لندن/موسكو/دبي -  رويترز
أبقت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لأوبك+، التي اجتمعت اليوم الأربعاء، على سياسة إنتاج النفط الحالية للمجموعة دون تغيير، بعد أن قالت السعودية وروسيا إنهما ستواصلان الخفض الطوعي للإمدادات لدعم السوق.

واجتمع وزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، فيما يعرف بأوبك+، عبر الإنترنت.

ويمكن للجنة الدعوة إلى اجتماع كامل لأوبك+ إذا لزم الأمر.

وقفز خام برنت إلى مئة دولار للبرميل ليبلغ أعلى مستوى منذ عام 2022 رغم أن الأسعار تعرضت لضغوط في الأيام القليلة الماضية بسبب المخاوف من احتمال استمرار ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول ومن ضعف النمو الاقتصادي.

وجاء في بيان أصدرته أوبك بعد الاجتماع أن "اللجنة ستواصل تقييم ظروف السوق عن كثب"، وأنها تعترف بالتخفيضات السعودية والروسية للإنتاج.

وقالت السعودية في وقت سابق من اليوم الأربعاء إنها ستواصل خفضا طوعيا قدره مليون برميل يوميا حتى نهاية عام 2023، في حين قالت روسيا إنها ستبقي على الخفض الطوعي للصادرات بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر كانون الأول.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في تصريحات لمحطة روسيا-24 التلفزيونية الإخبارية إن تخفيض السعودية وروسيا للإنتاج بشكل مشترك ساعد في تحقيق التوازن في سوق النفط العالمية.

وأضاف "نحن أيضا نفي بالتزاماتنا بالكامل".

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي يرأس لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، الشهر الماضي إن تخفيضات أوبك+ ضرورية لتحقيق الاستقرار في السوق، وليس هناك استهداف للأسعار.

وكانت مصادر في أوبك+ قالت لرويترز قبل الاجتماع إن من المرجح أن تبقى سياسة الإنتاج دون تغيير رغم ارتفاع أسعار النفط، وأشار محللون إلى أن هناك احتمالا كبيرا لأن تقلص السعودية الخفض الطوعي للإنتاج.

ويأتي خفض السعودية وروسيا للمعروض إضافة إلى قيود سابقة معلن عنها منذ أواخر عام 2022. وقالت أوبك في البيان إن من المقرر انعقاد الاجتماع القادم للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 26 نوفمبر تشرين الثاني، وهو نفس اليوم المقرر أن ينعقد فيه اجتماع أوبك+ بالكامل لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تحليل لـCNN: عدم اليقين بشأن سياسة ترامب تجاه حرب أوكرانيا يحد من تفاؤل روسيا

 تحليل من إعداد كلير سيباستيان من شبكة CNN

(CNN) -- عندما انتخب دونالد ترامب لأول مرة في 2016، كان الساسة الروس يحتسون الشمبانيا احتفالا بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

ووقتها اتُهمت روسيا باختراق اللجنة الوطنية الديمقراطية قبل عدة أشهر،  وكان ترامب مشغولا برفض هذه الادعاءات ورفض انتقاد موسكو بحزم كما كان للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلاف تاريخي خطير مع منافسة ترامب، وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، بسبب ما رآه دورها في إثارة الاحتجاجات في روسيا في عام 2011.

وبالنسبة لروسيا، كان ترامب: جيدا، وكلينتون: سيئة.

وهذه المرة، حجب ضباب الحرب التي استمرت ما يقرب من 3 سنوات الصورة إلى حد ما.

ففي فبراير/ شباط، زعم بوتين بسخرية أنه يفضل فوز جو بايدن لأن تصرفاته أكثر "قابلية للتنبؤ"، وربما كان هناك أكثر من مجرد التصيد هنا.

وعلى الرغم من خطاب ترامب المتشدد تجاه أوكرانيا، ومعارضة مرشحه لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس الصريحة لإرسال المزيد من المساعدات العسكرية الأمريكية إلى كييف في مواجهتها للغزو الروسي، فإنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان ترامب سيقطع أو يستطيع قطع أموال المساعدات عن أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • الاحتفال بالعيد السبعين للإنتاج الحربي وتكريم عدد من العاملين
  • تقارير اقتصادية: ليبيا أنعشت إنتاج أوبك + بالتزامن مع عودة نشاط استكشاف إيني  
  • "حصاد التحدى والأمل" في احتفالات العيد السبعين لـ وزارة الإنتاج الحربى
  • «الإنتاج الحربي» تستعرض 4 مشروعات جديدة لها في عيدها الـ70
  • ضبط صاحب شركة للإنتاج الفني بدون ترخيص بالهرم
  • تحليل لـCNN: عدم اليقين بشأن سياسة ترامب تجاه حرب أوكرانيا يحد من تفاؤل روسيا
  • 8 خبراء يحلّلون تمديد تخفيضات أوبك+ الطوعية.. هل قرار صائب؟ (خاص)
  • "هناك مبالغة فيه".. أوبك "تقلل " من مخاوف انكماش الطلب على النفط في الصين
  • رويترز: زيادة إنتاج النفط الليبي تدعم ارتفاع إنتاج أوبك
  • “رويترز”: انتعاش الإمدادات الليبية يرفع إنتاج أوبك من النفط في أكتوبر