمن، مبيناً أن صنعاء لا تبدأ لكنها سترد وهي باستمرار جاهزة لمواجهة التصعيد بالتصعيد، لافتاً إلى أن سلام البحر مرتبط بسلام غزة، في إشارة إلى ارتباط العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، بالحرب التي يشنها كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني على مدى 15 شهر.
القدرات اليمنية في تفوقٍ مستمر
من جهةٍ أخرى أقر موقع أممي، الاثنين، بتفوق اليمنيين عسكرياً وقدرتهم العالية في الوصول إلى مواقع حساسة وحيوية عمق الكيان الصهيوني.
وقال موقع “ريليف ويب” التابع للأمم المتحدة إن الأشهر الأخيرة شهدت تحولًا ملحوظًا في تكتيكات “اليمنيين” حيث تطورت من التركيز السائد على العمليات البحرية، إلى حملة مكثفة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة في العمق الإسرائيلي.
وأضاف الموقع أن عمليات القوات المسلحة اليمنية الأخيرة تشير إلى تحول استراتيجي، حيث وقوات صنعاء تسعى جاهدة إلى فرض قوتها بشكل مباشر ضد البر الرئيسي لـ “إسرائيل”، مبيناً أن اليمنيين أظهروا القدرة والاستعداد لمنع السفن المرتبطة بإسرائيل والتي تحمل العلم الأمريكي من المرور عبر البحر الأحمر.
وأشار موقع “ريليف ويب” إلى أن التطور المهم يشير إلى أن اليمنيين لم يعودوا راضين عن مجرد تشكيل بيئة الأمن البحري الإقليمي، بل إنهم يهدفون إلى تحقيق تأثيرات نفسية وعملياتية مباشرة داخل “إسرائيل”، مؤكداً أن العمليات اليمنية بعيدة المدى تُظهر قدرات اليمنيين في استهداف عمق الكيان الصهيوني، وتكشف مدى وصولهم الموسع، وعزيمتهم.
المسيرة – أصيل نايف حيدان