قضت محكمة يمنية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، بالإعدام بحق 4 متهمين باختطاف عاملي إغاثة في منظمة "أطباء بلا حدود".

وأدانت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بقضايا الإرهارب وأمن الدولة في محافظة حضرموت كلاً من محمد علي وأغله الحارثي وعلي غالب الشعفه الصالحي وعبدالرحمن علي عامر الصالحي وشهاب عبدالله علي الصالحي بواقعة الخطف المنسوبة لهم، وحكمت بمعاقبتهم بالإعدام تعزيراً ضرباً بالسيف أو رمياً بالرصاص حتى الموت.

وحكمت المحكمة على 5 متهمين آخرين في ذات القضية بالبراءة من التهم المنسوبة إليهم في قرار الاتهام.

وكان المدانون اعترضوا، في مارس العام الماضي، سيارة تقل موظفين أجنبيين يعملان لدى منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، أثناء مرورهما على الطريق الرابط بين منطقتي العَبر والخشعة غرب محافظة حضرموت، شرقي اليمن، واقتادوهما إلى جهة مجهولة.

وفي وقت لاحق من ذات العام، تمكنت قوات الأمن من تحريرهما، بعد 6 أشهر من اختطافهما، عقب عملية تحرٍ واسعة، قادت إلى ضبط عدد من أفراد العصابة التي نفذت عملية الاختطاف.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن

مدينة مأرب (وكالات)

في خطوة عسكرية وسياسية مفاجئة تحمل في طياتها رسائل حاسمة، أعطت السعودية إشارة الانطلاق لإسقاط آخر معاقل حزب الإصلاح في شمال اليمن، محافظة مأرب، واضعة بذلك نقطة النهاية لوجوده الفعلي في الخارطة العسكرية شمالاً، بعد سنوات من الصراع والتحالفات المتقلبة.

وبحسب مصادر مطلعة في وزارة الدفاع اليمنية بمدينة مأرب، فقد أصدر قائد القوات المشتركة للتحالف العربي أمرًا رسميًا لفصائل "درع الوطن" بالتوجه إلى مأرب، في أول تحرك من نوعه نحو المدينة الاستراتيجية التي لطالما كانت معقلًا صلبًا للإصلاح.

اقرأ أيضاً قلبك في خطر وأنت لا تدري.. مفاجأة مدوية عن متى ولماذا تضرب النوبة القلبية 22 أبريل، 2025 قطر تنقل مبادرة مفاجئة من حماس لأميركا: مستعدون للتنحي والتسليم مقابل هذا الأمر 22 أبريل، 2025

وقبيل تحرك هذه الفصائل، أرسلت الرياض مئات الأطقم والعربات العسكرية، في خطوة تمهيدية واضحة لفرض انتشار واسع لقوات "درع الوطن"، التي يُشرف عليها مباشرةً قائد الدعم والإسناد بالتحالف، سلطان البقمي.

وتُعد مأرب آخر محافظة شمالية لم تمتد إليها يد هذه القوات الجديدة، التي أعيد تشكيلها منذ عام 2022 ضمن خطة إعادة ترتيب المشهد اليمني، بعد إطاحة السعودية بسلطة "الشرعية" السابقة، واستبدالها بـ"المجلس الرئاسي".

التحرك السعودي جاء بعد تصعيد غير مباشر من حزب الإصلاح، الذي بدأ يلوّح بورقة التقارب مع الإمارات، في خطوة اعتبرتها الرياض تجاوزًا للخطوط الحمراء، خاصة بعد أن وجّه رئيس فرع الإصلاح بمأرب، مبخوت بن عبود الشريف، رسالة إلى الإمارات يعرض فيها "الخدمات"، ما فُسر على أنه مناورة سياسية في لحظة حرجة.

ترافق ذلك مع تقارير تفيد بوجود تحركات تركية في مناطق نفطية حساسة بهضبة حضرموت، ما زاد من قلق السعودية ودفعها لتسريع خطوات حسم ملف مأرب.

ومنذ سنوات، كان حزب الإصلاح يحتفظ بنفوذ عسكري واسع يمتد من وادي حضرموت إلى مأرب، رغم تضييق الخناق عليه وسحب محافظة الجوف من يده. اليوم، يبدو أن السعودية قررت إنهاء هذا النفوذ كليًا، وإخضاع مأرب لسيطرة قوات موالية لها بشكل مباشر، بعد اتهامات متكررة بأن الإصلاح يعطل جهود السلام ويعيد إنتاج مبررات الحرب.

مقالات مشابهة

  • حضرموت بين مطرقة الانفصال وسندان الحكم الذاتي
  • ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن
  • ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
  • لهذا السبب.. الانتقالي يتراجع عن تصعيده شرق اليمن
  • السفير الأمريكي يدعو مكونات حضرموت إلى حل خلافاتها سلمياً والتوحد ضد الحوثيين
  • اليمن: مقتل وجرح العشرات في غارات استهدفت محافظة صنعاء والمحويت وعمران
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عن إخفاقات بمقتل مسعفين وموظفي إغاثة في غزة
  • جنايات سوهاج تقضى بإعدام متهمين بقتل شخص بسبب الخلاف على ثمن سلعة
  • إصابة 9 أشخاص في حادث مروع أعلى طريق مصر الإسكندرية الصحراوي
  • الشيخ على كرتي يرد على فبركة التسجيلات والمنشورات المنسوبة له