بالصور.. افتتاح مشروع توسعة مستشفى نزوى المرجعي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نزوى - العُمانية
احتفلت وزارة الصحة اليوم بافتتاح مشروع توسعة مستشفى نزوى المرجعي بتكلفة إجمالية بلغت 30 مليون ريال عُماني لترتفع الطاقة الاستيعابية للمستشفى إلى أكثر من 555 سريرًا بزيادة 245 سريرًا، وإضافة 8 مبانٍ على مساحة تقدر بـ 45 ألف متر مربع، تحتوي على 260 مرفقًا.
ويأتي المشروع الذي تمَّ تنفيذ المرحلة الأولى منه بإشراف مباشر من شؤون البلاط السلطاني ممثلًا بالمنشآت السلطانية ليواكب الجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة ممثلة بوزارة الصحة من أجل ضمان إيصال الخدمات التي تمس حاجة المواطن وتعزيز اللامركزية في المحافظات وفقًا للاستراتيجية الوطنية في "رؤية عُمان 2040".
رعى حفل الافتتاح معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية وبحضور معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين.
وقال الدكتور علي بن زايد البوسعيدي مدير مستشفى نزوى في كلمة له: نحتفل في هذا اليوم بافتتاح توسعة مستشفى نزوى المرجعي والتي تتضمن وحدة قسطرة القلب والعناية المركزة لأمراض القلب والعناية المركزة للأطفال حديثي الولادة والعناية المركزة للكبار ووحدتي المناظير والعناية النهارية، وإضافة غرف للعمليات وتوسعة قسم الطوارئ ( المرحلة الأولى) والعيادات الخارجية، كما شملت التوسعة قسم الأشعة مع إضافة وحدة للرنين المغناطيسي وكثافة العظام والأشعة المقطعية للحالات الطارئة وأقسام للتنويم ومركز متكامل للبحوث والتدريب.
وأضاف أنَّ مشروع التوسعة يشتمل على إضافة 8 أسرة للجناح الباطني (رجال، نساء)، و14 سريرا لجناح الولادة، و32 سريرا لجناح الجراحة رجال، و6 أسرة لجناح الجلطات الدماغية، وسريرين لوحدة العناية المركزة للقلب، و20 سريرا لقسم العناية ما بعد القسطرة، و8 أسرة لوحدة العناية المركزة للكبار، و4 أسرة للعناية المركزة للأطفال، و11 سريرا لوحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة.
كما اشتمل مشروع التوسعة على إنشاء مركز متكامل للتدريب والدراسات، وزيادة في عدد أسرة الوحدات التخصصية كقسم الطوارئ، وصالة الولادة، وطوارئ أمراض النساء، والعناية النهارية، ووحدة غسيل الكلى، والمناظير والتحكم بالألم، وغرف العمليات والإفاقة، بإجمالي زيادة بلغت 67 سريرا.
ووضَّح البوسعيدي أنَّه أُضيفت في التوسعة غرف للأطباء وغرف للتمريض والعلاج في العيادات الخارجية، حيث أضيفت 18 غرفة للأطباء و3 غرف للتمريض والعلاج في عيادة الجراحة والقلب، و9 غرف للأطباء في عيادة أمراض النساء، و6 غرف للأطباء وغرف للتمريض والعلاج لعيادة الباطني، و3 غرف للأطباء وغرفة منظار في عيادة الأنف والأذن والحنجرة ، أما عيادة الأطفال فاشتملت على 8 غرف للأطباء وغرفتين للتمريض والعلاج، وعيادة العيون على 6 غرف للأطباء وغرفتين لفحص البصر وغرفة للعلاج، واشتملت عيادة الكلى على 4 غرف للأطباء وغرف للتمريض والعلاج، وعيادة العظام على 6 غرف للأطباء وغرفتين للتمريض والعلاج، وعيادة العلاج الطبيعي على 10 غرف للأطباء، وغرفة للأطباء في عيادة التخدير PAC ، وغرفة للأطباء في عيادة التغذية.
إلى جانب ذلك، أضيف جهاز أشعة الرنين المغناطيسي وجهاز أشعة كثافة العظام كخدمة جديدة بمشروع التوسعة، وإضافة الجهاز الثاني للأشعة المقطعية، وعدد من أجهزة الأشعة كالأشعة السينية، الأشعة المستخدمة في غرف العمليات c-arm، أشعة الصبغات الملونة Fluoroscopy، أشعة تصوير الثدي، وأشعة سينية متنقلة.
