«الإصلاح والنهضة» يفتح باب التطوع في حملة «مصر تختار الرئيس» لدعم الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلن حزب الإصلاح والنهضة، اليوم، فتح باب التطوع في حملة «مصر تختار الرئيس»، التي أطلقها منذ أيام، تأييدا للرئيس عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية 2024.
وقال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، في بيان، إن فتح باب التطوع جاء بعد عدة طلبات عبر حسابات الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي، للاشتراك في الحملة، وهو ما يتماشى مع إعلان رئيس الحزب منذ أيام، ودعوته لمشاركة جموع المصريين لدعم الرئيس لاستكمال مسيرته التنموية.
يذكر أن أمانة العضوية بحزب الإصلاح والنهضة، أعدت خطة تهدف إلى إعداد وتدريب المتطوعين على كيفية إدارة والعمل في الحملات الانتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الإصلاح والنهضة السيسي انتخابات رئاسة الجمهورية الإصلاح والنهضة
إقرأ أيضاً:
حتى لا ننسى جرائم الإخوان.. سقوط عشرات الشهداء من رجال الشرطة
تمر السنوات وتبقى جرائم جماعة الإخوان الارهابية عالقة في ذهن المصريين، الذين عانوا الأمرين من هذه الجماعة الإرهابية التي عشقت الدم وهددت المصريين.
سلسلىة جرائم الإخوان الممتدة، تشمل أعمال العنف فى أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين وسقوط عدد كبير من شهداء الشرطة.
ورغم أن الداخلية بذلت جهودًا خرافية لإنقاذ أرواح المصريين من خطر اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، إلا أنه سقط منها شهداء أبرار وهم يؤدون واجهبم، حيث بلغ عدد شهداء الشرطة خلال فض رابعة 8 شهداء و156 مصابا، كما استشهد اثنين من رجال الشرطة، وأصيب 14 آخرين خلال فض اعتصام ميدان النهضة وتم ضبط 41 سلاحاً نارياً مختلف العيار وآلاف من الطلقات بميدان النهضة.
وانضم إلى قائمة شهداء الشرطة عقب فض الاعتصامين، 14 ضابطا وفرد شرطة بمركز كرداسة، حيث اقتحم مسلحين مركز الشرطة بالأسلحة الثقيلة، وقتلوا مأمور المركز ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، وهى الواقعة التى عُرفت إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة"، كما تعرض عدد من أقسام ومراكز الشرطة إلى الاقتحام، ومنها اقتحام قسم شرطة الوراق وإشعال النار به، والاستيلاء على الأسلحة النارية الميرى.
وعقب نجاح الأجهزة الأمنية فى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، تكونت عدة خلايا إرهابية ونفذ عناصرها العديد من العمليات الإرهابية التى استهدفت رجال الشرطة، مما أسفر عن استشهاد عدد كبير من الضباط والأفراد، ونجحت وزارة الداخلية فى إسقاط عدد كبير من تلك الخلايا، وشملت اعترافات أفرادها أن عدد منهم تواصلوا مع بعضهم خلال مشاركتهم فى اعتصامى رابعة والنهضة.
ووصل عدد شهداء الشرطة خلال الشهر الذى شهد أحداث رابعة والنهضة 114 شهيدا، منهم 30 ضابطا و82 مجندا وفرد شرطة وموظف مدنى واحد وخفير، كانوا أشبه بالدم اللى طهر شوارع مصر".