مدفيديف ساخرا: الاتحاد الأوروبي يعتقد أن أوكرانيا ستستمر حتى عام 2030
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، إن السياسيين في الاتحاد الأوروبي، الذين يحاولون ضم أوكرانيا إلى الاتحاد بحلول عام 2030، ما زالوا يعتقدون أن أوكرانيا ستستمر حتى ذلك الوقت.
وكتب مدفيديف، عبر “تليجرام”: "اعترف رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، بأن أوكرانيا ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030.
وهذا يعني أن الاتحاد الأوروبي يعتقد أن دولة بانديرا الحالية ستستمر حتى ذلك الوقت".
وأمس، قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، إن أوكرانيا قد تصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي في عام 2030.
وفي مقابلة مع مجلة “شبيجل” الألمانية، قال ميشيل: "يمكن لأوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2030 إذا قام الجانبان بواجبهما".
وأضاف أنه “يتعين على أوكرانيا والدول المرشحة الأخرى تنفيذ الإصلاحات ومحاربة الفساد والامتثال للمتطلبات القانونية".
واعترف رئيس المجلس الأوروبي، بأن هذه لن تكون عملية سهلة لكل من الاتحاد الأوروبي والدول المرشحة.
وقال ميتشيل: "دول غرب البلقان، على سبيل المثال، تنتظر الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ 20 عاما، ونفوذ روسيا والصين يتنامى هناك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المجلس الأوروبي أوكرانيا مدفيديف روسيا الاتحاد الأوروبی إلى الاتحاد عام 2030
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا يجب أن تلعب «حماس» دوراً في القطاع
القاهرة (وكالات)
أخبار ذات صلةصرحت كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، أمس، بأن موقف التكتل بشأن «حماس» هو أنها لا يجب أن تلعب دوراً في غزة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس، مع كالاس في القاهرة. وقال عبد العاطي، وزير الخارجية، إن المباحثات مع الممثلة العليا تناولت المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية، حيث تم الاتفاق على عقد القمة المصرية - الأوروبية الأولى خلال العام الجاري، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وقال وزير الخارجية، إن المباحثات تناولت كذلك الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها لب الصراع في الشرق الأوسط، وهو القضية الفلسطينية، حيث شدد على أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل له في يناير الماضي، والعمل على التحرك بسرعة نحو التفاوض على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، بوصف ذلك السبيل الوحيد لإطلاق سراح جميع الرهائن.