بق الفراش يغزو فرنسا.. الجزائر والمغرب يعلنان الاستنفار والتأهب الصحي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تشهد العاصمة الفرنسية باريس، انتشار موجة غير مسبوقة من "بق الفراش" في الأماكن العامة كمترو الأنفاق والقطارات وصالات السينما، ما دفع الحكومة للتحرك وتوسيع نطاق العمل.
ووثق فرنسيون على مواقع التواصل الاجتماعي ، العديد من الفيديوهات التي توضح انتشار هذه الآفة.
وتسببت صور ومقاطع فيديو نشرها عدد من المسافرين، لما يبدو أنها حشرات بق منتشرة في المترو والحافلات المحلية في باريس، وأيضا على متن القطارات عالية السرعة بين المدن، وبمطار شارل ديجول، موجة من الذعر والاشمئزاز في جميع أنحاء البلاد، حسبما نقلته صحيفة "جارديان" وصحف فرنسية محلية.
وقال نائب عمدة باريس، إيمانويل جريجوار، في تصريحات للتلفزيون الفرنسي: "لا أحد في مأمن.. يمكن التقاط هذه الحشرات من أي مكان وإدخالها إلى بيتك، ولا تكتشف ذلك إلا بعد أن تتكاثر وتنتشر".
في الوقت نفسه، أكد وزير الصحة الجزائري عبد الحق سايحي على وجود رقابة في كافة الموانئ والمطارات والمعابر الحدودية لمنع انتشار هذه الحشرة في البلاد.
وكان اللافت في تصريح الوزير، الذي نقلته وكالة "الشروق" الجزائرية، إشارته إلى أن هذا المرض قديم وأصاب فرنسا في أربعينيات القرن الماضي، معتبرا أن انتشار هذه الحشرة له علاقة بالنظافة.
وتابع قائلا: "العائلات الجزائرية نظيفة، ولدينا أشعة الشمس التي تقضي على مثل هذه الظواهر فليس هناك تخوفات".
في غضون ذلك، أعلنت إدارة ميناء طنجة المغربي، تفعيل حالة الطوارئ الصحية والبيئية، عقب الاشتباه في وجود حشرات "البق" على متن باخرة مسافرين وصلت من ميناء مارسيليا الفرنسي.
ونقل موقع "هسبريس" المغربي عن مصادر، أن عملية المراقبة الصحية الاستباقية في الميناء، كشفت "رصد حشرة البق على متن هذه الباخرة، مما استدعى تفعيل بروتوكول صحي صارم".
ويقتضي البروتوكول "القيام بعملية تعقيم وتنظيف شاملة ودقيقة لجميع مكونات هذه الباخرة وحمولتها، قبل الشروع في عملية استقبال العربات والمسافرين القادمين على متنها".
وبق الفراش يسبب بثورا جلدية حمراء مصحوبة بحكة شديدة، وهو يتكاثر بسرعة كبيرة، كما أنه أصبح مع مرور الوقت يقاوم المبيدات الحشرية التي بدورها زادت تكلفتها وتضاءلت فاعليتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بق الفراش فرنسا باريس الجزائر المغرب
إقرأ أيضاً:
فرنسا في ورطة: الجزائر تطرد 12 موظفًا من سفارتها!
شمسان بوست / متابعات:
حمّلت الجزائر، مساء الإثنين، وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، مسؤولية قرارها بطرد 12 موظفًا في السفارة الفرنسية؛ نتيجة التوتر الجديد في العلاقات بين البلدين.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيانٍ أن الدولة اتخذت بصفة سيادية قرارًا باعتبار 12 موظفًا عاملًا بالسفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية بالجزائر والمنتمين لأسلاك تحت وصاية وزارة الداخلية لهذا البلد، أشخاصًا غير مرغوب فيهم مع إلزامهم بالمغادرة في غضون 48 ساعة.
يأتي هذا القرار نتيجة الاعتقال الاستعراضي والتشهيري في الطريق العام الذي قامت به المصالح التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية بتاريخ 08 أبريل 2025، في حق موظف قنصلي لدولة ذات سيادة، معتمد بفرنسا.