اجتماع بين خوري ووفد من الـUNDP وسفيرة الاتحاد الاوروبي بحث في ملف النزوح السوري
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عقد وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال القاضي هنري الخوري ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، اجتماعاً مشتركاً مع وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي( UNDP) برئاسة المنسقة المقيمة في لبنان ميلاني هاونشت، وسفيرة الاتحاد الأوروبي ( EU) ساندرا دو وال، تم خلاله التطرّق الى عدد من المواضيع والملفات المتعلقة بالتعاون القائم بين لبنان والجهَتين الدوليتين، خصوصاً تفعيل العمل القضائي وتطوير المؤسسات القضائية اللبنانية، إضافة الى موضوع الساعة أي " النزوح السوري" المتزايد وتداعياته السلبية على المجتمعات المضيفة داخل لبنان.
بعد الاجتماع، صرّح الوزير الخوري بالآتي:" تركز حديثنا حول أهمية التواصل والدعم اللذين يقومان به لتفعيل العمل القضائي وتطوير المؤسسات القضائيّة في وقت يواجه الشعب اللبناني أصعب المراحل التي يمر بها البلد على الصعد كافةً، الاقتصادية والسياسية والمالية والنقدية والاجتماعية، وبالتالي فإن هذه الأوضاع الصعبة تنعكس على المجالات كافة في لبنان، وخصوصاً على العمل القضائي الذي نحاول معالجته بكل الطرق المتاحة لإعادة تسيير المحاكم بشكل طبيعي، ما يعود بالنفع على المتقاضين وإعطائهم حقوقهم لمَن له الحق".
أضاف:" لقد وضعتُ الوفدَين بأجواء مؤتمر Palermo الذي انعقد في إيطاليا الأسبوع الفائت والكلمة التي ألقيناها فيه، والتي ركّزنا فيها على خطورة الموجة المتزايدة للنزوح السوري على لبنان وتداعيات هذا النزوح وارتداداته على دول الاتحاد الأوروبي. وخلال الكلمة تحدثتُ بكل صراحة ولم أتردد بوضع الأمور في نصابها الصحيح لهذه الناحية، كما تطرّقنا إلى موقف لبنان الرسمي الرامي إلى عودة النازحين إلى بلادهم، وكذلك موضوع مكافحة الإتجار بالبشر وهي أمور يجب معالجتها في البلد- الأم أي بلد النازح، وضرورة تحسين ظروف العيش في بلدان الأشخاص للحدّ من الحوافز للبحث عن حياة ودخل أفضل في الخارج، ومنعهم من أن يصبحوا لاجئين كما هو حال النازحين السوريين في لبنان، أو مهاجرين غير شرعيين كما هو الحال في أوروبا، التي تشكل الهدف الرئيسي لدى المهاجرين للذهاب اليها، وهو ما بدأ يشعر به الأوروبيون ويحسبون له الحساب".
وأردف: "كما لفتنا نظر الوفدَين الى أن المبالغ المالية التي تُدفع للأسر السورية النازحة من سوريا يمكن أن تُدفع لهم في بلدهم، لأنه مع دعم النازح في بلده الأم لا حاجة له للخروج منه".
المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد مجزرة بيروت.. من هو الشبح الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هدف الغارات العنيفة على منطقة البسطة في قلب بيروت فجر اليوم (السبت)، كان طلال حمية القيادي الكبير في «حزب الله».
اقرأ ايضاًمجزرة الفجر.. بيروت تستفيق على انفجارات ضخمة (فيديو وصور)ونقل إعلام إسرائيلي أن «حزب الله» عيّن طلال حمية رئيساً للعمليات خلفاً لإبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وكان برنامج «مكافآت من أجل العدالة» الأميركي رصد مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن طلال حمية المعروف أيضاً باسم عصمت ميزاراني.
وقال البرنامج إن طلال حمية يُعد رئيس منظمة الأمن الخارجي التابعة لـ«حزب الله» التي تتبعها خلايا منظمة في جميع أنحاء العالم.
وبحسب البرنامج، تشكل منظمة الأمن الخارجي أحد عناصر «حزب الله» المسؤولة عن تخطيط الهجمات الإرهابية خارج لبنان وتنسيقها وتنفيذها.
وفي 13 سبتمبر 2012، صنَّفت وزارة الخزانة الأميركية حمية بشكل خاص كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي «13224» بصيغته المعدلة على خلفية دعم أنشطة «حزب الله» الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وفي مختلف أنحاء العالم.
ونتيجة لهذا التصنيف تم حظر جميع ممتلكات حمية، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأميركية، وتم منع الأميركيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع حمية.
أبو جعفر «الشبح»
يعد طلال حمية المُكنّى بـ«أبو جعفر» والذي يبلغ من العمر نحو 50 عاماً، القائد التنفيذي للوحدة «910»، وهي وحدة العمليات الخارجية التابعة لـ«حزب الله»، والمسؤولة عن تنفيذ عمليات الحزب خارج الأراضي اللبنانية.
وهو القائد التنفيذي الحالي للوحدة، ومُلقَّب بـ«الشبح» من قِبل القيادات العسكرية الإسرائيلية لعدم وجود أي أوراق ثبوتية رسمية له في لبنان، ولابتعاده تماماً عن الحياة الاجتماعية والظهور العلني، واتباعه بصرامة الاحتياطات الأمنية المشددة لحظياً.
ويُدير حميّة الوحدة في منصب شغله قيادي «حزب الله» الأشهر عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق عام 2008، كما يحمل عدّة أسماء مستعارة من بينها طلال حسني وعصمت ميزاراني.
طلال حمية خليفة بدر الدين
اقرأ ايضاًلبنان.. حصيلة محدّثة 74 شهيدا وجريحا في "غارة البسطا"وقد خلف طلال حمية قائد الوحدة السابق مصطفى بدر الدين، صهر مغنية وخليفته والذي قُتل أيضاً في سوريا عام 2016.
وينحدر طلال حمية من منطقة بعلبك الهرمل، وقد عمل إلى جانب كلٍّ من بدر الدين ومُغنية ووزير الدفاع الإيراني السابق أحمد وحيدي، كما كان وفق معلومات «الموساد» مسؤولاً عن نقل ترسانة «حزب الله» عبر سوريا.
بدأ نشاطه مع «حزب الله» في منتصف الثمانينات، وكانت انطلاقته الأولى كمسؤول أمني في الحزب من برج البراجنة، حيث كان المسؤول عن العديد من العناصر التي أصبحت فيما بعد من أهم القيادات العملياتية في الحزب، كما كان حميّة نائب مغنية في شبكة «الجهاد»، وهي وحدة البعثات الخاصة والهجمات الخارجية في «حزب الله».
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند بعد مجزرة بيروت.. من هو "الشبح" الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟ تشكيلة آرسنال المتوقعة ضد نوتينغهام فوريست في الدوري الإنجليزي 2024-25 لبنان.. حصيلة محدّثة 74 شهيدا وجريحا في "غارة البسطا" سحب الجنسيات الكويتية يطال رئيس شركة "روتانا" الحبس 3 سنوات لخمسيني اعتدى على طالبات مدارس في الأردن Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًرغم قرار منعها..سارة الزكريا تغني في ملهى ليلي بالأردناشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter