4 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اوضح مستشار رئيس الوزراء للشؤون الثقافية عارف الساعدي، تفاصيل مهرجان العراق الذي اقيم امس الثلاثاء.

وقال الساعدي في بيان ورد لـ المسلة: حفل مهرجان العراق اقامته شركة تديرها الفنانة شذى حسون ولم تحصل على اي دعم حكومي سواء من رئاسة الوزراء او من وزارة الثقافة بدون اي دعم مادي، لافتاً الى ان الحكومة اعطتها ساحة الاحتفالات فقط وهي طلبت ساحة الاحتفالات ان تقيم فيها الفعالية فوافقت الحكومة، وهذا الدعم اللوجستي الذي وفرته الحكومة.

واضاف: اي كلام انه تم اخذ ملايين الدولارات من الوزارة او من رئاسة الوزراء هذا كلام عار عن الصحة تماما الحفل كان مقرر يوم 9/29 وهذا المقرر من شهرين او ثلاثة المواعيد والدعوات التي ارسلتها شذى حسون ولكن بسبب احداث الحمدانية والضحايا الذين ذهبوا في حريق بغديدا تأجل الاحتفال بسبب الحداد واقيم يوم 3/10.

ونوه: اردنا ان يتأخر الاحتفال بعد كم يوم ولكن بسبب التزامات الشركة مع شركات لبنانية تدير العمل سيخسرون مبالغ كبيرة لانهم لديهم مواقيت محددة.

وتابع: الاحتفالية لم تكن مقررة مع يوم الاستقلال هي احتفالية عادية لتكريم فنانين عراقيين وعرب وبالفعل حضروا نجوم جيدين وكعادة اي فعالية تحدث بها مشاكل و تحصل بها خروقات ولكن نحن مع اي فعالية ممكن ان تعيد اسم بغداد وممكن ان ينهض بطريقة حضارية و رائعة.

وختم حديثه بالقول: ربما بعض الاخطاء التي شاهدناها من خلال السوشيال ميديا هي ليست صحيحة ولكن هذه ادارة المهرجان لا علاقة للحكومة بهذا الاطار على الاطلاق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

قانون “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية”.. ماذا يعني؟

20 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: قانون “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية” هو مبادرة تشريعية، من قبل تيار الحكمة الوطني، يهدف إلى تحويل محافظة البصرة إلى مركز اقتصادي رائد في العراق والمنطقة، مع التركيز على استغلال موقعها الاستراتيجي ومواردها الطبيعية لتحقيق تنمية مستدامة.

وأُقر القانون من قبل مجلس النواب العراقي بعد سنوات من النقاشات والجدل السياسي، فيما تنفيذه يعتبر انتصارا على تحديات مالية وسياسية.

فيما يلي تفاصيل رئيسية عن المشروع وأهدافه:

1. الأهداف الرئيسية للقانون

تعزيز الدور الاقتصادي للبصرة: يسعى القانون إلى جعل البصرة مركزاً تجارياً واستثمارياً عالمياً، مستفيداً من موقعها على الخليج العربي وبوابتها البحرية عبر ميناء أم قصر وميناء الفاو المستقبلي.

تحسين البنية التحتية: يتضمن خططاً لتطوير الموانئ، والطرق، والمطارات، وشبكات الكهرباء والمياه، لدعم النشاط الاقتصادي وزيادة جاذبية المحافظة للمستثمرين.

خلق فرص عمل: يهدف إلى توفير فرص عمل لأبناء البصرة، خاصة الشباب، من خلال تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية وتطوير الصناعات المرتبطة بالنفط والتجارة.

تحقيق العدالة الاقتصادية: يسعى لإعادة توزيع عائدات الثروة النفطية بشكل يعود بالنفع المباشر على سكان المحافظة، التي تُنتج أكثر من 90% من النفط العراقي.

2. البنود والمشاريع المقترحة

إنشاء مناطق تجارية حرة: يتضمن القانون إقامة مناطق اقتصادية حرة تُعفى فيها الشركات من الضرائب والرسوم الجمركية لجذب الاستثمارات الأجنبية.

