بغداد اليوم - متابعة 

قال مسؤولان عراقيان في بغداد، اليوم الأربعاء (4 تشرين الأول 2023)، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للعراق مرهونة بحل الخلافات حول عدد من الملفات.

وكانت الحكومة العراقية قد أشارت، في 25 يونيو/ حزيران الماضي، إلى زيارة مرتقبة لأردوغان إلى بغداد، لإجراء مباحثات مع المسؤولين العراقيين، وذلك عقب لقاء بين السفير التركي في بغداد علي رضا كوناي، ورئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، فيما نقلت تقارير محلية عراقية عن مسؤولين أن الزيارة مقررة خلال مطلع يوليو/ تموز الماضي، لكنها لم تتم حتى اليوم.

زيارة أردوغان مرهونة بحل ملفات شائكة

وقال مسؤول عراقي في مكتب رئيس الحكومة، إن زيارة أردوغان إلى بغداد "مرهونة بملفات شائكة لم يتم التوصل لاتفاق بشأنها".

وأضاف أن "زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في أغسطس/ آب الماضي، كانت بهدف التمهيد لزيارة أردوغان إلى العراق. وكان هناك برنامج عمل متكامل لهذه الزيارة، يتضمن الانتقال من بغداد للبصرة لوضع حجر الأساس من قبل السوداني وأردوغان لمشروع طريق التنمية الرابط بين البصرة والأراضي التركية".

وأشار إلى أن "الزيارة ما زالت قائمة في جدول أعمال البلدين، لكنها مرهونة بالاتفاق على ملفات تتعلق بحزب العمال الكردستاني ومطالبة أنقرة العراق باعتباره منظمة إرهابية، واستئناف تصدير النفط العراقي إلى ميناء جيهان التركي، وموضوع المياه".

وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أمس الأول الاثنين، استمرار مباحثات العراق مع الجانب التركي بشأن الملفات الخلافية، لافتاً إلى أن الأيام القادمة تحمل فرصاً كبيرة لتعظيم مستوى الشراكة بين بغداد وأنقرة.

وبيّن الصحاف، في تصريح لقناة محلية عراقية، أن ملف استئناف تصدير النفط من حقول إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي، والمياه، والعمليات العسكرية التركية داخل العراق، من بين الملفات الخلافية العالقة بين البلدين.

وقال إن "المباحثات مع الجانب التركي مستمرة في مختلف المجالات، منها ما يخص قطاع المياه، وقطاعات مشتركة أخرى، كذلك أيضاً في ما يتعلق بتصدير النفط العراقي عبر تركيا"، كاشفاً أن "الفرق الفنية المختصّة تعمل بشكل أساسي للتوافق على رؤية مشتركة تنبع من مصالح البلدين الجارين".

ورأى أن "مبادئ حسن الجوار وطبيعة العلاقات المشتركة بين الجانبين تفرض أن تكون مسارات التفاوض بدرجة عالية من الإيجابية"، مضيفاً: "نعتقد أيضاً أن الأيام القادمة سوف تحمل فرصاً كبيرة لتعظيم مستوى الشراكة بين بغداد وأنقرة".

وأشار وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، في تصريح صحافي أخيراً، إلى زيارة مرتقبة لوزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إلى العراق قريباً، موضحاً أن موضوع استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان سيكون واحداً من محاور زيارته، مشيراً إلى أن المحادثات مع تركيا بخصوص الموضوع مستمرة.

من جهته، أكد عضو في البرلمان "عدم الاتفاق على الملفات التفاوضية، المتعلقة بقضية حزب العمال الكردستاني ومحاربته، ومناقشة إمكانية تنازل بغداد عن أجزاء من الأموال التي كسبتها عقب قرار محكمة باريس بشأن ملف تصدير نفط الإقليم (كردستان العراق) عبر ميناء جيهان التركي".

العراق يرفض التنازل عن أمواله

وبين أن "الجانب العراقي أصر على عدم مناقشة تنازله عن الأموال التي كسبها عقب قرار محكمة باريس، وحصر التفاوض بقضية عودة تصدير النفط وحصة العراق المائية، والملفات التجارية والاستثمارية، وملف استمرار القصف التركي على الأراضي العراقية، وما يشكله من خطورة على أمن واستقرار العراق وتداعياته على أمنه القومي. لهذا كانت هناك خلافات وعدم تنسيق، ما دفع الى تأجيل الزيارة إلى إشعار آخر".

وكشف عن "وجود اتصالات مستمرة على مستوى وزارتي الخارجية بين البلدين بشأن تلك الملفات، وفي حال عدم تحقيق أي تقدم قد يصار إلى إلغاء الزيارة".

