الخارجية الروسية: نوثّق جميع جرائم نظام كييف وعقابها سيكون قاسياً
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
موسكو- سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن جميع الجرائم التي يرتكبها نظام كييف توثقها أجهزة التحقيق الروسية، وسيكون عقابها قاسياً ولا مفر منه.
وقالت زاخاروفا في تصريح لها اليوم: “يواصل نظام كييف قصف سكان المدن والقرى بدم بارد، دون أن يتردد في استخدام الأسلحة الثقيلة والذخائر العنقودية الغربية والطائرات المسيرة ضد المدنيين”، مشيرة إلى أنه في الـ 30 أيلول الفائت قصفت القوات الأوكرانية دير القديس نيقولاي في جمهورية دونيتسك الشعبية، ما أسفر عن إصابة شخصين كما قصفت في الأول من هذا الشهر السوق المركزي في مدينة شيبيكينو بمقاطعة بيلغورود، ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص فيما أطلق نازيو كييف النار ليلة الثاني من تشرين الأول على المناطق السكنية في نوفايا كاخوفكا، ما أسفر عن مقتل مدني.
وأوضحت زاخاروفا أن أجهزة الأمن والتحقيق الروسية تسجل جميع الجرائم التي يرتكبها نظام كييف، وتواصل المحاكم الروسية إصدار الأحكام (غيابياً وحضورياً) على مرتكبي جرائم خطيرة ضد المدنيين، مؤكدة أنه مقابل كل جريمة يرتكبها نظام كييف بغض النظر عن الفاعل، ستنزل عقوبات قاسية ومحتومة بالمجرمين.
وكانت لجنة التحقيق الروسية وجهت غيابياً اتهامات بشن اعتداءات إرهابية على الأراضي الروسية بالطيارات المسيرة إلى رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بودانوف، وقائد القوات الجوية أوليشوك، وقائد البحرية نيجبابا، وقائد الفوج 383 للطائرات المسيرة بودينيوك، ومن المقرر إدراجهم على قوائم المطلوبين.
وفي سياق آخر، قالت زاخاروفا: إنه “تم تقديم احتجاج شديد يوم الثاني من تشرين الأول إلى السفارة اليابانية في روسيا فيما يتعلق بإجراء مناورات عسكرية يابانية أمريكية واسعة النطاق في جزيرة هوكايدو على مقربة من حدود روسيا الاتحادية، وذلك من 14 حتى 23 أيلول الماضي، إضافة إلى خطط لتنفيذ عدد من المناورات المماثلة في نهاية تشرين الأول وكانون الأول من هذا العام”.
وأشارت إلى عدم جواز قيام طوكيو ودول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بنشاط عسكري بالقرب من حدود الشرق الأقصى لروسيا الاتحادية، لافتة إلى أن روسيا حذرت أكثر من مرة من أن السياسات غير المسؤولة لحكومة فوميو كيشيدا تضع اليابان على طريق التصعيد والتوتر الخطير في المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: نظام کییف
إقرأ أيضاً:
روسيا تتوعد كييف برد قاس على هجوم "أتاكمس"
تعهدت روسيا اليوم الأربعاء، الرد على أوكرانيا بعدما اتهمتها بتنفيذ هجوم بصواريخ غربية على مطار عسكري بمنطقة روستوف في الجنوب.
وسبق للرئيس فلاديمير بوتين، أن هدد بإطلاق صاروخ بالستي فرط صوتي لضرب وسط كييف إذا لم توقف أوكرانيا هجماتها على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ "أتاكمس" ( ATACMS) التي زودتها بها الولايات المتحدة.
وقال مسؤول أمريكي الأربعاء، إن روسيا قد تستهدف أوكرانيا في الأيام المقبلة بصاروخ آخر من طراز أوريشنيك.
تقييم استخباراتي أوكراني: روسيا تتجه للتوسع في إنتاج صواريخ "أوريشنيك" الفرط صوتية #الشرق #الشرق_للأخبار pic.twitter.com/ninhaZAUEy
— Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) December 11, 2024وأضاف: "لكن هذا الصاروخ لن يغير قواعد اللعبة في ساحة المعركة، بل هو محاولة لترهيب أوكرانيا وحلفائها. ومن غير المرجح أن يغير صاروخ أوريشنيك، برأسه الحربي الأصغر وكمياته المحدودة، مسار الحرب".
وبعد ساعات من هجوم ليلي شنته أوكرانيا، قالت روسيا، إن قواتها استعادت أراضي في منطقة كورسك الغربية حيث تحتل أوكرانيا مساحات شاسعة من الأراضي.
وأبلغ بوتين رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أن نهج كييف "المدمر" جعل التوصل إلى اتفاق سلام مستحيلاً.
وقال أوربان من جانبه، إن كييف رفضت وقف إطلاق النار خلال فترة أعياد الميلاد وتبادل الأسرى.
