الكشف عن الهوية الجديدة لمجمع سترة التجاري
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تم إطلاق مجمع سترة التجاري كوجهة جديدة للتسوق في مملكة البحرين، حيث يتم الكشف عن هويته الجديدة «مجمع سترة يجمعنا» التي تحمل مفهوماً مبتكراً وتأتي بواجهة معمارية مميزة مع تحسين تجربة التسوق.
وتشكل الهوية الجديدة فصلًا جديدًا لمجمّع سترة، إذ من المتوقع أن يستقطب المجمع مزيدًا من الزوار والمتسوّقين لما يقدمه من خيارات متنوعة للتسوق والترفيه، فضلًا عن تطوير جميع خدماته ومرافقه.
ويهدف هذا المشروع إلى تحفيز النشاط التجاري للمجمع والارتقاء بالمنطقة المحيطة وتوفير مزيد من خيارات التسوق والترفيه.
ويضم المجمّع التي تبلغ مساحته 26,000 متر مربع خدمات متكاملة تتسم بالجودة، كما يضم خيارات واسعة ومتنوعة بأكثر من 200 منفذ للبيع بالتجزئة إلى جانب الخدمات الأساسية والمقاهي والمطاعم والمتاجر المتنوعة والترفيه العائلي ومواقف سيّارات يتسع لـ 500 سيارة.
وتهدف الاستراتيجية الجديدة المتكاملة إلى تحفيز نشاط المجمع وزيادة إيراداته كما تهدف إلى تعزيز خدمة أهالي المنطقة ليكون وجهة جاذبة للتسوق من حيث تقديم مجموعة مميزة ومتنوعة من المأكولات والمشروبات، والتي من شأنها الارتقاء بتجربة الزوار بشكل عام.
وسيتم تنفيذ أعمال تجديد مجمّع سترة على مرحلتين، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى في الشهر الماضي، وتضمنت هذه المرحلة مدخلاً جديداً حيث تقع الواجهة الزجاجية المميزة، كما تم تنفيذ خطة توزيع جديدة لمتاجر التجزئة من أجل خلق مساحات مفتوحة. أما في يتعلق بالمرحلة الثانية، فمن المقرر الانتهاء منها في شهر أبريل 2024، وسيتم افتتاح مساحة للأطعمة والمشروبات تضم مجموعة متنوعة من العلامات التجارية العالمية مع إطلالات بحرية، إلى جانب استكمال قاعة مطاعم تتميز بتصميمها المبتكر.
ومن المتوقع أن يتم الافتتاح الرسمي للمجمع في شهر مايو السنة القادمة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
وكالة S&P: بنوك الخليج قادرة على التعامل مع التوتر التجاري
الإتحاد
قالت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية إن بنوك دول مجلس التعاون الخليجي قادرة على التعامل مع تداعيات تصاعد التوتر التجاري.
وأوضحت في تقرير صدر الأربعاء، "يبدو أن بنوك دول مجلس التعاون الخليجي في وضع جيد يمكنها من مواجهة هذه التهديدات".
وأضافت أن تقلبات السوق وإعراض المستثمرين عن المخاطرة هما أقرب التهديدات الوشيكة، لكن البنوك تبدو قادرة على التعامل مع الضغوط.
كما حذرت وكالة ستاندرد آند بورز من انخفاض كبير في أسعار النفط حيث قد يؤثرعلى الإنفاق الحكومي والمعنويات الاقتصادية، ويؤدي إلى زيادة القروض المتعثرة، مشددة على أن هذا السيناريو من المرجح أن يؤثر على ربحية البنوك بدلاً من ملاءتها المالية.
وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثاني من أبريل الجاري رسوماً جمركية بنسبة 10 بالمئة على البضائع من جميع الدول، ورسوماً جمركية أعلى على الدول التي تقول الإدارة إنها تفرض جمارك مرتفعة على الواردات الأميركية، لكن ترامب أوقف العمل بمعظم هذه الرسوم لاحقاً لمدة 90 يوماً باستثناء الصين.
وكانت وكالة فيتش قد توقعت أمس الثلاثاء، أن تكون للرسوم الجمركية الأميركية آثار مباشرة محدودة على عمل بنوك دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرة إلى أن أسعار النفط تظل العامل الأبرز المؤثر في أداء القطاع المصرفي في المنطقة.
وأوضحت الوكالتان أن غالبية صادرات دول الخليج إلى الولايات المتحدة تتركز في النفط والغاز، وهي معفاة من الرسوم الجمركية، ما يحد من التأثير المباشر لهذه الرسوم على اقتصادات المنطقة والبنوك العاملة فيها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام