نقص الأسلحة وفشل الهجوم المضاد.. اليأس يسيطر على أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية، أن المزاج السائد في الحكومة الأوكرانية هو اليأس بسبب عدم كفاية إمدادات الأسلحة.
وأوضحت “بيلد” أن "المزاج في الحكومة الأوكرانية متقلب.. عندما تتحدث مع القادة، ترى، من ناحية، الامتنان للمساعدة الغربية، ومن ناحية أخرى، اليأس بشأن وتيرة عمليات التسليم ونقص الأسلحة الإضافية".
واضافت أن “الدعم العسكري لأوكرانيا لا يصل إلى المستوى الذي يسمح بالنجاح على الجبهة، وبالتالي فإن الهجوم المضاد لم يكن ناجحًا كما كان متوقعًا”.
ولفتت إلي أن “روسيا تمكنت من زيادة إنتاجها العسكري بشكل كبير على الرغم من العقوبات، ويمكنها إنتاج منتجات عسكرية أكثر من الغرب”.
بسبب محطة فوكوشيما.. روسيا منزعجة جدا من اليابان وتكشف عن مخاوفها هدفهم التجسس وزعزعة الاستقرار.. روسيا تتهم الاتحاد الأوروبي بخيانة أرمينياوأكدت “بيلد” أن "الوضع بالنسبة لأوكرانيا لم يعد الآن أقل تهديدا، بل أصبح أكثر تهديدا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الأوكرانية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
لأول مرة روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابرًا للقارات.. آخر تطورات الحرب الأوكرانية
شهدت الحرب تطورًا نوعيًا جديدًا مع إعلان كييف أن موسكو أطلقت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات لأول مرة على الأراضي الأوكرانية. وأكد سلاح الجو الأوكراني أن هذا الصاروخ استُخدم في هجوم استهدف مدينة دنيبرو خلال الساعات الأولى من صباح الخميس.
إطلاق أول صاروخ عابر للقاراتيُعتبر هذا التصعيد الأول من نوعه منذ بداية الحرب في فبراير 2022، حيث تستخدم هذه الصواريخ عادة لضرب أهداف بعيدة المدى بدقة عالية، ما يفتح الباب لمزيد من التداعيات الدولية.
و تباينت ردود الفعل بين موسكو وكييف فيما أكدت أوكرانيا استخدام الصاروخ، رفض الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، التعليق بشكل مباشر على هذه الادعاءات، قائلًا: “ليس لدي ما أقوله حول ذلك”.
تأتي هذه الخطوة الروسية في أعقاب التصريحات الغربية الأخيرة التي تسمح لكييف باستخدام صواريخ طويلة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، مما يزيد من حدة التوترات بين الجانبين.
مشاركة أميركية وتصعيد جديدو جاء قرار الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، من بينها صواريخ “أتاكمز” (ATACMS)، أحدث نقلة نوعية في طبيعة الصراع. هذه الصواريخ، التي دعت كييف إلى استخدامها منذ أشهر، مكّنت أوكرانيا من استهداف مواقع عسكرية روسية على مسافات طويلة، ما دفع موسكو إلى اعتبار هذا التحرك بمثابة تصعيد خطير.
و حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب من أن استخدام هذه الأسلحة سيؤدي إلى “مشاركة مباشرة” من حلف شمال الأطلسي في الحرب.
تداعيات التصعيد على الساحة الدوليةتتزامن هذه الخطوة مع أجواء دولية متوترة بعد منح الرئيس الأميركي جو بايدن الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.
و من جهتها، وصفت موسكو هذا التطور بأنه إشارة واضحة على رغبة الغرب في تصعيد الصراع، مشيرة إلى أن هذه الأسلحة تضع الأوضاع في المنطقة على حافة الهاوية.
محاولة لتغيير المعادلة العسكريةيرى محللون عسكريون أن استخدام موسكو لصواريخ باليستية عابرة للقارات قد يكون ردًا على الضربات الأخيرة التي استهدفتها باستخدام صواريخ غربية. تهدف هذه التحركات إلى إعادة فرض النفوذ العسكري الروسي، وإرسال رسالة واضحة لكييف وحلفائها بأن الكرملين على استعداد لاستخدام كل الأدوات الممكنة لتحقيق أهدافه.
تساؤلات المجتمع الدولي حول النزاعو مع استمرار التصعيد بين الطرفين، يتساءل المجتمع الدولي عن مستقبل هذا النزاع، وما إذا كانت هذه التحركات العسكرية الجديدة ستقود إلى مزيد من التوترات الإقليمية أو تؤدي إلى إشعال مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب.