رئيس وزراء بريطانيا يطالب حلفائه بتزويد أوكرانيا بالأسلحة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
طالب ريشي سوناك، رئيس وزراء بريطانيا، اليوم الأربعاء، حلفاء بلاده بتزويد كييف وتعزيز دفاعتها ماديًا وعسكريًا، لقدرتها على مواجهة موسكو في الحرب.
وقال سوناك، خلال مؤتمر لحزب المحافظين، إذا اتحدنا ودعمنا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كافة الأدوات والمعدات العسكرية اللازمة فسوف تنهي القوات الأوكرانية هذا الصراع، مؤكدًا أن المملكة المتحدة مستمرة في تقديم المساعدات للحفاظ على أمن أوروبا.
وشدد رئيس وزراء بريطانيا، على ضرورة تقديم الدعم اللازم إلى نظام كييف، ولابد من تزويدها بالأسلحة كي تنتصر في الحرب ضد روسيا، مشيرًا إلى أن التضخم أكبر عناصر التدمير للمجتمعات.
وتطرق الحديث إلى الأزمة الاقتصادية والتضخم التي يعاني منها دول العالم، وكشف: عن تحقيق بريطانيا المتقدم بشأن تخفيض التضخم والديون، ومتوقعًا أن المملكة المتحدة تواصل تحقيق هدفها حول وجود حلول جذرية لإنهاء الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030.
وتابع الوزير البريطاني سوناك، أن المنتمي له «حزب المحافظين» سيكون دائمًا سيكون من الأحزاب الصغيرة، وسندافع عنه ضد أي هجوم يتعرض له.
اقرأ أيضاًصحيفة: سوناك يسعى لإلغاء ضريبة السياحة على زوار لندن
بايدن وسوناك يشيدان بالدعم الأمريكي ـــ البريطاني لأوكرانيا
سوناك يعلن استخدام عبّارتين إضافيتين لإيواء طالبي اللجوء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانبعاثات الكربونية التضخم الجيش الاوكراني الجيش الروسي الحرب الروسية الاوكرانية القوات الاوكرانية القوات الروسية المملكة المتحدة اوكرانيا اوكرانيا وروسيا بريطانيا حرب روسيا حرب روسيا واوكرانيا حزب المحافظين ديون ديون بريطانيا رئيس وزراء بريطانيا روسيا روسيا ضد اوكرانيا روسيا واوكرانيا ريشي سوناك سوناك كييف موسكو نظام كييف هجمات اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء غرينلاند ردا على ترامب: نستحق أن نُعامل باحترام
أعرب رئيس وزراء غرينلاند ميوت إيجه، الاثنين، عن استيائه من معاملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسكان الجزيرة ذات المساحة الشاسعة والغنية بالمعادن، وذلك بعد عود الأخير إلى إبداء رغبته بالسيطرة على الجزيرة التابعة لمملكة الدنمارك.
ودأب ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري على التصريح بشأن عزمه السيطرة على الجزيرة التي تعد الأكبر في العالم من حيث المساحة، وذلك بسبب احتوائها على ثروات هائلة.
وفي خطابه أمام الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي، جدد ترامب اهتمامه بشراء الجزيرة متعهدا بتحقيق الرخاء والأمن لصالح "الشعب الرائع" في غرينلاند.
وأعاد ترامب رسالته إلى غرينلاند من خلال تدوينة نشرها اليوم الاثنين عبر منصة التواصل الخاصة به "تروث سوشيال"، حيث قال "سنستمر في الحفاظ على سلامتكم، كما فعلنا منذ الحرب العالمية الثانية. مستعدون لاستثمار مليارات الدولارات لخلق وظائف جديدة وجعلكم أثرياء".
في المقابل، رد رئيس الحكومة في الجزيرة الواقعة في شمال المحيط الأطلسي على عرض ترامب، قائلا "نستحق أن نُعامل باحترام، ولا أرى أن الرئيس الأمريكي فعل ذلك منذ توليه منصبه".
وأضاف في حديثه مع الإذاعة العامة الدنماركية، "نحن بحاجة إلى وضع حدود واضحة وبذل المزيد من الجهد في (تنمية العلاقات مع) البلدان التي تظهر لنا الاحترام للمستقبل الذي نريده"، وفقا لوكالة رويترز.
وشدد رئيس وزراء غرينلاند، على أن الجزيرة التي تمارس حكما ذاتيا ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة، "يجب أن تقرر مستقبلها بنفسها".
يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.
تمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.
السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.
ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.