ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن التدخين؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يعتبر التدخين أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية (WHO) ، يعد التدخين سببًا رئيسي لأمراض القلب، ومن اسباب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بعد ارتفاع ضغط الدم ،كما يؤثر التدخين على شكل الجلد وتلف البشرة والوجه،ايضا سبباً للإصابة بالتجاعيد في الوجه بوقت مبكر .
فوائد الإقلاع عن التدخين
خلال أيام من الإقلاع عن التدخين، تبدأ بقايا النيكوتين بالتعافي من الجسم، كما تتحسن حاسة التذوق والشم.
تبدأ الرئتان بالتخلص من المخاط وبقايا التدخين الأخرى.
و يزيد من مستوى الأكسجين في الجسم مما يجعل ممارسة الرياضة أمر سهل ويعزز ذلك من العادات الصحية للقلب.
تبدأ وظائف الرئة بالتحسن، بالإضافة لتحسن سعة الرئة، فتزداد القدرة على التحمل الرياضي، مثل: الجري، والتنفس.
ويصبح الجلد أكثر نعومة، والشعر أكثر صحة والأسنان أكثر بياضا ،كما يحدث انخفاض في السّعال والصفير وضيق التنفس.
ينخفض خطر الإصابة بنوبة قلبية بـــِ 50% مقارنة بمن لا يزالون يدخنون.
تصبح العظام أقوى، وتزداد مرونتها.
يقل خطر الإصابة بالجلطات فتصبح النسبة مماثلة للشخص غير المدخن.
تنخفض احتمالية الإصابة بسرطان البنكرياس وسرطان الحنجرة وسرطان الرئة.
، ينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة إلى -20 وحتى 30% مقارنة بمن لا يزالون يدخنون.
بعد فترة من الإقلاع عن التدخين، يصبح خطر الإصابة بأمراض القلب معادلا لأولئك الذين لم يدخنوا مطلقًا.
تقل نوبات السعال وضيق التنفس بعد أن أصبحت الجيوب الأنفية أكثر وضوحا مما كانت عليه في كثير من الأحيان خلال فترة التدخين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين الاقلاع عن التدخين أضرار التدخين القلب الرئة الربو خطر الإصابة عن التدخین
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قد يغير المفهوم التقليدي للكوليسترول “الجيد”
الولايات المتحدة – حقق باحثون في معهد “هيوستن ميثوديست” اكتشافا جديدا قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول “الجيد” (HDL) وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي الفحوصات الروتينية، يتم قياس مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL) و”الجيد” (HDL) لدى البالغين. لكن الدراسة أظهرت أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا. فالكوليسترول ليس متجانسا، إذ يتواجد في نوعين: الكوليسترول الحر النشط الذي يشارك في وظائف الخلايا، والكوليسترول المرتبط أو المستقر الذي يخزن في الجسم.
وأوضح قائد الدراسة هنري جيه باونال، أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب، أن الكوليسترول الحر الزائد، حتى في HDL، قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب، على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.
ومن خلال الدراسات ما قبل السريرية، اكتشف الفريق أن HDL الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الحر قد يكون غير فعال.
وللتحقق من ذلك، بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما. وأظهرت النتائج الأولية أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت البيانات أن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم، ما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وعلى عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة، أظهرت نتائج هذه الدراسة أن مستويات مرتفعة من HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بدلا من الوقاية منها.
ويأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب. وفي هذا السياق، يخطط الفريق لاستخدام الكوليسترول الحر في HDL كعلامة حيوية لمساعدتهم في تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى علاج لتقليل مستويات HDL.
كما يهدف الباحثون إلى تطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.
وأوضح باونال أن هناك أدوية معروفة يمكن أن تؤثر على الكوليسترول الحر، وقد يتم اختبارها على البشر في حال تأكيد النتائج.
نشرت الدراسة في مجلة Lipid Research.
المصدر: ميديكال إكسبريس