إلى شركات الانترنت : المواطن العراقي لا يحتاج إلا “انترنت سريع” مقابل الثمن الباهظ
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكتوبر 4, 2023آخر تحديث: أكتوبر 4, 2023
المستقلة /- في عصر الاتصال الحديث، يعتمد الناس على الإنترنت لأغراض عديدة في حياتهم اليومية. ومن بين البلدان التي تعاني من تحديات كبيرة فيما يتعلق بخدمة الإنترنت تأتي العراق. ورغم أن هناك حاجة ماسة لخدمة الإنترنت السريعة، إلا أن ارتفاع تكلفتها يشكل تحديًا كبيرًا للمواطنين.
في مقابلة صادمة مع وزيرة الاتصالات هيام الياسري، كشفت عن واقع مرير يعيشه المواطن العراقي فيما يتعلق بخدمة الإنترنت. حيث تشير المعلومات إلى أن شركات الإنترنت تحتكر السوق وتفرض أسعارًا مرتفعة على المستهلكين مقابل خدمة الإنترنت السريعة.
المواطن العراقي يحتاج بلا شك إلى الإنترنت السريعة للوصول إلى المعلومات بسرعة وللقيام بأعماله اليومية بكفاءة. ومع ذلك، فإن الأسعار الباهظة تجعلها خيارًا لا يمكن تحمله بالنسبة للعديدين. يشعر المواطن العراقي بالاستياء من عدم توفر خدمة الإنترنت بأسعار معقولة وجودة عالية.
هذا التحدي يجعل السلطات المعنية ملزمة باتخاذ إجراءات للتصدي لاحتكار شركات الإنترنت وضمان توفير خدمة جيدة بأسعار معقولة. إن توفير الإنترنت السريع والمعقول من الناحية التكلفية يمكن أن يسهم في تعزيز التواصل والتعليم والتطور في البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المواطن العراقی
إقرأ أيضاً:
إيران “مقهورة” على الشعب العراقي بمنع تصديرها الكهرباء والغاز إلى العراق!
آخر تحديث: 11 مارس 2025 - 11:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كتب ضابط الحرس الثوري وزير خارجية إيران عباس عراقجي في منشور له على منصة “إكس ” : إنه “من المؤسف للغاية أن تقرر الحكومة الأميركية استهداف الشعب العراقي البريء من خلال حرمانه من الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء، خاصة على أعتاب الأشهر الحارة القادمة”.وأضاف “نحن نقف مع الشعب العراقي، ونظل ملتزمين بتعهداتنا للحكومة العراقية للتعامل من أجل مواجهة إجراءات الولايات المتحدة غير القانونية”.وانتهت يوم السبت، (8 آذار/ مارس 2025)، مدة الاستثناء الذي أعطته الولايات المتحدة للعراق من العقوبات المفروضة على إيران، وبالتالي فإن حكومة بغداد لن تتمكن من استيراد الغاز الإيراني اللازم لتشغيل محطات الكهرباء في عموم البلاد.وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد، إنهاء الإعفاءات التي كانت تسمح للعراق بشراء الكهرباء من إيران، في إطار سياسة “الضغوط القصوى” التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد طهران.وشددت واشنطن على رفضها تقديم أي إغاثة اقتصادية لإيران، مشيرة إلى أن الهدف هو إنهاء التهديد النووي الإيراني، والحد من برنامجها الصاروخي، ومنع دعمها للجماعات المسلحة.ويعتمد العراق منذ حكومة المالكي الاولى، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام.يذكر ان حكومات الاطار صرفت على وزارة الكهرباء منذ حكومة المالكي الاولى لغاية موازنة 2024 نحو 98 مليار دولار والبلد بلا كهرباء لأن معظم هذا المبلغ الى إيران وزعماء الفصائل والولائيين المرتبطين بإيران.