عقد وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال القاضي هنري الخوري ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، اجتماعاً مشتركاً مع وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي( UNDP) برئاسة المنسقة المقيمة في لبنان ميلاني هاونشت، وسفيرة الاتحاد الأوروبي ( EU) ساندرا دو وال، تم خلاله التطرّق الى عدد من المواضيع والملفات المتعلقة بالتعاون القائم بين لبنان والجهَتين الدوليتين، خصوصاً تفعيل العمل القضائي وتطوير المؤسسات القضائية اللبنانية، إضافة الى موضوع الساعة أي " النزوح السوري" المتزايد وتداعياته السلبية على المجتمعات المضيفة داخل لبنان.


 
بعد الاجتماع، صرّح الوزير الخوري بالآتي:" تركز حديثنا حول أهمية التواصل والدعم اللذين يقومان به لتفعيل العمل القضائي وتطوير المؤسسات القضائيّة في وقت يواجه الشعب اللبناني أصعب المراحل التي يمر بها البلد على الصعد كافةً، الاقتصادية والسياسية والمالية والنقدية والاجتماعية، وبالتالي فإن هذه الأوضاع الصعبة تنعكس على المجالات كافة في لبنان، وخصوصاً على العمل القضائي الذي نحاول معالجته بكل الطرق المتاحة لإعادة تسيير المحاكم بشكل طبيعي، ما يعود بالنفع على المتقاضين وإعطائهم حقوقهم لمَن له الحق".

 
أضاف:" لقد وضعتُ الوفدَين بأجواء مؤتمر Palermo الذي انعقد في إيطاليا الأسبوع الفائت والكلمة التي ألقيناها فيه، والتي ركّزنا فيها على خطورة الموجة المتزايدة للنزوح السوري على لبنان وتداعيات هذا النزوح وارتداداته على دول الاتحاد الأوروبي. وخلال الكلمة تحدثتُ بكل صراحة ولم أتردد بوضع الأمور في نصابها الصحيح لهذه الناحية، كما تطرّقنا إلى موقف لبنان الرسمي الرامي إلى عودة النازحين إلى بلادهم، وكذلك موضوع مكافحة الإتجار بالبشر وهي أمور يجب معالجتها في البلد- الأم أي بلد النازح، وضرورة تحسين ظروف العيش في بلدان الأشخاص للحدّ من الحوافز للبحث عن حياة ودخل أفضل في الخارج، ومنعهم من أن يصبحوا لاجئين كما هو حال النازحين السوريين في لبنان، أو مهاجرين غير شرعيين كما هو الحال في أوروبا، التي تشكل الهدف الرئيسي لدى المهاجرين للذهاب اليها، وهو ما بدأ يشعر به الأوروبيون ويحسبون له الحساب".
 
وأردف: "كما لفتنا نظر الوفدَين الى أن المبالغ المالية التي تُدفع للأسر السورية النازحة من سوريا يمكن أن تُدفع لهم في بلدهم، لأنه مع دعم النازح في بلده الأم لا حاجة له للخروج منه".

 
  المصدر: الوكالة الوطنية

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: نأمل بالتوصل لاتفاق سياسي بشأن تخفيف العقوبات على سوريا

بروكسل-سانا

أعربت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “كايا كالاس” اليوم عن أملها بالتوصل إلى اتفاق سياسي بشأن تخفيف العقوبات على سوريا، خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأسبوع المقبل.

وقالت كالاس في مقابلة مع وكالة رويترز: “نحن مستعدون لتطبيق نهجٍ تدريجي، وأيضاً لمناقشة الموقف البديل”.

ومن المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رفع بعض العقوبات عن سوريا في اجتماع ببروكسل في السابع والعشرين من الشهر الجاري.

مقالات مشابهة

  • «الوطني» يطالب باستقلالية معهد التدريب القضائي إدارياً ومالياً
  • الاتحاد الأوروبي: نأمل بالتوصل لاتفاق سياسي بشأن تخفيف العقوبات على سوريا
  • ترامب يحذر الاتحاد الاوروبي والصين من رسوم جمركية "محتملة"
  • ترامب يحذر الاتحاد الاوروبي والصين من رسوم جمركية "محتملة"
  • اجتماع تنسيقي بين وزير الزراعة ومنظمات الأمم المتحدة لمناقشة الأضرار الزراعية
  • دعوة من الكتائب للرئيس المُكلف والعماد عون: لعدم الرضوخ للابتزاز المتمادي الذي يمارسه الثنائي
  • الكتائب: لحكومة لا تتخطى القواعد التي أرساها خطاب القسم
  • الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق العقوبات على سورية
  • لقاء البطريرك يوسف العبسى مع وفود سياسية سورية
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة