ردًا على المشككين.. أزهري: حديث النبي عن الجندي المصري أحد معجزاته (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد الشيخ السيد عرفة، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الإيمان بالله من أفضل الأشياء التي يسعى إليها العبد، موضحًا أن الإيمان يزيد بالطاعة ويقل بالمعصية، وله عامل أساسي في الرقي بشخصية الإنسان.
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب بالذكرى الـ50 لانتصارات أكتوبر هشام الحلبي: محدودية الإمكانيات بحرب أكتوبر كانت حافزا وليست معوقا (فيديو)وأضاف "غرفة"، خلال حواره ببرنامج "رحلة أمل" المذاع عبر فضائية "الشمس"، اليوم الأربعاء، أن الجيش المصري دمرت معداته في حرب وهي حرب 67، والتي تلتها بعدها بأسبوعين حرب الاستنزاف، ثم بعضها ببضعة سنوات يفاجأ العالم بأنه انتصر على عدو العالم أجمع أكد أن الانتصار عليه مستحيل في علم التخطيط، ولكن الإيمان في القلوب كالجبال، فكان النصر من عند الله امتثالًا لأمر الله سبحانه وتعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، فكان النصر من عند الله وبفضل الله حررنا أرض مصر وسيناء من المحتلين وكان النصر فوز ثمين من عند الله.
وتابع أحد علماء الأزهر الشريف، أن الرسول – صلى الله عليه وسلم- أكد أن جند مصر أفضل جنود الأرض، مضيفًا ردًا على المشككين في ذلك أن هذه معجزة من معجزات النبي أنه اخبر عن شيء لم يكن موجود، موضحًا أن مصر فتحت بعد النبي –صلى الله عليه وسلم- بـ 10 سنوات، حيث قال للصحابة،: "إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جُنْدًا كَثِيفًا، فذلك الجند خَيْرُ أَجْنَادِ الأرْضِ"، منوهًا بأن النبي –صلى الله عليه وسلم- علم الصحابة أنه: " تكونُ فتنةٌ أسلم الناسُ فيها الجندَ الغربيَّ"، مشيرًا إلى أن مصر بالنسبة للمدينة في الغرب، ولذلك تم تفسير الجند الغربي على أنه الجندي المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش المصري القوات المسلحة الجندي المصري انتصارات أكتوبر حرب الاستنزاف علماء الأزهر الشريف أحد علماء الأزهر الشريف فضائية الشمس
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن النبي ﷺ أوضح في حديثه الصحيح أن: «من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة تامة»، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يبرز فضل الصلاة في الجماعة وأداء النوافل، وكيف يمكن أن ينال المسلم أجرًا عظيمًا بعمل بسيط كالمحافظة على الصلاة.
الصلاة لا تغني عن أداء الحج الفعليوأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «dmc»، أن هذا الأجر العظيم لا يعني أن الصلاة في الجماعة تُسقط عن المسلم فريضة الحج، مؤكدًا أن الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد، موضحًا أن الحديث الشريف يشير إلى أجر تقديري وليس بديلًا فعليًا لأداء مناسك الحج.
الأجر على سبيل التقدير لا المطابقةوأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن هذه النصوص تعكس تقدير الله للأعمال الصالحة، كما هو الحال في قوله تعالى: «ليلة القدر خير من ألف شهر»، فالمقصود هنا أن فضل ليلة القدر عظيم، لكن لا يعني أن من قام بها كمن جاهد في سبيل الله لمدة ألف شهر.
وأردف: «الأمر نفسه ينطبق على فضل الصلاة في المسجد الحرام، حيث ورد أنها تُعادل 100 ألف صلاة، لكن هذا لا يعني أن من صلى فيه ركعة واحدة يُكافئ من صلى 100 ألف ركعة في أماكن أخرى، بل هو تقدير لفضل الصلاة فيه وليس تطابقًا فعليًا بين الأجرين».