سواليف:
2024-11-19@23:30:46 GMT

تخفيض الضريبة المفروضة على المكسرات

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

تخفيض الضريبة المفروضة على المكسرات


#سواليف

وافق مجلس الوزراء، الأربعاء، على الأسباب الموجبة لمشروع نظام معدِّل لنظام بدل الخدمات الجمركيَّة على البضائع المستوردة لسنة 2023م؛ بهدف دعم وتشجيع الصِّناعات الوطنيَّة، وذلك بتخفيض البدل المفروض على المواد الأوليَّة للمكسَّرات لتصبح (3%) بدلاً من (5%) من قيمتها، ومن ثم توفيرها بأسعار معقولة ومنافِسة.

كما وافق على الأسباب الموجبة لمشروع نظام معدِّل لنظام ترخيص مؤسَّسات النَّشر والإعلان لسنة 2023م، ومشروع نظام معدِّل لنظام رسوم وبدل ترخيص المطابع ودور النَّشر ودور التَّوزيع ودور النَّشر والتَّوزيع والدِّراسات والبحوث ودور التَّرجمة ودور قياس الرَّأي العام ومكاتب الدِّعاية والإعلان والمطبوعات الدَّوريَّة لسنة 2023م.

ويهدف كلا المشروعين إلى إلغاء رخصة المكتبة الصَّادرة عن هيئة الإعلام، واستبدالها بمنظومة إبلاغ أو عمليَّة تسجيل مبسَّطة لا تخضع للتَّرخيص؛ وذلك لتخفيف العبء على طالبي التَّرخيص من أصحاب المكتبات، وتسهيل الإجراءات عليهم من خلال الاكتفاء بمراجعة وزارة الصِّناعة والتِّجارة والتَّموين لهذه الغاية.

مقالات ذات صلة إصابة أردني وثلاثة من جنسية عربية إثر تدهور مركبة في الجفر 2023/10/04

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

حرب 15 ابريل 2023م نظرة في الأسباب

المقال (2)

