سفارة سلطنة عمان تعقد حلقة نقاشية لعرض قوانين الاستثمار في السلطنة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
جواهر الدهيم – الجزيرة
عقدت سفارة سلطنة عمان بالرياض مساء أمس الحلقة النقاشية الخاصة بعرض التشريعات والقوانين المنظمة للاستثمار في سلطنة عمان برعاية سفير سلطنة عمان لدى المملكة فيصل بن تركي آل سعيد وبحضور القائم بسفارة عمان والملحقية الدبلوماسية ورؤساء أعضاء مجلس الشركات والمؤسسات وملاك الشركات وتهدف الحلقة إلى تسليط الضوء على مشاريع سلطنة عمان.
اقرأ أيضاًUncategorized“كتاب الرياض” يخصص جناحًا مستقلًا لـ”الوكيل الأدبي”
وفي البداية رحب هيثم الغساني المسؤول التجاري والاقتصادي في سفارة سلطنة عمان بالرياض بالحضور ونقل شكر سعادة سفير سلطنة عمان بالرياض فيصل بن تركي آل سعيد للحضور بالنيابة عنه، بعدها انطلقت الأمسية بكلمة للمحامية والمستشارة القانونية رؤية بنت رجب الكثيري والتي رحبت في مستهلها بالحضور وشكرت سفير سلطنة عمان على رعايته للأمسية النقاشية والسفارة على تعاونها موضحة أن الهدف هو نشر الوعي وربط أبناء الخليج بعضهم ببعض، ثم تحدث الرئيس التنفيذي الدكتور موسى العزري عن مركز عمان للتحكيم التجاري مشيرًا أن المركز أنشئ بموجب مرسوم سلطاني ويمثل إحدى ركائز تشجيع الاستثمار ويختص بتقديم خدمات التحكيم والوساطة والتوفيق لتسوية المنازعات التجارية والمحلية والدولية.
وفي ختام الحلقة التي أثريت بالعديد من المتحدثين واستفسارات الحضور فتح باب طرح الأسئلة والرد عليها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
«ليالي مسقط»
مهرجان «ليالي مسقط» الذي تنظمه بلدية مسقط، في نسخته الـ «27» يمثل إضافة أساسية لمناشط الشتاء فـي سلطنة عمان كونه إحدى الركائز الاقتصادية والسياحية والترفـيهية والاجتماعية وفرصة للعائلات والشباب للاستمتاع بما يحويه من فعاليات مدرجة فـي 7 مواقع مختلفة فـي محافظة مسقط هذا العام. ولأنها مناسبة سنوية يبذل عليها الكثير من الجهد والمال من قبل المنظمين والفرق المشاركة من الداخل والخارج، فإن «ليالي مسقط» يعد موردًا اقتصاديًا مهمًا قبل كل شيء، وهذا المورد ينتظره العديد من المهتمين باستغلاله في تقديم الخدمات المتنوعة من أغذية وترفـيه ومسابقات رياضية وفعاليات ذات عائد مالي. لذلك فالتطلع بأن يكون هذا المهرجان جاذبًا، ليس محليًا وحسب بل وخارجيًا أيضا، كما هو من حراك فـي مهرجان خريف صلالة، فالمدة الزمنية تحتاج إلى مراجعة خاصة أن الشتاء ممتد إلى بدايات شهر مارس، كما يبدأ منذ منتصف نوفمبر، هذا إذا أردنا أن تكون فترته الزمنية أطول من المقرر له فـي حدود الشهر من 23 ديسمبر إلى21 يناير القادم. وذلك لأسباب عدة وهي إتاحة الفرصة للراغبين من الداخل والخارج ليتوفر لهم وقت أطول لزيارته أكثر من مرة فـي مواقعه المختلفة، ثم إن زيادة الوقت تعطي فرصة أكبر لمقدمي الخدمات لتحقيق عوائد أفضل تضمن مشاركتهم فـي السنوات القادمة وتشجيع آخرين من خارج سلطنة عمان أيضا على تقديم مثل تلك الخدمات المتميزة، وأيضا تحقق الجهة المنظمة عوائد تساعد على تغطية تكلفة إقامة المهرجان وتدفع إلى مزيد من التطوير فـي المرات القادمة؛ لتحقيق مهرجان يكون إحدى المحطات المهمة فـي خريطة برامج المنطقة كما هو الحال فـي بعض دول مجلس التعاون. لدينا فـي سلطنة عمان إرث زاخر من التراث ومواقع سياحية وفعاليات متميزة وأنشطة وبرامج زاخرة يمكن إضافتها للفئات العمرية وكوادر من المنظمين قادرة على التنفـيذ ووصول سالك للزائرين لمسقط برا أو جوا لمن يرغبون زيارة «ليالي مسقط» وقطاع خاص يستطيع المشاركة فـي إنجاح الفعاليات، كما أن المشاركة من القطاعات الأخرى من مؤسسات الدولة يمكنها أن تشكل فارقًا فـي نجاحه والتي تتشارك مع بلدية مسقط فـي الأهداف والرؤى، والأمر الآخر نحتاج إلى المزيد من الفعاليات من أمثال المؤتمرات الدولية والفعاليات ذات الثقل التي تستقطب الأضواء إلى جانب البرامج الحالية والاستفادة من التجارب الناجحة لبعض الدول التي تشكل إضافة مهمة وسمعة للمهرجان من خلال التنوع. كل هذه المعطيات تستطيع أن ترفع من مستوى الإقبال على المهرجان الذي رسخ مفهوم صناعة السياحة والترفـيه الداخلي منذ عقود فـي سلطنة عمان وكانت بلدية مسقط هي من قادت هذا الحراك الذي أوجد هذا المفهوم الذي أصبح إقليميا ودوليا، وانطلقت المحافظات قبل سنوات لتطبيقه فـي مواسم مختلفة من السنة كونه يمثل علامة فارقة فـي برامجها كمهرجان صحار وبدية ومسندم والظاهرة والبريمي.