ساد التوتر في كييف منذ أطلقت روسيا صاروخ أوريشنيك القادر على حمل رؤوس نووية على مدينة دنيبرو الشهر الماضي في تصعيد كبير للنزاع المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
ووصف بوتين إطلاق الصاروخ فرط الصوتي التجريبي بأنه رد على إطلاق كييف صواريخ أمريكية بعيدة المدى من طراز أتاكمس وبريطانية من طراز "ستورم شادو" على أهداف تقع داخل الأراضي الروسية.
والأربعاء، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن أوكرانيا أطلقت 6 صواريخ من طراز أتاكمس على مطار عسكري في مدينة تاغانروغ الساحلية في منطقة روستوف الجنوبية، وأضافت الوزارة "أسقط طاقم القتال لنظام الدفاع الجوي بانتسير صاروخين، بينما تم حرف مسار الصواريخ الأخرى بواسطة معدات الحرب الإلكترونية".
وقالت إن الهجوم لم يوقع جرحى بين جنودها لكن الشظايا المتساقطة "ألحقت أضراراً طفيفة" بمركبات عسكرية ومبان قريبة.
وأضافت، "لن يمر هذا الهجوم بالأسلحة الغربية بعيدة المدى من دون رد وسيتم اتخاذ التدابير المناسبة".
وزارة الدفاع الروسية: قصف قوات كييف لمطار تاغونروغ العسكري بصواريخ ATACMS لن يمر دون رد
للمزيد من التفاصيل:https://t.co/hduF2CbUDB
وقال مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، الأربعاء: "أشارت روسيا إلى نيتها إطلاق صاروخ تجريبي آخر من طراز أوريشنيك على أوكرانيا، ربما في الأيام المقبلة".
"ضربة ملموسة"أثنى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على "الضربات الملموسة ضد الأهداف الروسية الليلة الماضية"، والتي قال إنها ستساعد في تقريب إحلال السلام.
وأفاد على تلغرام، إن أوكرانيا ضربت "منشآت عسكرية على أراضي روسيا، وكذلك منشآت مجمع الوقود والطاقة الذي يُستخدم للعدوان على دولتنا وشعبنا".
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في وقت سابق إنها ضربت مستودعاً للنفط في منطقة بريانسك الحدودية الروسية، أيضاً في ضربة نُفذت الليلة السابقة.
وأظهرت مقاطع فيديو قيل إنها التقطت في منطقة بريانسك كرة نار بعيدة تضيء السماء المظلمة فوق منطقة مدنية، بينما أمكن سماع صافرات الإنذار من الغارات الجوية في لقطات من منطقة روستوف الجنوبية.
كثف الجانبان الهجمات الجوية في الأسابيع الأخيرة، سعياً إلى تعزيز مواقعهما في ساحة المعركة مع ترقب التوجه نحو محادثات لوقف إطلاق النار مع تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السلطة الشهر المقبل.
من جهة أخرى، قال مسؤولون أوكرانيون الأربعاء، إن حصيلة القتلى في الهجوم الصاروخي الروسي على مدينة زابوريجيا الجنوبية الثلاثاء ارتفعت إلى 9.
من جانبه، قال الجيش الروسي إنه استعاد قريتين في منطقة كورسك الغربية التي توغلت فيها أوكرانيا في أغسطس (آب).
أجرى أوربان الذي التقى ترامب في فلوريدا في وقت سابق من هذا الأسبوع، مكالمة هاتفية مع بوتين الأربعاء محورها النزاع مع أوكرانيا، وهو ما أغضب كييف.
خلال المكالمة التي جرت ببمادرة من أوربان، قال بوتين إن أوكرانيا تبنت موقفاً "مدمراً" قضى على أي فرصة للتوصل إلى اتفاق بين موسكو وكييف.
وقال الكرملين، إن أوربان "أعرب عن اهتمامه بالمساعدة للبحث المشترك عن مسارات سياسية دبلوماسية لحل الأزمة".
At the end of the Hungarian EU Presidency, we made new efforts for peace. We proposed a Christmas ceasefire and a large-scale prisoner exchange. It’s sad that President @ZelenskyyUa clearly rejected and ruled this out today. We did what we could! https://t.co/17f4tXJEsc
— Orbán Viktor (@PM_ViktorOrban) December 11, 2024وكتب أوربان من جانبه على منصة إكس، "في نهاية فترة رئاسة المجر للاتحاد الأوروبي، بذلنا جهوداً جديدة من أجل إحلال السلام. اقترحنا وقفاً لإطلاق النار خلال عيد الميلاد وتبادلاً واسع النطاق للسجناء"، مضيفاً أنه "من المحزن" أن زيلينسكي "رفض واستبعد بشكل واضح" المقترحات.
انتقد زيلينسكي أوربان قائلاً، إنه يخاطر بتقويض الوحدة الأوروبية ضد روسيا. وكتب على منصة إكس، "لا ينبغي لأحد أن يعزز مكانته الشخصية على حساب الوحدة، بل ينبغي للجميع أن يركزوا على النجاح المشترك".