شارك بنك فلسطين، في أعمال مؤتمر قمة "نساء المستقبل" الذي نظمته الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (بيكتي) برعاية وزارة شؤون المرأة في رام الله ، تحت عنوان "نحو استعادة القوة النسوية الاقتصادية".

وتطرقت أولى جلسات المؤتمر إلى قضية كسر الحواجز: السياسات والمبادرات الساعية إلى تعزيز مشاركة المرأة ونموها في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أما الجلسة الثانية جاءت بعنوان قضايا التعليم وأكثر: تعاون المنظمات الأكاديمية وغير الحكومية في تنمية مشاركة النساء، وتعزيز مهارتهن في قطاع تكنولوجيا المعلومات، فيما بحثت الجلسة الأخيرة قضية تشكيل المستقبل: دور قطاع تكنولوجيا والاتصالات في دعم التمكين الاقتصادي والعدالة والمساواة في فرص العمل.

وقدمت السيدة ميساء شنار مديرة إدارة التحول الرقمي في بنك فلسطين خلال أعمال الجلسة الثالثة حول دور قطاع تكنولوجيا والاتصالات في دعم التمكين الاقتصادي والعدالة والمساواة في فرص العمل، مؤكدة أن بنك فلسطين يحرص على دعم المرأة الفلسطينية سواء داخل البنك أو خارجه، وذلك بما ينسجم مع رؤيته واستراتيجيته نحو تعزيز مكانة المرأة في المجتمع".

وأضافت شنار أن استراتيجية البنك تتجسد في دعم النساء فعلاً وليس قولاً، حيث أن 47 % من موظفي البنك هم من النساء، كما يقوم البنك بدعم المشاريع التي تقودها السيدات بدعائم الاستدامة، وتمكينها من خلال البرامج والمبادرات المختلفة التي يوفرها للنساء والرياديات لاحتضان أفكارهن ومشاريعهن، مثل برنامج فلسطينية، وحاضنة انترسيكت، وابتكار، لصقل قدراتهن ومهاراتهن في عالم الأعمال والتجارة، بما يحقق الشمول المالي، لتعزيز مشاركتهن في النهوض باقتصادنا وتمكين مجتمعنا.

يذكر أن المؤتمر ناقش مجموعة من القضايا التي تهم المرأة، بما فيها زيادة نسبة النساء العاملات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتمكينهن في بيئة العمل، وصقل قدراتهن وتنميتها من خلال تعزيزها اقتصادياً.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات قطاع تکنولوجیا بنک فلسطین

إقرأ أيضاً:

اللبنانيات خارج التنافس على رئاسة الجمهورية

كتب مجد بو مجاهد في "النهار":     تبتعد النساء اللبنانيات عن خوض المنافسة الترشّحية الحالية على مستوى استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية. ولم تظهر مرشّحة تحاول المزاحمة على مركز الرئاسة الأولى حاليّاً رغم كثرة الرجال الطامحين لأن يحصدوا أصواتاً انتخابية الذين منهم أعلنوا ترشيحهم أو ينتظرون مساندة سياسية من تكتلات نيابية.   حاولت سفيرة لبنان السابقة لدى الأردن ترايسي شمعون أن تنطلق في المنافسة على استحقاق رئاسة الجمهورية فأعلنت ترشّحها في آب 2022 وأطلقت برنامجاً انتخابياً، مع تمسّكها بسيادة لبنان واستقلاله واستحداث استراتيجية دفاعية واضحة المعالم لكنها ما لبثت أن انكفأت عن الحضور السياسي وسط المراوحة.   ثم ترشّحت الأديبة والخبيرة في الإنماء العالمي مي الريحاني لرئاسة الجمهورية في أيلول 2022 وحصل ذلك بعد الدعم القوي الذي تلقته من مرجعيات سياسية وأكاديمية وثقافية واقتصادية، وإيماناً منها بكلّ لبنانيّ مقيم ومغترب. وهي ثابرت في ترشّحها وكانت بمثابة مرشّحة جدّية وتابعت الاهتمام باستحقاق الرئاسة رغم المراوحة واجتمعت مع ساسة ونواب وحضرت جلسات انتخابية رئاسية لكنها سحبت ترشّحها للرئاسة بعد مرضها. وعندما تتحدّث الريحاني عن ترشّحها لرئاسة الجمهورية اللبنانية ثم انسحابها بعد المرض، تقول "إنني ترشّحتُ لإزالة النمط العتيق وكسره وشاركت حتى ضربني القدر الذي انزعجت منه". وتصرّح لـ"النهار" عن أهمية مشاركة النساء في صنع القرار إلى جانب الرجال.   انطلاقاً من خبرتها الثقافية والمجتمعية، تفسّر حالة اضمحلال ترشّح النساء في لبنان للمراكز السياسية الأكثر أهمية بما في ذلك استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية، على أنها "ناتجة عن تركيز النساء في لبنان للعمل على مساعدة المجتمع من خلال جمعيات خيرية، وهذا عمل مهمّ جدّاً لكن عمل النساء لا يتوقف عند الجانب الاجتماعي ومن الضروري العمل في الحقول جميعها شمولاً في الحقل السياسي. ويمكن حينذاك تغيير النمط التقليدي من التفكير".
تضيف: "في لبنان والمنطقة هناك نمط فكري تقليدي لم يفتح الباب للمساواة بين المرأة والرجل في كلّ الحقول وعلى كلّ المستويات. إذا لم تشارك المرأة في القرار لا تستطيع الحصول على مركز مهم جداً في لبنان أو في دول المنطقة أيضاً".   لا تغفل مي الريحاني "أهمية ما عملت عليه النساء اللبنانيات بهدف الحصول على حقوق المرأة. لقد كانت المرأة اللبنانية أول عربية حصلت على حق التصويت في الانتخابات النيابية. وهي كسرت الحاجز وصار فيها أن تصوّت وأن تعمل لحقوقها ومن ضمن ذلك التصويت السياسي".   حول أهمية ترشّح النساء، تقول: "لا بدّ للنساء اللبنانيات من المشاركة لا فقط بهدف تحقيق المصلحة الخاصة، إنما يشكّل الترشّح للانتخابات النيابية والرئاسية واجباً لأن لدى كلّ مرأة صوتها. إنه الحافز في الوصول إلى مساواة أكثر. وإذ لا مجال حالياً للنساء للترشح للرئاسة لكن من الضروري التركيز على استحقاق الانتخابات النيابية 2026، ومشاركة النساء بنسبة 30% في المجلس النيابي المقبل".   في استنتاج مي الريحاني، "هناك استعداد لدى النساء اللبنانيات للترشح لكن لا معرفة حول كيفية الترشح. لا بدّ أن تعمل التيارات الحزبية على ترشيح نساء مع الحاجة إلى خبرات على مستوى القرار والقيادة. لا بد من العمل على ترشيح نساء من خلال مؤسسات المجتمع المدني وإعطاء محاضرات في الجامعات حول أهمية انتخاب نساء بما فيه مصلحة الشعب اللبناني".  

مقالات مشابهة

  • «غرفة أبوظبي» تؤسس مجموعة عمل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
  • غرفة أبوظبي تؤسس مجموعة عمل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدفع نمو القطاع
  • مؤتمر صون أشجار القرم يسلط الضوء على أولويات المستقبل
  • سلطنة عمان تشارك في الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • الجامعة اليابانية تنظم مؤتمر اليابان وإفريقيا للإلكترونيات والاتصالات والحاسبات
  • البنك الزراعي يشارك في مؤتمر طريقك أخضر لدعم وتمويل مشروعات شباب الخريجين
  • قطاع المرأة بـ «تقدم» يختتم ورشة عمل حول تعزيز دور النساء في إنهاء الحرب وبناء السلام
  • نساء المغرب يتقن اللغة العربية والفرنسية والإنجليزية معا أكثر من الرجال
  • النساء قادمات
  • اللبنانيات خارج التنافس على رئاسة الجمهورية