العدو الصهيوني يغلق شوارع القدس المحتلة ويحولها الى ثكنة عسكرية لتسهيل مسيرات المستوطنين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الوحدة نيوز/ اغلقت قوات العدو الصهيوني مساء اليوم الأربعاء عددا من الشوارع في مدينة القدس المحتلة وحولتها إلى ثكنة عسكرية بالتزامن مع انطلاق مسيرات للمستوطنين احتفالا بعيد مايسمى العرش، تنظمها بشكل سنوي جماعات دينية متطرفة في المدينة بشكل استفزازي للمواطنين.
وافادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا بان شرطة العدو اغلقت عددا من الشوارع في غرب القدس وجنوبها لتسهيل تحرك المستوطنين، وأعاقت حركة المواطنين في مدينة القدس بشكل كامل، بما في ذلك البلدة القديمة التي انتشر فيها المستوطنون بشكل لافت.
ويتزامن ذلك مع اقتحامات غير مسبوقة للمسجد الأقصى المبارك تجاوز 5000 آلاف مقتحم خلال الأسبوع الجاري لوحده، فيما أشار تقرير صدر عن محافظة القدس أن عدد المقتحمين منذ مطلع العام الجاري للمسجد الأقصى تجاوز الأربعين ألفا.
وشارك عشرات آلاف المستوطنين في أداء طقوس ما يسمى “بركة الكهنة” في ساحة حائط البراق منذ ساعات الصباح، فيما أجبرت قوات العدو المقدسيين من أصحاب المحال التجارية على إغلاق محالهم لتسهيل تحرك المستوطنين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
بالصور.. آلاف المصريين على مائدة إفطار واحدة بالمطرية
تجمع آلاف من المصريين مساء السبت في أحد أبرز الإفطارات الرمضانية المعتادة سنويا في مصر، الذي يقام في حي المطرية شرقي العاصمة القاهرة، ويعد أكبر إفطار رمضاني في البلاد.
وتقول وكالة الأناضول التي رصدت الحدث مع وكالات أنباء عالمية أخرى إن هذا العدد التف حول موائد امتدت بطول عدة شوارع في هذا الحي، في تكرار لعادة سنوية تقام بمنتصف شهر رمضان، للعام 11 على التوالي باستثناء عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا.
وامتلأت المائدة العملاقة بأطباق متنوعة من الطعام والحلوى والعصائر، ولم تخل من أجواء كرنفالية أسهمت في رسم البهجة وأثارت تفاعل الحضور.
وتزيّنت شوارع المطرية بجداريات ورسوم مستوحاة من أجواء رمضانية شهيرة استعدادا لهذا الحدث الذي بات عادة سنوية، وامتدت هذا العام في 21 من شوارع الحي، بينها "شارع المطبخ" الذي خصص لتجهيز الطعام والوجبات وتم فيه طهو وتجهيز 5 أطنان من اللحوم الحمراء، وطنين من اللحوم البيضاء (الدواجن)، وطن من المحاشي، بالإضافة إلى طنين من الأرز، إلى جانب كميات أخرى من الأرز والمحاشي والسلطات التي تم تجهيزها في منازل الأهالي.
وحسب مصادر محلية نقلت عنها وكالة الأناضول للأنباء، فقد شاركت في التجهيزات 200 أسرة من الحي لإعداد ما بين 45 و50 ألف وجبة، وتم توزيع 2500 مائدة مع كراسيها على الشوارع العشرين.