تخلص من ديونك.. ما حقيقة تجنيد أميركيين للقتال في أوكرانيا؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
زعمت حسابات على موقع "أكس" (تويتر سابقا) أن هناك حملة لتجنيد أميركيين للقتال في صفوف القوات الأوكرانية ضد الغزو الروسي، وذلك مقابل شطب أو تخفيف ديونهم.
وتداولت حسابات معروفة بتأييد روسيا، وفق تعبير موقع "بوليغراف إنفو" صورة لمنشور يحث الطلاب في الولايات المتحدة على الذهاب للقتال في أوكرانيا.
ويظهر المنشور، الذي يحمل شعار وزارة الخارجية الأوكرانية ورقم هاتف أميركيا، شابا مطأطأ الرأس يجلس على الأرض، وظهره إلى الحائط، وفق ما جاء على موقع "صوت أميركا".
وأرفقت الصورة بتعليق جاء فيه "كيف تسدد قرض الطالب الخاص بك؟ انضم إلى الفيلق الدولي للدفاع عن أوكرانيا".
❗️ Do you have student debt at an American university? Then - welcome to Ukraine.
Such a bulletin board appeared at an American university. The crazed put pressure on a sore point on the completely immature psyche of students, and for debts they call on them pic.twitter.com/BNS9JL6zJf
وتلقفت تلك الحسابات، التي تنشر دوريا معلومات مضللة لحساب الطرح الروسي، الصورة وأعادت نشرها زاعمة أن الفقر أو الضغط المالي يغري الأميركيين بالقتال والموت في أوكرانيا.
وشاركت صفحة ب "Russian Monitor"، والتي تُعرّف نفسها على أنها "شركة إعلام وأخبار"، الصورة وكتبت: "مع استمرار الحرب في أوكرانيا مع ما يصاحب ذلك من خسائر فادحة للجيش الأوكراني ومرتزقته في الناتو، أطلقت الولايات المتحدة حملة تجنيد بين الطلاب، وحثتهم على سداد قرض الطالب، من خلال الانضمام إلى الجيش الأوكراني".
يُذكر أن العمل على تجنيد أو توظيف شخص على الأراضي الأميركية للخدمة في جيش أجنبي يُعد جريمة فيدرالية.
ومع نشر "بوليغراف إنفو" تقريرها عن الحملة المضللة، علق "أكس" حساب "Russian Monitor".
حساب آخر باسم "أس. أل. كانثان" وهو مستخدم لديه أكثر من 105 آلاف متابع ينشر بانتظام معلومات مضللة مؤيدة لروسيا، أعاد نشر الصورة وعلق قائلا: "مرحلة الرأسمالية المتأخرة في الولايات المتحدة الأميركية.. ألا تستطيع سداد ديونك الطلابية البالغة 100 ألف دولار والتي حصلت بسببها على وظيفة سيئة في ستاربكس؟" "اذهب إلى أوكرانيا، قاتل ومت".
Late-stage capitalism in the USA:
“Can’t pay off your $100,000 student debt for which you got a shitty job at Starbucks?”
“Go to Ukraine, fight and die.”
Debt trap and game of thrones, American style. pic.twitter.com/dVSwynuiGH
مستخدم آخر تحت تعريف "DaiWW" لديه نحو 13 ألف متابع، أعاد هو الآخر نشر الصورة مع هذا التعليق: "إذا كنت لا تستطيع تحمل القروض الطلابية، يمكنك الانضمام إلى المرتزقة في أوكرانيا، هذا يبدو تماما فخ الديون".
ولا يوجد أي دليل على أن الحكومتين الأميركية أو الأوكرانية حاولتا على الإطلاق تجنيد طلاب مقيمين في الولايات المتحدة للخدمة في القوات العسكرية الأوكرانية أو إلى جانبها، وفق موقع "بوليغراف إنفو".
if you can't afford the student loans, you can join the mercenary for Ukraine.
This sounds exactly like a "debt trap" pic.twitter.com/skRq0kFSGL
وكان المنشور المزيف، بدأ من حساب في تلغرام خاص بـ Evgeniy Poddubny، وهو مؤيد للحرب الروسية، وفق ذات الموقع.
وقالت هالينا يوسيبيوك، المتحدثة باسم سفارة أوكرانيا في واشنطن، لموقع "بوليغراف إنفو" إن أوكرانيا لم تنشر أي دعاية لتجنيد أميركيين.
وكتبت في رسالة للموقع: "الملصقات التي تسألون عنها ليست حقيقية.. لم تنتج وزارة الدفاع الأوكرانية ولا السفارة أي مواد لتسويق تجنيد المواطنين الأميركيين".
