الشارقة- وام

أكد المستشار عيسى سيف بن حنظل رئيس لجنة إمارة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، التابعة للجنة الوطنية للانتخابات، أهمية المشاركة في مرحلة التصويت المبكر التي أنطلقت الأربعاء، في كافة المراكز الانتخابية على مستوى الدولة.

و دعا بن حنظل في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، كافة المواطنين المسجلين في قوائم الهيئات الانتخابية للمشاركة في هذا الحدث الوطني المهم، حيث تدعم مشاركتهم في إيصال الشخص المناسب الى قبة المجلس الوطني الاتحادي، متوقعاً أن يؤدي وجود أنظمة التصويت المحدثة التي أعتمدتها اللجنة الوطنية للانتخابات المساهمة في رفع نسبة المشاركة الوطنية في عملية التصويت.

وأوضح أن تجهيزات مركز الانتخابات في نادي الشارقة للشطرنج متكاملة للراغبين في التصويت الحضوري، حيث تتوفر مواقف السيارات والسلاسة في الدخول والخروج على جانب تخصيص محطة لتدريب الناخبين على عملية التصويت، ومساعدتهم في حال عدم تسجيلهم في الهوية الرقمية قبل إجراء عملية التصويت، مؤكداً أن الناخب محاط بحرية وسرية كاملة لدى تصويته لأي مرشح يرى أهدافه مناسبة لتطلعاته، وكذلك له الحرية في اختبار بند «لا أحد» ممن ليس لديه الرغبة في التصويت.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطني الاتحادي

إقرأ أيضاً:

محللان إيرانيان: فوز بزشكيان بالرئاسة مرتبط بزيادة المشاركة في التصويت

قال محللان سياسيان إيرانيان إن جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية المقررة غدا الجمعة ربما تصل بالمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان إلى السلطة في حال أقبل مزيد من الناخبين على التصويت.

وخلال الأيام الماضية حث بزشكيان ومنافسه المحافظ سعيد جليلي الناخبين على المشاركة بقوة في جولة الإعادة المقررة غدا الجمعة، وهو أمر لو حدث فإنه ربما يعزز حظوظ بزشكيان في الفوز.

وتُجرى غدا الجمعة جولة الإعادة بين المرشحين اللذين حصدا النسبة الأعلى من الأصوات خلال الجولة الأولى التي أجريت قبل أسبوع، لكن أيا منهما لم ينجح في تحقيق النسبة الكافية لحسم السباق من أول مرة.

وقال وزير الداخلية أحمد وحيدي اليوم الخميس إن وزارته أتمت كافة الإجراءات الأمنية واللوجستية لإجراء جولة الإعادة، مؤكدا "حرص الوزارة على أصوات الناس وحقوقهم"، في حين قاربت استطلاعات الرأي بين فرص الرجلين في الفوز مع تقدم طفيف للمرشح الإصلاحي بزشكيان.

وتمثل نسبة المشاركة العامل الحاسم في هذه الانتخابات التي يخشى المحافظون أن تصل بالإصلاحيين إلى سدة الحكم بالنظر إلى استطلاعات الرأي السابقة التي كانت ترجح كفة بزشكيان بقوة.

المرشد يدعو للمشاركة

وقد دعا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي المواطنين إلى مشاركة قوية في الجولة الثانية، وقال إن الجولة الأولى شهدت مشاركة أقل من المتوقع، لكنه أكد في الوقت نفسه أن إحجام الناس عن التصويت لا يعني معارضة النظام.

ووفق تقرير لمراسل الجزيرة عمر هواش، فإن بزشكيان يدعو الناخبين إلى التصويت من أجل إنقاذ البلاد من الفقر والفساد والظلم، ومحذرا من اصطدامها بالأفكار الخاطئة، في حين يقول منافسه جليلي إن على مقاطعي الانتخابات المشاركة في أمور البلاد السياسية والاقتصادية والثقافية.