تطوير ميناء الفاو الكبير: أحد أبرز المشاريع المرتبطة بالقانون، وهو ميناء ضخم يهدف إلى جعل العراق ممراً تجارياً بين آسيا وأوروبا، بطاقة استيعابية كبيرة.

إعادة إعمار البنية التحتية: يشمل تخصيص ميزانيات لإصلاح وتوسيع شبكات المياه والكهرباء، وبناء مستشفيات ومدارس حديثة.

دعم القطاع الخاص: يشجع القانون على إشراك الشركات الخاصة في مشاريع التنمية، مع تقديم تسهيلات مالية وقانونية.

مدة زمنية محددة: يُفترض أن تستمر البصرة كعاصمة اقتصادية لمدة 10 سنوات قابلة للتجديد، مع تقييم دوري للنتائج.

3. التمويل والتخصيصات المالية

ينص القانون على تخصيص نسبة من إيرادات النفط لتنفيذ المشاريع، بالإضافة إلى استقطاب استثمارات خارجية.

اقترحت بعض النسخ الأولية للقانون تخصيص 5 دولارات عن كل برميل نفط يُصدر من البصرة، لكن هذا البند واجه معارضة بسبب ضغوط الموازنة العامة.

يعتمد التنفيذ على إدراج مبالغ محددة في الموازنات السنوية للدولة، وهو ما تأخر بسبب الأزمات المالية والخلافات السياسية.

4. التحديات التي واجهت المشروع

التمويل: غياب التخصيصات المالية الكافية في الموازنات السابقة، نتيجة انخفاض أسعار النفط والأزمات الاقتصادية.

الخلافات السياسية: معارضة بعض الكتل السياسية التي رأت في القانون تهميشاً لمحافظات أخرى، مما أدى إلى تأخير تنفيذه.

الفساد والبيروقراطية: تعثر بعض المشاريع المرتبطة بالقانون بسبب سوء الإدارة وغياب الشفافية في التنفيذ.

5. أهمية المشروع

مشروع القانون لا يقتصر على البصرة وحدها، بل يُعد رافعة للاقتصاد الوطني بأكمله. فنجاحه يعني تعزيز الدخل القومي، وتقليل الاعتماد على النفط الخام كمصدر وحيد للإيرادات، وتحسين مستوى الحياة في واحدة من أكثر المحافظات فقراً رغم ثرواتها الهائلة. كما أن تطوير ميناء الفاو قد يضع العراق على خارطة التجارة العالمية كجسر بين الشرق والغرب.

قانون “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية” يُمثل رؤية طموحة لاستعادة مكانة البصرة كعصب اقتصادي للعراق، لكنه يظل رهين التنفيذ الفعلي.

التفاصيل التي يحملها تُظهر إمكانات هائلة، فيما النجاح يتطلب إرادة سياسية قوية، وتمويلاً مستداماً، وتعاوناً بين الحكومة المركزية وأبناء المحافظة لتحويل الأحلام إلى واقع.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • داليا مصطفى من أمام مقهى الشهداء في العراق
  • قانون “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية”.. ماذا يعني؟
  • مستشار حكومي: لا مشاكل في تمويل الموازنة للرواتب والإيرادات تسير بانتظام
  • مستشار حكومي: الحكومة تسعى لإكمال مليون وحدة سكنية
  • شاهد بالفيديو.. الهادي إدريس: (الخرطوم ستكون العاصمة للحكومة الجديدة ولو استعصى الأمر لدينا خيارات أخرى.. نتمنى جلوس البرهان وحميدتي في طاولة واحدة وإذا اتفقا سنترك أمر الحكومة الجديدة)
  • مستشار رئيس الوزراء: سنغادر الأسلوب السابق في الاستثمار العقاري
  • 11 قرارا جديدا للحكومة.. تعرف عليها
  • البيت الأبيض: ماسك ليس مسؤولا عن وزارة كفاءة الحكومة
  • مستشار الحكومة: تعزيز التعاون في قطاع التشييد والمشروعات الكبرى مع كرواتيا
  • افتتاح مهرجان سينيمانا للفيلم العربي السادس بمحافظة البريمي