هل كانت هنالك سيطرة مارستها فئات محددة من الشمال و الوسط علي السلطة و حازت نصيب أكبر من الثروة في السودان؟ ساعدونا بالإحصائيات لو سمحتم!
هنالك الكثير من الأفكار المغلوطة التي درجت علي نشرها فئآت من القوي السياسية من جنوب السودان سابقا و تبعتهم فئآت أخري من غرب السودان و جنوب النيل الأزرق و جبال النوبة، خاصة تلك القوي التي رفعت السلاح في وجه السلطة المركزية في الخرطوم. قبل الوقوع في أحابيل الفكر المغلوط الذي يصنف السودانيين جهويا و قبليا و علي أساس اللغة و الخلفيات الثقافية. لأن السودانيون هم بهذه الملامح منذ بداية التاريخ الإنساني. رغم أن عيزانا ملك أكسوم الذي غزا السودان يعتبر متأخرا من حيث التاريخ لكنه وصفنا بالنوبا الحُمْر و النوبا السود. يعرف عيزانا أننا شعب واحد من إثنيات متباينة علي الأقل سود و حمر.
من يتكلم عن قسمة عادلة للسلطة يتكلم عن إقتسام السلطة المركزية مع الجيش في الحقيقة. لأنه خلال الحكم الديمقراطي من يحدد الحاكم هو عدد الأصوات في الإنتخابات و معروف لدينا جميعا ما هو الترشيح و ما هو الإقتراع. من هذه النقطة فقط يتضح خطل فكرة قسمة السلطة. لأن الكلام عن لا مركزية السلطة او الحكم الفيدرالي من قضايا الدستور و تأسيس الدولة نفسها، حتي الدعوة للفيدرالية و لا مركزية الحكم لا تتطلب حمل السلاح إبان الحكم الديمقراطي بل الحوار و التداول الفكري . بذلك يكون السبب الأساسي لحمل بعض السودانيين السلاح هو الحكم العسكري. لأن الديمقراطية تحمي حقوق القوميات في الإستقلال و الحكم الذاتي عبر الديمقراطية و ليس إيدية علي طريقة لوردات الحرب اللصوص من ضباط جيش أو قيادات حركات مسلحة. الكلام عن عدالة قسمة السلطة عند يدّعون بناء السودان الجديد يستبطن فكرة أن السلطة حكرٌ لجهة يمكنها إقتسامها معهم و هذه الجهة هي الجيش طبعاً.
بذلك يكون السؤال الصحيح هو ، هل نحن مع الديمقراطية و التداول السلمي للسلطة عبر الإنتخابات؟ أم حالمون بالحياة السعيدة في ظل الديكتاتورية العسكرية و كبت الحريات و الحرب و القتل و التشريد. من يتكلم عن أن فلان من تلك الجهة او من تلك القومية ليناقش حقه في الحكم إنسان متدهور الوعي و منحطّه لأنه ببساطة ينظر للعالم بمنظار جهوي و قبلي متخلف. الكلام عن عدالة قسمة السلطة في الحقيقة عداء للديمقراطية و الإنتخابات. و من لم يرد الديمقراطية اللبرالية العادية دي فليحاول الديمقراطية الشعبية المصاحبة للبناء الإشتراكي.
أما الكلام عن عدالة توزيع الثروة فهو نوع من عدم الإعتراف بالتخلف الشامل الذي يعيشه الوطن منذ 1821م. التخلف كما ذهب الدكتور مصطفي حجازي و أمين معلوف دينامي بمعني أن التخلف يخلق تخلقا أسوأ منه و نحن في هذا الافق نتقلب ذات اليمين و ذات اليسار. أين هي البنية الصناعة المحترمة ؟ و أين هي البُني التحتية المحترمة؟ أين هو التعليم؟ و أين هو التدريب؟ و أين هي موارد الطاقة؟ بهذة المعايير نحن بلد فقير و جائع و متخلف. فعن أي ثروة يتكلم هؤلاء؟ هل يتكلمون عن ريع الفساد الناتج من نهب الموارد و بيع و إستئجار التراب الوطني و النخاسة العسكرية و إقتسامه مع الحكّام العسكريين. ببساطة لأن موضوع التنمية و التطور يحتاح للديمقراطية و الفصل بين السلطات و يحتاج للدستورو قبل ذلك يحتاج للتنوير. هذا غير رأس المال البشري من قوي عاملة مدربة و خبراء يتمتعون بالحرية و الإستقلال. حالة السودانيين عند الكلام عن قسمة الثروة تشبه حالة قطيع من الضباع لم تترك له الأسود غير جلد و عظم من فريسة ما.
مما سبق، دعك من الكتاب الأسود و الكيزان من أبناء غرب السودان الذين كتبوه. يتضح أن حتي أطروحات جون قرانق فيما يسمي ببرنامج السودان الجديد لا تقف علي أرجلها بل هي كسيحة و لم تنتج لنا غير اوليغاركية عسكرية غاشمة و مجرمة و فاسدة بالضرورة و دونكم جنوب السودان و مقطوعيات قيادات الحركات المسلحة. و مما سبق يتضح أيضا أن مشكلتنا كلها هي غياب الحكم الديمقراطي و ما يستتبعه من حريات و حقوق و عدالة و سلام. السودان الحالي بفشله و تخلفه هو هدية الجيش للإنسانية.

طه جعفر الخليفة
كندا- اونتاريو
17 نوفمبر 2024م

taha.e.taha@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • “المركزي” يعلن تخفيض العمولات المفروضة على نقاط البيع بالبطاقات المصرفية
  • المصرف المركزي يقرر تخفيض العمولات المفروضة على البطاقات المصرفية
  • المركزي يقرّ تخفيض العمولات المفروضة على قطاع الصحة والدواء والغذاء
  • قرارات مجلس الوزراء / تفاصيل
  • مقاولات تتورط في نهب الضريبة على القيمة المضافة
  • الضمان: صدور نظام الحماية الاجتماعية المرتبط بتأمين الأمومة لسنة 2024 في الجريدة الرسمية
  • العرفي: تخفيض الضريبة ممكن بشروط.. ودغيم يعرقل جهود الانتخابات
  • حرب 15 ابريل 2023م نظرة في الأسباب
  • المكسرات تقي من الخرف
  • العرفي: تم تأجيل إصدار قرار تخفيض الضريبة على سعر الصرف بنسبة 5%