وقالت إن أوكرانيا سبق وأن تعاملت مع "ملصقات مزيفة مماثلة" في الماضي.
وفي أبريل الماضي، نشر مستخدمون صورا لملصق يُزعم أنه وُضِع في جدران مترو أنفاق مدينة نيويورك، يدعو الأفراد "المتعبين من العيش على الرعاية الاجتماعية" إلى الانضمام إلى "الفيلق الدولي في أوكرانيا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
لماذا تحظر الولايات المتحدة استيراد هواتف موتورولا؟
قضت لجنة التجارة الدولية الأمريكية ITC، بأن شركة موتورولا موبيليتي التابعة لشركة “لينوفو” الصينية، قد انتهكت براءات اختراع التكنولوجيا اللاسلكية 5G الخاصة بـ “إريكسون”.
ويؤدي هذا الانتصار الأولي لشركة إريكسون، إلى تهديد مستقبل شركة موتورولا في سوق الهواتف الذكية في الولايات المتحدة، بسبب أن حكم لجنة التجارة الدولية الأمريكية (ITC)، يمهد الطريق لحظر محتمل لواردات هواتف موتورولا إذا تم تأييده في القرار النهائي.
بأسعار تنافسية.. موتورولا تغزو الأسواق بهواتف جديدةلو موبايلك موتورولا.. اعرف إزاى تحصل على أندرويد 15لماذا تحظر الولايات المتحدة استيراد هواتف موتورولا؟هذه التطورات تأتي في خضم صراع قانوني مستمر بين شركة إريكسون السويدية وموتورولا، حول حقوق براءات الاختراع، حيث تتبادلان الاتهامات بشأن الانتهاكات في أسواق عالمية متعددة، فقد اتهمت إريكسون موتورولا بانتهاك براءات اختراع خاصة بالتكنولوجيا اللاسلكية 5G، تتعلق بشكل أساسي بمجموعة هواتف مثل Moto G وEdge وRazr.
مما أدى إلى تصعيد النزاع الدولي بشأن ترخيص براءات الاختراع بين الشركتين، ومن المقرر أن تصدر اللجنة الكاملة حكمها النهائي في شهر أبريل القادم، ومع ذلك، في قضية ذات صلة الشهر الماضي، حكم قاضٍ آخر في مركز التجارة الدولية لصالح لينوفو.
وفي الوقت الحالي، تخوض الشركتان أيضا نزاعات بشأن براءات الاختراع في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية والمملكة المتحدة وكارولينا الشمالية.
وفي أمريكا الجنوبية، حصلت إريكسون على أوامر قضائية أولية تقيد بيع هواتف لينوفو الذكية في البرازيل وكولومبيا بسبب انتهاكات براءات الاختراع المزعومة، وفي شهر أكتوبر الماضي، أعادت محكمة الاستئناف الأمريكية طلب لينوفو لمنع تنفيذ حظر المبيعات في أمريكا الجنوبية.
وخلال العام الماضي، اشتكت شركة إريكسون إلى مركز التجارة الدولية ومقره واشنطن، متهمة هواتف موتورولا Moto G وEdge وRazr بانتهاك براءات الاختراع المرتبطة بالاتصالات اللاسلكي، ومع ذلك، فقد دحضت لينوفو هذه الادعاءات.
كيف يمكن أن يضر حظر الاستيراد هذا بشركة لينوفووفقا لتقرير الحصة السوقية الصادر عن شركة Counterpoint لشهر نوفمبر، استحوذت شركة موتورولا المملوكة لشركة لينوفو على 14% من سوق الولايات المتحدة في الربع الثالث من عام 2024، هذا النمو، الذي عززته مبيعات جهاز Moto G Play 2024، قد يتعرض للتهديد في حال تم فرض حظر على الواردات.
ومع وجود موطئ قدم كبير كهذا في سوق الهواتف الذكية بالولايات المتحدة، قد يكون لحظر المبيعات المحتمل عواقب وخيمة على شركة موتورولا، ومع ذلك، كما هو شائع في نزاعات براءات الاختراع، يجوز للشركتين التفاوض على تسوية قبل فرض أي حظر شامل.
وعلى الرغم من أن الحكم لا يزال قيد المناقشة، إلا أنه يشكل تحديا حقيقيا لشركة لينوفو، المالكة لموتورولا، وبالرغم من أن قرار حظر الواردات ليس مؤكدا، إلا أن هناك احتمالا أن تتوصل الشركتان إلى تسوية قبل وصول القرار النهائي، مما يجعل معركة براءات الاختراع هذه واحدة من أبرز الصراعات التقنية في التاريخ.