الثورة نت|

أكدت اللجنة الطبية العليا بوزارة الصحة العامة والسكان أن وقف رحلات الخطوط الجوية اليمنية بشكل مفاجئ نحو الوجه الوحيدة أدى إلى انعكاسات كارثية على وضع المرضى.

وأوضحت اللجنة في بيان صادر عنها اليوم، أنها تلقت شكاوى من عشرات المرضى ممن رتبوا أوضاعهم لدى المستشفيات في الخارج لتلقي العلاج وانقطعت بهم السبل.

ودعت اللجنة إلى تحييد مطار صنعاء الدولي عن أي مقايضة باعتباره مطارا حيويا وممرا إنسانيا لآلاف المرضى، مجددة المطالبة بفتح وجهات مصر والهند من مطار صنعاء كوجهات أساسية للمريض اليمني وبصورة عاجلة.

وأوضح البيان أن نحو 60 ألف من المرضى المستعصى علاجهم في اليمن وعشرات الآلاف من المرضى مسجلين في المراكز الطبية ينتظرون دورهم للسفر من مطار صنعاء، حيث يعاني جميع هؤلاء للحصول على مقعد ولا يمكنهم السفر عبر المطارات البعيدة كعدن وسيئون بسبب وضعهم الصحي.

كما دعت اللجنة أحرار العالم والمنظمات الإنسانية إلى الضغط لرفع الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن منذ تسع سنوات باعتبار ذلك المدخل الحقيقي لمعالجة الأزمة الإنسانية الناجمة عن العدوان الحصار وبعيداً عن أي مقايضة تضر بالوضع الإنساني الحرج.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اللجنة الطبية العليا صنعاء

إقرأ أيضاً:

دمار شامل للمنشآت الطبية في غزة بسبب العدوان

أكد مدير المستشفيات الميدانية في غزة على حاجة القطاع إلى نحو 8 مستشفيات ميدانية في مدينتي غزة ورفح.

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

نيجيريا.. انفجار شاحنة وقود يُطيح بحياة 18 شخصًا أبو ردينة: الحكومة الإسرائيلية تحمي المُستوطنين الإرهابيين

وأضاف في حديثه مع قناة "القاهرة الإخبارية" :"القطاع بحاجة شديدة إلى المساعدات الغذائية والطبية والمولدات الكهربائية لتشغيل المستشفيات". 

وتابع قائلاً :"75% من المنشآت الطبية في القطاع دمرها الاحتلال وتحتاج إلى إعادة تأهيل".

وأكمل :"دمار كامل في القطاع يشمل البنية التحتية والمنظومة الصحية، وانتشار كبير للأمراض بين المواطنين".

يعاني القطاع الطبي في غزة من أزمة مستمرة نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2007، والذي أدى إلى تدهور كبير في البنية التحتية والخدمات الصحية. 

يشكل نقص الأدوية والمعدات الطبية أحد أبرز مظاهر هذه الأزمة، حيث تشير التقارير إلى أن العديد من الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية غير متوفرة بشكل دائم. هذا النقص يؤثر بشكل مباشر على علاج المرضى، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض الكلى، والذين يحتاجون إلى أدوية وعلاجات متخصصة.

إضافة إلى ذلك، يشهد القطاع الطبي في غزة نقصًا حادًا في الكوادر الطبية المؤهلة، حيث يواجه الأطباء والممرضون صعوبة في السفر لتلقي التدريب أو المشاركة في المؤتمرات الدولية بسبب القيود المفروضة على التنقل. كما أن الحصار أدى إلى صعوبة استيراد المعدات الطبية الحديثة، مما يجعل تقديم الرعاية الصحية وفقًا للمعايير العالمية أمرًا بالغ الصعوبة. المستشفيات في غزة تعاني أيضًا من انقطاع متكرر للتيار الكهربائي، مما يهدد حياة المرضى في أقسام العناية المركزة وغرف العمليات.

تفاقمت هذه التحديات مع تكرار الحروب الإسرائيلية على غزة، التي استهدفت في بعض الأحيان منشآت صحية، مما زاد من تدهور البنية التحتية للقطاع الطبي. في حالات الطوارئ، يواجه الأطباء صعوبات هائلة في التعامل مع أعداد كبيرة من الجرحى، مع نقص الموارد والإمكانيات. علاوة على ذلك، يعاني المرضى الذين يحتاجون إلى تحويلات طبية للعلاج خارج غزة من عراقيل البيروقراطية الإسرائيلية، مما يؤدي إلى تأخير وصولهم للعلاج أو رفض طلباتهم.

رغم الجهود المبذولة من قبل المنظمات الإنسانية والمساعدات الدولية، يبقى القطاع الطبي في غزة في حالة حرجة، ويحتاج إلى دعم مستدام لإعادة تأهيله وتوفير الاحتياجات الأساسية لضمان حق سكان غزة في الحصول على الرعاية الصحية.

 

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلّق الرحلات الجوية إلى بافوس بقبرص لأسباب أمنية
  • إسرائيل توقف الرحلات الجوية إلى مطار في قبرص
  • صندوق تعويض مخاطر المهن الطبية يصرف مستحقات طبيب معهد ناصر.. توفي بشكل مفاجئ
  • الرياح تربك مسارات الرحلات الجوية بمطار طنجة
  • توقفت 10 سنوات.. استئناف الرحلات الجوية بين ثالث أكبر مطارات اليمن اليمنية والقاهرة
  • مطار الريان يطلق أول رحلة مباشرة من حضرموت إلى القاهرة بعد توقف دام 10 سنوات
  • إطلاق أول رحلة جوية من اليمن إلى القاهرة بعد توقف 10 سنوات
  • إطلاق أول رحلة جوية من مطار الريان اليمني للقاهرة بعد توقف 10 سنوات
  • مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات
  • دمار شامل للمنشآت الطبية في غزة بسبب العدوان