وقال الباحث في الشأن الإيراني حسين ريوران في مقابلة مع الجزيرة إن جولة الإعادة ستكون مختلفة عن الجولة الأولى بسبب التنافس الكبير بين المرشحين اللذين يحاول كل منهما تحصيل أكبر حصة ممن صوتوا لرئيس البرلمان محمد قاليباف -الذي حل ثالثا في الجولة الأولى- وأيضا من أولئك الذين لم يشاركوا وفضلوا عدم التصويت لأي مرشح، وربما يشاركون في جولة الإعادة.

وأشار ريوران إلى أن من صوتوا في الجولة الأولى سيصوتون في الإعادة أيضا حتى لو من خلال ورقة بيضاء، في حين من لم يشاركوا أساسا هم المستهدفون بقوة من المرشحين الاثنين.

وفي السياق، قال سعيد ليلاز -وهو مستشار اقتصادي للرئيس الإيراني الأسبق- إن كلا المرشحين حاول -خلال المناظرة الأخيرة- إقناع الناس بالمشاركة في الانتخابات، مرجحا أن تشهد جولة الإعادة مشاركة أكبر من الأولى، وأن زيادة معدلات التصويت ربما تدفع المرشح الإصلاحي نحو الفوز.

وعن مستقبل البلاد في ظل الرئيس الجديد، قال ريوران إن لدى المرشحين أهدافا واحدة بشأن الوضع الاقتصادي لكنهما مختلفان في الأدوات، حيث تحدث بزشكيان عن تفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي، في حين لم يتطرق جليلي إلى هذا الأمر.

بزشكيان أقرب للمنصب

ومن وجهة نظر ليلاز، فإن بزشكيان قادر على جذب مزيد من المواطنين للنزول في جولة الإعادة، في حين أن جليلي غير قادر على إقناع آخرين غير أولئك الذين صوتوا له في الجولة الأولى (11 مليونا)، مؤكدا أن شعارات المرشح الإصلاحي وخططه ربما تكون أكثر جاذبية، خصوصا للطبقة المتوسطة في المدن والتي تتزايد بشكل كبير وسريع، ولن يتمكن أي رئيس من الحكم بدون تأييدها، وفق تعبيره.

وأشار ليلاز إلى أن الاستطلاعات تشير إلى احتمالية زيادة نسبة المصوتين في جولة الإعادة بما يصل إلى 5 أو 6 ملايين ناخب، مشيرا إلى أن هؤلاء سينزلون من أجل بزشكيان، وهو أمر أيده فيه ريوران.

أما في ما يتعلق بالعلاقات الخارجية -خصوصا مع الدول العربية- فإن ليلاز يرى أنها لن تشهد تغيرا كبيرا، لأنها تظل تحت قيادة المرشد الأعلى الإيراني بغض النظر عن شخص الرئيس.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد: «العدالة الخضراء» تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية في مكافحة الجريمة المنظمة وحماية البيئة
  • مسعود بزشكيان يفوز بانتخابات الرئاسة الإيرانية
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي في جنين
  • علي النعيمي يلتقي السفير فوق العادة والمفوض لأوكرانيا لدى الإمارات
  • الدكتورة نوال جواد تتفقد سير عملية امتحانات الثانوية العامة للعام 2023 _ 2024 م في مديرية المنصورة
  • محللان إيرانيان: فوز بزشكيان بالرئاسة مرتبط بزيادة المشاركة في التصويت
  • طلاب جامعة دمشق: المشاركة بانتخابات مجلس الشعب تعبر عن إرادة السوريين في تعزيز الديمقراطية
  • لجنة تسمية الطرق في إمارة دبي تطلق منصة اقتراحات تسمية الشوارع
  • بالفيديو | «لجنة تسمية الطرق في دبي» تُطلق منصة «اقتراحات تسمية الشوارع»
  • “لجنة تسمية الطرق في دبي” تُطلق منصة “اقتراحات تسمية الشوارع”