يعتقد العديد من الأشخاص المهتمين بممارسة الرياضة أو بناء الأجسام، أن الإفراط في أدائها يوصلهم للنتيجة المثالية بشكل أسرع، على الرغم من أن الإجهاد البدني يؤدي إلى نتيجة عكسية، ويترك آثاراً سلبية على الصحة.

وعلى الرغم من أن الرياضة تساعد على تحسين الصحة الجسدية والنفسية، إذ أنه وفقاً لاختصاصي التغذية ومتخصص التدريبات الرياضية محمد الصالح "عدم الاكتراث بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، يؤدي إلى إجهاد عضلي وهذا ما لا يعرفه الكثيرون".

تمزق عضلات

وبحسب الصالح "للرياضة تكنيك معين، على الأشخاص الذين يذهبون للنوادي الرياضية اتباعه، وإلا قد تشكل الرياضة خطورة عليهم مثل إصابة العضلة بإجهاد أو تمزق".

ويوضح الصالح في حديثه لـ 24 ما يلاحظه على المبتدئين في ممارسة الرياضة، أن "أغلب المبتدئين يفرطون في إجهاد عضلاتهم، ويذهبون للنادي الرياضي بشكل يومي، وهذا خطأ بدني".

وبالإشارة إلى الدليل السليم لممارسة التمارين الرياضية يقول الصالح: "من المفترض أن يذهب الراغبون بتخفيض أو بناء وزنهم إلى النوادي الرياضية، من 3 إلى 5 أيام في الأسبوع ليس أكثر".

ويكمل "أنصح عادةً بتحديد أيام ممارسة الرياضة، حتى تتعرض العضلة لاستشفاء"، والمشكلة الأخرى بحسب الصالح: "يبدأ البعض بتمارين شديدة الجهد أو حمل أوزان ثقيلة، ما يعرضهم لخطر الإصابة بتمزق عضلي".

الهدف غير المنطقي عدو الجسم

ويتجه الكثير من الراغبين بتخفيض الوزن، لوضع أهداف كبيرة لخسارتها بفترة قصيرة، ما يراه متخصص التدريبات الرياضية "غير منطقي"، لأنه سيحول الرياضة لعدو للجسم وعدو للصحة".

ويحذر الصالح من "الإفراط في استخدام المكملات الغذائية أو البروتينات على الرغم من عدم الحاجة إليها، مع إهمال الفيتامينات"، ويشير إلى أن الجسم يحتاج البروتينات بالتأكيد، إلا أن الفيتامينات هي المسؤولة عن وظائف الكتلة العضلية".

المكملات تسبب الوفاة

ويشرح اختصاصي التغذية ومتخصص التدريبات الرياضية أن هناك فرقاً كبيراً بين استخدام الهرمونات والمكملات الغذائية، ويلاحظ مؤخراً توجه الكثيرين لاستخدام المنشطات، على الرغم من عدم معرفتهم أن "الإفراط في استخدامها يسبب الوفاة".

لم يكتفِ البعض بهذا.. إذ ينوه الصالح إلى أن البعض يستخدم "مُدرّات البول، والتي تخلّف أضراراً كثيرة على الجسم".

ويرى الصالح أن أهم نصيحة يقدمها لمبتدئ يود ممارسة الرياضة بشكل سليم "النوم بشكل كافي، وشرب كميات كبيرة من الماء"، وبرأيه أنه على الرغم من بساطة هذه النصائح، فهي تجدي نفعاً ولكن يجهلها الكثير.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بناء الأجسام ممارسة الرياضة على الرغم من

إقرأ أيضاً:

الذهب في قلب الأزمة.. كيف يؤثر على العجز التجاري الأميركي؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

في مفارقة اقتصادية نادرة، تحولت المعادن الثمينة من ملاذ آمن إلى عامل ضغط على الاقتصاد الأميركي، إذ تكشف البيانات عن بموجة غير مسبوقة من شحنات الذهب القادمة من الخارج إلى خزائن نيويورك، وفي الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من تداعيات التعريفات الجمركية المرتقبة، تبرز أسئلة محيرة حول تأثيرات هذه الظاهرة على مستقبل أكبر اقتصاد في العالم.

وارتفعت المخزونات بشكل حاد في الأشهر الأخيرة وسط مخاوف من أن تشمل الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضتها إدارة ترامب المعادن الثمينة. وقد أدى ذلك أيضًا إلى ارتفاع الأسعار ودفع المتداولين إلى شراء السبائك المادية.

ارتفعت مخزونات الذهب في بورصة نيويورك للسلع بنسبة 25% الشهر الماضي بعد ارتفاعها بنسبة 43% في يناير/كانون الثاني، حيث بلغت المخزونات في "كومكس" مستوى قياسيًا عند 42.6 مليون أونصة يوم الثلاثاء، وهو ما يقارب ضعف المخزون المسجل في نهاية عام 2024، وفقاً لتقرير "بلومبرغ".

وعادةً ما يؤدي ازدهار الواردات إلى إبطاء النمو الاقتصادي، لكن الذهب المستخدم لأغراض الاستثمار مستبعد من حسابات الناتج المحلي الإجمالي للحكومة الأميركية.

ومع ذلك، فإن التوسع الكبير في العجز التجاري يضيف إلى المخاوف المتزايدة بشأن الاقتصاد، لا سيما مع تصاعد القلق من أن تؤدي تعريفات ترامب الجمركية إلى الركود التضخمي أو حتى إلى ركود اقتصادي.

ويشهد سوق الفضة ظاهرة مماثلة، ولكن نظرًا لكونها أقل تكلفة من الذهب، فإن تأثيرها على العجز التجاري أقل أهمية، خاصة أن الفضة تُدرج ضمن الناتج المحلي الإجمالي بغض النظر عن الغرض النهائي من استخدامها.

ويتوقع "الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا" انكماش الاقتصاد بمعدل سنوي يبلغ 1.8% في الربع الأول، مع مساهمة التجارة في خفض النمو بنحو 4 نقاط مئوية.

واردات السلع

أظهر تقرير التجارة الشامل لشهر يناير/كانون الثاني – الذي يُنشر بعد بيانات التجارة السلعية ويشمل نشاط قطاع الخدمات – أن واردات أشكال المعادن النهائية، وهي فئة تشمل سبائك المعادن الثمينة، مثلت ما يقرب من 60% من الزيادة في الواردات السلعية.

وجاءت معظم الواردات من سويسرا، التي سجلت أعلى مستوى لشحنات الذهب إلى الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني منذ عام 2012. وسجلت بيانات فبراير/شباط مستويات مرتفعة مماثلة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مصطفى شعبان: ممدوح عبد العليم أبدع في تقديم شخصية الصعيدي
  • إعلام العدو: صواريخ اليمن مصدر إزعاج كبير لإسرائيل
  • ميدو: قرار الرابطة "غبي" وسنلجأ إلى المحكمة الرياضية
  • دراسة: الأمهات الجدد يحتجن لساعتين من التمارين أسبوعيا
  • ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية
  • بين الدعاية والتضليل.. كيف يؤثر الإعلام بقضية الاحتلال في حرب الإبادة ضد غزة؟
  • كلمة وزير الطوارئ والكوارث السيد رائد الصالح خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • الرياضة تعلن خطتها لاستقبال عيد الفطر بمراكز الشباب والمنشآت الرياضية
  • الحكومة تستكمل جداول الموازنة وسط عجز يؤثر على الوظائف والخدمات بالعراق
  • الذهب في قلب الأزمة.. كيف يؤثر على العجز التجاري الأميركي؟