طالبة اميركية تنجو من حكم بالسجن لمدة عام في دبي بسبب لمسة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
افرجت سلطات امارة دبي عن طالبة اميركية كان حُكم عليها بالسجن لمدة عام بسبب لمسها ذراع موظفة امن في مطار دبي الدولي، وذلك قبل تخفيض الحكم عليها والسماح لها بمغادرة الامارة.
اقرأ ايضاًوقالت "مجموعة محتجزون في دبي" في بيان الثلاثاء، ان إليزابيث بولانكو دي لوس سانتوس الطالبة في جامعة ليمان تشعر بسعادة غامرة لانها ستعود الى الولايات المتحدة بعد خمسة اشهر من المعاناة بسبب تلك القضية.
وتم خفض العقوبة في حق الطالبة البالغة من العمر 21 عامًا بعد يوم من اتخاذ قرار بوضعها في السجن بسبب الحادثة التي حصلت في تموز/يوليو عندما وجهت اليها تهمة "الاعتداء والاهانة" في حق موظفة في المطار.
وقالت رادا ستيرلنغ الرئيس التنفيذي للمجموعة في البيان ان "اليزابيث استقلت طائرتها عائدة الى نيويورك ليل الثلاثاء".
واضافت ستيرلنغ ان نبأ خفض عقوبتها كان نهاية مرحبا بها لخمسة اشهر اشبه بالجحيم قضتها في دبي وتركتها ذليلة ومصدومة فضلا عن خسارتها 50 الف دولار.
وبدأت رحلة الاحتجاز الطويل التي مرت بها لوس سانتوس في الامارات في تموز/يوليو عندما انطلقت لقضاء عطلة في اسطنبول مع صديق عقب وفاة والدها واجرائها عملية جراحية في الظهر.
وفي طريق عودتهما الى الولايات المتحدة، توقف الصديقان في دبي بدلا من باريس، وذلك للتعرف على الامارة الخليجية خلال توقف مدته عشر ساعات.
تفتيشوقالت لوس سانتوس "كنا نظن انها ستكون مدينة اكثر حداثة ومستقبلية، لكننا كنا مخطئين تماما"، بحسب نص واحدة من سلسلة رسائل قصيرة تبادلتها مع ستيرلنغ، وشاركتها "مجموعة محتجزون في دبي" مع وسائل الاعلام.
فلدى تفتيشها من قبل موظفي امن المطار، طُلب منها ان تخلع مشدا ضاغطا كانت ترتديه حول خصرها بناء على توصية الاطباء بسبب العملية.
وتقول امها للمجموعة، انه تم اصطحاب ابنتها الى غرفة تفتيش خاصة حيث كانت هناك نساء بملابس مدنية قمن بازالة المشد، لكنهن كن "فظات، وتسببن بالاذى لجروحها المتورمة" فيما هن يفعلن ذلك.
وقالت طالبة الفنون التجارية "كنت اشعر بعدم ارتياح وبالخوف، احسست بانه تم انتهاكي".
واضافت انها طلبت منهن مساعدتها في ارتداء المشد المعقد مجددا، لكنهن اكتفين بالضحك عليها ما ادى الى زيادة شعورها بعدم الارتياح.
لمسة عابرةوتابعت انها مالت بجسمها باحثة عن صديقها لتطلب منه القدوم لمساعدتها في ارتداء المشد، واثناء ذلك حصل تلامس بينها واحدى الموظفات.
وقالت موضحة "لمست برفق ذراعها حتى تتنحى من طريقي، وبدات اصيح بيأس منادية على صديقي ليساعدني".
اثر هذا التصرف، تم احتجاز لوس سانتوس لعدة ساعات الى حين قيام الموظفة بكتابة شكوى ضد الطالبة، وذلك قبل ان يتم احضار الاوراق المكتوبة باللغة العربية اليها من اجل توقيعها.
وقد امضت بعدها شهرين متنقلة بين فنادق مختلفة فيما هي تنتظر المثول امام المحكمة.
وفي اب/اغسطس، امرها قاض بدفع غرامة قدرها 10 درهم اماراتي (2700 دولار تقريبا) والعودة الى ديارها، وذلك في ما ينظر اليه باعتباره مبلغا لتعويض الموظفة الشاكية.
ويوم الاثنين، استأنف الادعاء العام القرار، حيث حكم عليها بالسجن لمدة عام، وذلك قبل يتم تخفيض الحكم في اليوم التالي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ دبي فی دبی
إقرأ أيضاً:
طالبة تتخرج في مدرسة ثانوية أميركية بامتياز ولا تستطيع القراءة أو الكتابة
#سواليف
#أليشا_أورتيز شابة تبلغ من العمر 19 عاماً وتحلم بكتابة القصص وربما حتى كتاب يوماً ما. قد يبدو هذا طموحاً معقولاً لمراهقة تخرجت مؤخراً في #المدرسة_الثانوية، لكن بالنسبة لأليشا سيكون الأمر أصعب بكثير.
على الرغم من تخرجها في يونيو (حزيران) الماضي في مدرسة #هارتفورد الثانوية العامة بولاية كونيتيكت، وحصولها على منحة دراسية في الكلية، فإن أليشا «لا تستطيع القراءة أو الكتابة»، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
ويشعر العديد من طلاب المدارس الثانوية بالفخر والإثارة في الأيام التي تسبق التخرج، لكن أليشا قالت للشبكة الأميركية إنها تشعر بالخوف. فالطالبة التي تخرجت بتقدير «امتياز»، وهو ما يعني أن الطالب أظهر تميزاً أكاديمياً، شهدت في اجتماع مجلس مدينة هارتفورد في مايو (أيار) 2024 أنها لا تستطيع القراءة أو الكتابة بعد 12 عاماً من ارتياد المدارس العامة في المدينة.
مقالات ذات صلةوقبل يومين من التخرج، كما تقول، أخبرها مسؤولو المنطقة المدرسية أنها يمكن أن تؤجل قبول منحة الجامعة مقابل «خدمات تعليمية مكثفة»، وهو ما رفضته أليشا قائلة: «لقد قررت أن (المدرسة) كان لديها 12 عاماً… الآن حان وقتي».
وتقاضي أليشا الآن مجلس التعليم في هارتفورد ومدينة هارتفورد بتهمة الإهمال، بالإضافة إلى مديرة ملف التعليم الخاص، تيلدا سانتياغو، بتهمة «التسبب في إحداث ضرر عاطفي» عن طريق الإهمال.
ورفضت رئيسة مجلس التعليم، جينيفر هوكنهول، وكبير المسؤولين القانونيين للمدينة، جوناثان هاردينغ، التعليق على الدعوى القضائية.
وولدت أليشا في بورتوريكو، حيث تقول إنها أظهرت حتى عندما كانت طفلة صغيرة دليلاً على صعوبات في التعلم.
وقالت والدتها كارمن كروز إنها عرفت منذ وقت مبكر أن ابنتها بحاجة إلى المساعدة. وأضافت لشبكة «سي إن إن»: «لقد رأيت أنها تعاني من مشكلة معينة كان عليها التعامل معها». وعندما كانت أليشا في الخامسة من عمرها، انتقلت الأم بالعائلة إلى كونيتيكت، معتقدة أن أليشا ستحصل هناك على خدمات أفضل لصعوبات التعلم التي تعاني منها، وهو ما لم يحدث.
وسبق تشخيص أليشا باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، واضطراب التحدي المُعارِض (ODD)، واضطراب القلق غير المحدد واضطراب التواصل غير المحدد. وكشف اختبار حديث عن أنها تعاني أيضاً من عسر القراءة.
وتقول أليشا إنها تريد اتخاذ إجراءات قانونية لأن قادة المدرسة «لا يعرفون ماذا يفعلون ولا بماذا يهتمون»، مضيفة أنها تريد أن يتحملوا المسؤولية عما تقول إنها تعرضت له. كما أنها تسعى للحصول على تعويضات.