وفي مارس/ آذار الماضي، أصدرت هيئة التحكيم في غرفة التجارة الدولية في باريس حكماً بتغريم تركيا أكثر من مليار ونصف المليار دولار بسبب تصدير النفط من حقول إقليم كردستان العراق بدون موافقة بغداد، وذلك على خلفية شكوى رفعتها حكومة عادل عبد المهدي السابقة ضد أربيل إبان الأزمة بين بغداد وحكومة كردستان.

من جهته، قال غضنفر البطيخ، عضو تحالف "الإطار التنسيقي" الحاكم في العراق، إن "الهدف من زيارة وزير الخارجية التركي لبغداد كان إعداد ورقة العمل لزيارة أردوغان للعراق".

ملفات مشتركة كثيرة بين بغداد وأنقرة

وأضاف: "بين بغداد وأنقرة ملفات مشتركة كثيرة، منها الأمني المتعلق بتحركات حزب العمال الكردستاني والعمليات العسكرية التركية داخل الأراضي العراقية، وكذلك المياه وسعي بغداد للحصول على كامل حصتها العادلة من المياه، خصوصاً لما يعانيه العراق من أزمة جفاف كبيرة وخطيرة".

وأشار البطيخ إلى أن "هناك ملفاً ثالثاً، هو اقتصادي، خصوصاً حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا، وأصبح هناك إرباك بهذا الملف بسبب توقف تصدير نفط إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي، وقرار محكمة باريس المتضمن غرامة مالية على أنقرة. هذا الموضوع هو أبرز أسباب تأجيل زيارة أردوغان".

وأشار إلى أنه "كانت هناك محاولة تركية من أجل أخذ موافقة مبدئية من قبل الحكومة العراقية للتنازل عن المبلغ خلال زيارة أردوغان إلى بغداد، الأمر الذي رفضته حكومة السوداني. كما أن هناك خلافات تتعلق بالأمن والمياه".

وبين أن "زيارة أردوغان إلى بغداد مهمة للعراق وتركيا، ولهذا نتوقع حدوث الزيارة، لكن بعد حصول اتفاق على ملفات التفاوض بين الطرفين".

من جهته، قال  مصدر دبلوماسي تركي طلب عدم الكشف عن اسمه إنه "من الطبيعي أن يحصل تأجيل"، لافتاً إلى أن "هناك مساعي لتخفيف الملفات الخلافية وخصوصاً في ما يتعلق بشكل مباشر بتركيا، وخاصة مسألة كركوك والسليمانية"، في إشارة إلى انزعاج تركيا من قرار الحكومة المركزية تسليم إدارة كركوك للحزب الديمقراطي الكردي، ودعم بافل الطالباني لوحدات الحماية الكردية، خاصة بعد حادثة سقوط مروحيتين في مارس/ آذار الماضي كانتا تقلان قيادات من الوحدات إلى السليمانية، فضلاً عن استضافة رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل الطالباني لقائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي.

العلاقات بين العراق وتركيا ليست بأفضل حالاتها 

في المقابل، قال رئيس مركز "التفكير السياسي" إحسان الشمري، إن "العلاقات بين تركيا والعراق ليست بأفضل حالاتها، على اعتبار أن العراق غير قادر على حسم الكثير من الملفات داخلياً، ومنها ما يرتبط بحزب العمال الكردستاني، خصوصاً أن بغداد عاجزة بشكل كامل عن المضي بحل هذا الملف كونه جزءاً من التوازنات الداخلية ومدعوماً من جهات تشكل الحكومة الحالية".

وبين الشمري أن "ملف التعويضات المالية، وما يمثله من مصد أمام عودة استئناف تصدير النفط بين البلدين، خصوصاً أن بغداد حتى الآن غير قادرة على اتخاذ قرار في ما يخص هذا الأمر، الذي سيكون بمثابة تفريط بالحقوق العراقية، إذا أقدم السوداني على هذه الخطوة. كما أن ملف المياه والرؤية التركية حياله، وعجز الحكومات العراقية عن إيجاد مقاربة يمكن من خلالها حل أزمة المياه، يفاقم التوتر بين البلدين".

وأضاف الشمري أن "هذه الملفات وغيرها ستلقي بظلالها على تأخر زيارة أردوغان إلى بغداد"، لكنه أشار إلى أنه يمكن أن يقوم أردوغان بزيارة العراق لسبب آخر "يرتبط بالممر الأخضر الذي تم الاتفاق عليه من قبل مجموعة العشرين (أخيراً)، والذي قد يحفز تركيا على إيجاد حل وسط لغرض استكمال طريق التنمية".

وفي مارس الماضي أجرى السوداني زيارة رسمية إلى أنقرة، على رأس وفد وزاري وأمني كبير، بحث خلالها مع المسؤولين الأتراك عدة ملفات، أبرزها الأمن والحدود والمياه والطاقة وتوسيع نطاق التجارة بين البلدين.

وتكمن صعوبة التوصل إلى تفاهمات كاملة بين بغداد وأنقرة بشأن إنهاء وجود مسلحي حزب العمال الكردستاني في العراق بعدة عوامل ميدانية، أبرزها وجوده في مناطق يصعب وصول القوات العراقية إليها، ضمن المثلث العراقي الإيراني التركي الواقع تحت إدارة إقليم كردستان، إلى جانب الدعم الذي يتلقاه عناصر الحزب من فصائل مسلحة، توصف بأنها حليفة لإيران، خاصة في مناطق سنجار، غربي نينوى.

وكان وجود عناصر "الكردستاني"، الذي تصنّفه أنقرة "منظمة إرهابية" في الأراضي العراقية، قد تسبب في العديد من الأزمات السياسية بين البلدين، كان آخرها العام الماضي عندما اتهمت بغداد القوات التركية بقصف منتجع سياحي في دهوك، ما أدى إلى مقتل عدد من المواطنين، وهو ما نفته أنقرة وقتها.

المصدر: العربي الجديد

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: زیارة أردوغان إلى بغداد حزب العمال الکردستانی میناء جیهان الترکی عبر میناء جیهان إقلیم کردستان بین البلدین تصدیر النفط إلى أن

إقرأ أيضاً:

زيارة تحذيرية.. لماذا تواجد البارزاني في بغداد بعد 6 سنوات من القطيعة؟

أجرى مسعود البارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في إقليم كردستان العراق، زيارة إلى بغداد وصفت بالتاريخية والمؤثرة، وذلك بعد 6 سنوات من القطيعة جراء خلافات عميقة مع المسؤولين العراقيين، والقادة السياسيين الشيعة منهم.

زيارة البارزاني، الأربعاء، استمرت لمدة يومين التقى فيها كل المسؤولين والزعامات السياسية، فضلا عن حضوره اجتماعات للإطار التنسيقي الشيعي، والقوى السنية بشكل منفصل، واجتماعا لتحالف إدارة الدولة المشكّل من جميع القوى المشاركة في الحكومة الحالية.

وكان لافتا في لقاءات البارزاني حضور عدد من زعماء المليشيات التي طالما أطلقت تهديدات باتجاه أربيل، واتهمتها بأنها تضم مراكز للموساد وآلاف الإسرائيليين، ولاسيما أبو آلاء الولائي، زعيم مليشيا "كتائب سيد الشهداء" الموالية لإيران.


زيارة تحذيرية
وبخصوص تواجد البارزاني في بغداد، قال المحلل السياسي العراقي غانم العابد، إن "الزيارة موضوعها يتجاوز الخلافات بين المركز والإقليم، على اعتبار أن هناك زيارات سابقة لمسؤولي الإقليم تكللت بالنجاح، لكن العراق يعيش الآن أوضاعا صعبة جدا ومشكلات كثيرة".

وأوضح العابد لـ"عربي21" أن "من هذه المشكلات هو منصب رئيس البرلمان- المخصص للمكون السني حسب العرف السياسي السائد في البلاد بعد عام 2003- الذي لا يزال شاغرا بعد مرور ثمانية أشهر على إقالة رئيسه السابق محمد الحلبوسي".

ولفت إلى أن "العراق يعاني اليوم من انقسامات داخل جميع المكونات، وأن زيارة البارزاني تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال لملمة الوضع الداخلي، والأيام المقبلة ستكشف لنا نتيجة الحلول التي جرى طرحها أثناء تواجد زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني".

ورأى العابد أن "اللقاءات التي جرت مع تحالف إدارة الدولة وقوى الإطار التنسيقي بحضور عدد من زعماء المليشيات شيء طبيعي كونهم جزء من حكومة محمد شياع السوداني ولديهم وزارات فيها".

وبيّن أن "من دوافع الزيارة هو تهديدات المليشيات باستهداف الوجود الأميركي في حال اندلعت الحرب بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، والمخاوف من اندلاع حرب شاملة بالمنطقة، وأن العراق إذا وصلته شرارة الحرب في ظل مشكلاته الداخلية، فإن نتائجها عليه ستكون كارثية".

وبحسب العابد، فإن "ما تسرب عن خلال زيارة البارزاني إلى بغداد هو الحديث عن أن المليشيات إذا استهدفت الوجود الأميركي، فإن العراق قد يتعرض إلى عقوبات سياسية أو اقتصادية، أو يعيش عزلة كما حصل بعد غزو الكويت عام 1990".

وتابع: "لذلك كانت زيارة البارزاني تحذيرية، على اعتبار أن إقليم كردستان يعد الطرف العراقي الأقرب إلى الولايات المتحدة الأميركية من بين باقي الأطراف العراقية".

وأكد العابد أن "قسم من المليشيات لا تسعى إلى التصعيد مع الولايات المتحدة، بينما (كتائب سيد الشهداء، وحزب الله، والنجباء) تسعى للتصعيد، وبالتالي ليس بالإمكان القياس أن البيت الشيعي أو الإطار التنسيقي مجمع على رأي واحد حيال ما يجري في المنطقة".


إحراج الخصوم
من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي، إياد العنبر، إن "الفرقاء السياسيين لم ينقطعوا يوما عن الذهاب إلى أربيل سواء خلال فترة الانتخابات أو تشكيل الحكومة، لكن زيارة البارزاني دافعها الأكبر هو إجراء وساطة بين السنة لحسم ملف رئيس البرلمان".

واستبعد العنبر في حديث لـ"عربي21" أن "الملفات الإقليمية تستحق تواجدا من البارزاني في بغداد لإجراء لقاءاته مع القوى السياسية كلها، وإنما يكتفي بالإطار التنسيقي فحسب، لكن ثمة دوافع شخصية أيضا وراء الزيارة".

ورأى الخبير العراقي أن "الزيارة تأتي للتأكيد أن البارزاني هو الرقم الأصعب في المنظومة السياسية الحاكمة بعد عام 2003، خصوصا أنه أحد الآباء المؤسسين لها، وبالتالي يجب قراء تواجد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني في هذا السياق".

ولفت إلى أن "قرار قصف أربيل من الفصائل المسلحة يتعلق بالدرجة الأولى والأخيرة بالموقف الإيراني، وبالتالي فإن هذا الأمر يحسم من خلال ذهابه إلى طهران في حال كانت هناك خشية لدى البارزاني من أي استهداف للإقليم دفعته إلى بغداد، كما يطرح البعض".

وأشار إلى أن "البارزاني بقدومه إلى العاصمة بغداد، واللقاءات التي أجراها، أحرج جميع خصومه الذين يتهموه بأنه ضمن محور التطبيع مع إسرائيل وأن الموساد متواجد في إقليم كردستان العراق".

وأردف: "من كان يتفاخر بقضية قصف أربيل، كانوا جالسين أمام البارزاني ليس على مستوى الندية، فقد كان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني هو الأبرز خلال اللقاءات التي جرت في بغداد".


وكان السياسي العراقي، مشعان الجبوري، أكد خلال مقابلة تلفزيونية، الخميس، إن البارزاني، ابلغ قيادات الإطار التنسيقي، ان الحصار الأمريكي، سيفرض على العراق اذا تعرضت مصالح واشنطن لاعتداءات.

وأضاف أن البارزاني أبلغ قادة الاطار التنسيقي ايضا ان أمريكا تستطيع إيقاف تدفق الدولار إلى العراق وتسبب ضررا للبلاد، ولكن الأخير غير قادر على خلق أي ضرر للولايات المتحدة.

بدوره، قال البارزاني خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني وبعض قادة الأحزاب والكتل السياسية، إن "زيارتي لبغداد هدفها تعزيز الجهود التي بذلها رئيس الوزراء وأدت إلى انفراجة حقيقية بين الحكومة الاتحادية والإقليم".

وأضاف الزعيم الكردي أن "حوارنا كان بنّاءً فيما يتعلق بالوضعين الداخلي والإقليمي وكانت وجهات نظرنا متطابقة، وأن رئيس الوزراء السوداني يقود الدولة بنيّات أوصلتنا إلى هذا الوضع المريح".

مقالات مشابهة

  • في عيد الصحافة العراقية
  • السوداني يؤكد على تعزيز العلاقات مع تركيا رغم خرقها للسيادة العراقية
  • على متن طائرة رئاسية.. العراق يستردّ 181 قطعة آثارية مُهرّبة
  • السوداني يؤكد للسفير التركي سيادة العراق على أراضيه ومنع أي خروقات
  • البرلمان يتحرك لاجراء 5 تغييرات تستهدف زيادة تصدير المحاصيل وتقليل هدر المياه- عاجل
  • أردوغان: قد ندعو الأسد إلى زيارة تركيا في أي وقت
  • نائب كردي:لا سيادة للعراق في ظل الاحتلال التركي لشماله
  • زيارة تحذيرية.. لماذا تواجد البارزاني في بغداد بعد 6 سنوات من القطيعة؟
  • بعد توقف 10 سنوات.. الجوية العراقية تعلن بدء تسيير رحلات بغداد وبكين
  • الحكيم يبلغ السفير التركي الجديد: حرب غزة ظالمة ويجب استثمار زيارة أردوغان إلى بغداد