الخرطوم تاق برس- وسط استمرار المعارك والاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان للشهر السادس على التوالي، شهدت الخرطوم اليوم حصيلة دامية.

اعلنت لجان أحياء منطقة السامراب، الأربعاء، أن 20 شخصاً لقوا حتفهم بمنطقة السامراب في مدينة الخرطوم بحري، شمال العاصمة، جراء قصف مدفعي على المنطقة من قبل قوات الدعم السريع.

فيما استهدف الجيش بالقصف المدفعي والمسيرات عدة مواقع للدعم السريع في العاصمة. وسمع دوي انفجارات قوية في محيط سلاح المدرعات، وفي حيي جبرة والمجاهدين فضلا منطقة وسط الخرطوم القريبة من القيادة العامة للجيش.

في المقابل، استهدفت الدعم السريع عدة مقرات للجيش بالقصف المدفعي، من ضمنها سلاح الإشارة بمدينة بحري.

أما في مدينة أم درمان فقد شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة منها، لاسيما في المنطقة الواقعة إلى الشمال الغربي لسلاح المهندسين التي تتمركز فيه قوات الدعم السريع.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الامارات تغذي الصراع بالسودان وتنقل أسلحة لقوات الدعم السريع

وتوضح بيانات ورحلات جوية وصور أقمار صناعية حصلت عليها وكالة رويترز أن عشرات من طائرات الشحن القادمة من الإمارات هبطت في مهبط صغير للطائرات في تشاد يُشتبه في استخدامه لنقل الأسلحة عبر الحدود إلى السودان.

تشير المعلومات إلى أن هناك 86 رحلة جوية على الأقل من الإمارات إلى مهبط أم جرس في شرق تشاد منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.

وتؤكد الأمم المتحدة أن ثلاث أرباع الطائرات التي قامت بهذه الرحلات تديرها شركات طيران متهمة بنقل أسلحة إلى ليبيا.

وأظهرت مقاطع مصورة جديدة منصات خشبية محملة بصناديق كاكية اللون، تحمل بعضا منها علم الإمارات، مما أثار الشكوك حول محتوياتها.

ووفقًا لخبراء في الأسلحة فإن الصناديق ليست مساعدات إنسانية بل يُرجح أنها ذخيرة أو أسلحة بناءً على تصميمها ولونها.

 في هذا السياق نفت الحكومة الإماراتية هذه الادعاءات مشيرة إلى أنها أرسلت 159 رحلة إغاثة تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الغذائية والطبية.

وأكدت أن تلك الرحلات كانت تهدف إلى دعم مستشفى ميداني في أم جرس.

من جهة أخرى قال المحلل جاستن لينش إن الدعم اللوجستي من الإمارات يساعد قوات الدعم السريع في كسب الحرب مما أدى إلى زيادة عدد الضحايا المدنيين.

وفي تصريحات مماثلة أشار المتحدث باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر إلى عدم علمه بالمستشفى الميداني الذي أعلنت عنه الإمارات.

كما أكدت المعلومات الاستخباراتية أن المساعدات الإنسانية قد تكون غطاء لشحن أسلحة وذخائر إلى قوات الدعم السريع.

ووفقًا لتقارير متعددة تم رصد 170 رحلة جوية من الإمارات إلى شرق تشاد، نصفها تديره شركات لم يُعرف عن تورطها سابقًا في هذه الأنشطة.

بينما تجري الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأفريقي مراقبة دقيقة للدعم العسكري المقدم لقوات الدعم السريع من الإمارات لم تُوجه أي اتهامات علنية حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: ارتفاع ضحايا الهجوم على الفاشر وتدمير مركبات عسكرية للدعم السريع
  • اتهامات جديدة للدعم السريع بممارسة الاغتصاب والاستعباد الجنسي
  • مقتل 6 أشخاص في هجوم لقوات الدعم السريع على “القطينة الغربية”
  • مدير شرطة ولاية الخرطوم يتفقد قوات الاحتياطي المركزي بالخطوط الامامية بمحلية بحري
  • ارتفاع حصيلة هجوم لقوات الدعم السريع بغرب السودان إلى 38 قتيلًا
  • مقتل ثلاثة مدنيين في هجوم لقوات الدعم السريع في غرب السودان  
  • إصابة 8 مواطنين في قصف مدفعي للدعم السريع على أمدرمان وكرري
  • الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر
  • السودان: استمرار الاشتباكات المسلحة في الخرطوم بحري وشهود يؤكدون تقدم الجيش
  • الامارات تغذي الصراع بالسودان وتنقل أسلحة لقوات الدعم السريع