مستوطنون إسرائيليون يجددون عمليات الاعتداء على الحجاج المسيحيين بالقدس المحتلة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
جدد مستوطنون إسرائيليون، مساء اليوم الأربعاء، عمليات الاعتداء والبصق بحق المسيحيين والحجاج المسيحيين في مدينة القدس المحتلة، وتحديدا في منطقة كنيسة حبس المسيح.
وصرح حارس كنيسة حبس المسيح ماجد الرشق لوكالة أنباء فلسطين "وفا" إن ظاهرة استهداف المسيحيين تزايدت في الفترة الأخيرة بالبصق على الرهبان والسياح المؤمنين الذين يسيرون في درب الصليب.
كما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم بتحويل مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية بالتزامن مع انطلاق مسيرات للمستوطنين احتفالا بعيد العرش، تنظمها بشكل سنوي جماعات دينية متطرفة في مدينة القدس المحتلة بشكل استفزازي للمواطنين.
وأغلقت شرطة الاحتلال عددا من الشوارع في غرب القدس وجنوبها لتسهيل تحرك المستوطنين، وأعاقت حركة المواطنين في مدينة القدس بشكل كامل، بما في ذلك البلدة القديمة التي انتشر فيها المستوطنون بشكل لافت.
وشارك عشرات آلاف المستوطنين في أداء طقوس ما يسمى "بركة الكهنة" في ساحة حائط البراق منذ ساعات الصباح، فيما أجبرت قوات الاحتلال المقدسيين من أصحاب المحال التجارية على إغلاق محالهم لتسهيل تحرك المستوطنين.
ويتزامن ذلك مع اقتحامات غير مسبوقة للمسجد الأقصى المبارك تجاوز 5000 آلاف مقتحم خلال الأسبوع الجاري لوحده، فيما أشار تقرير صدر عن محافظة القدس أن عدد المقتحمين منذ مطلع العام الجاري للمسجد الأقصى تجاوز الأربعين ألفا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيليون احتلال الاسرائيلي البلدة القديمة الحجاج المسيحيين الصليب الشوارع الحجاج مدینة القدس
إقرأ أيضاً:
القواسمي يوثق بريشته تراث القدس
يقول القواسمي للجزيرة نت، إنه وظّف موهبته لرسم لوحات توثيقية لمدينة القدس من ناحية تاريخية ودينية، إضافة إلى معالم المسجد الأقصى.
ويشير الرسام المقدسي إلى كتابين أصدرهما، الأول "كان يا ما كان" وكان بأقلام رصاص، وصدر عام 2016 باللغتين العربية والإنجليزية ويوثق بالرسومات ما كانت عليه القدس قبل 100 و150 عاما.
أما الكتاب الثاني، فصدر عام 2022 باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والتركية بعنوان "قناديل الأقصى" ويوثق 124 مَعلما من معالم المسجد الأقصى.
واليوم يركز القواسمي في رسوماته على فن التطريز كرمز من رموز التراث الفلسطيني غير المادي لحمايته من السرقة، معتبرا ذلك واجبا.
الجزيرة نت- خاص7/1/2025