وأشار إلى أنَّه من خلال التوسعة الجديدة تمكنوا من تقليص فترة الانتظار لمواعيد العيادات الخارجية ومواعيد العمليات الجراحية، كما تم بتظافر الجهود مراجعة وتنظيم المواعيد في العيادات الخارجية، بالإضافة إلى ذلك أضيفت خدمات جديدة بحيث يُطلب المريض آليًّا عن طريق برنامج خاص في الحاسب الآلي دون الحاجة لذكر اسمه مما زاد من نسبة رضى المراجعين من الخدمات المقدمة.
وذكر أنَّه في المراحل القادمة ستوسع بعض الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى كإضافة 8 أسرة للطوارئ مع استحداث قسم طوارئ الأطفال، و8 أسرة للعناية بالجلطات الدماغية، وتوسعة المختبر وقسم التعقيم وطوارئ النساء والولادة وبنك الدم.
جدير بالذكر أنَّ توسعة مستشفى نزوى المرجعي جاءت مواكبة للتنامي المستمر على طلب الخدمات الصحية التخصُّصية من أبناء محافظة الداخلية، التي ستخدم سكان المحافظات المجاورة مثل محافظة الوسطى، وشمال الشرقية، ومحافظة الظاهرة، في تقديم الرعاية الصحية الثالثية التي كانت حصرًا على المستشفيات التخصُّصية في محافظة مسقط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العنایة المرکزة فی عیادة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تناقش المسئولية القانونية والتحديات الطبية للأطباء حديثي التخرج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، نظم مركز الاستشارات الطبية والشرعية بكلية الطب ندوة متخصصة بعنوان "مسئولية النواحي القانونية للأطباء والتحديات القانونية والمسئولية الطبية للأطباء حديثي التخرج".
صرح الدكتور ناصر مندور، أن الجامعة تحرص على دعم خريجيها من خلال تزويدهم بالمعرفة القانونية التي تضمن أداءً مهنيًا متوازنًا بين الالتزامات الطبية والقانونية، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في إعداد جيل واعٍ بمسئولياته.
جاءت الندوة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت على أهمية توعية الأطباء بأبعاد المسئولية القانونية والطبية، خاصة في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه القطاع الصحي.
ومن جانبه - أشار الدكتور نادر نمر إلى ضرورة استمرار تنظيم مثل هذه الأنشطة التوعوية التي تعزز من وعي الأطباء بمسئولياتهم وتؤهلهم للتعامل مع القضايا المهنية والقانونية بكفاءة واحترافية.
و أوضحت الدكتورة عبير هجرس أن الجامعة تضع على عاتقها نشر الثقافة القانونية بين خريجيها لتحصينهم قانونيًا وعمليًا.
يذكر أن الهدف الأساسي من الندوة هو توعية الأطباء حديثي التخرج بالقوانين المنظمة لمهنتهم، وأهمية الالتزام بالأطر القانونية لحماية حقوق المرضى والأطباء على حد سواء.
وادارة الندوة الدكتورة خديجة محمد أحمد، المتخصصة في الطب الشرعي والسموم.
وشهدت الندوة مناقشة مستفيضة لعدة موضوعات شملت تعريف المسئولية الطبية وأنواعها، وأهمية الإذن القانوني في الممارسات الطبية، بالإضافة إلى أشكال رضا المريض، سواء الشفهي أو الضمني أو الكتابي، والقوانين المنظمة لمهنة الطب.
شهدت الندوة حضورًا وتفاعلًا من الأطباء حديثي التخرج، الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمحاور المطروحة، وأشادوا بالطرح العميق للدكتورة خديجة محمد أحمد، التي قدمت شرحًا وافيًا حول أهمية الالتزام بالقوانين لتجنب الوقوع في المشكلات القانونية المرتبطة بالمهنة.
قامت إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بتنظيم الندوة التي جاءت كجزء من سلسلة أنشطة المركز لدعم وتأهيل الأطباء حديثي التخرج لمواجهة التحديات المهنية والقانونية.