من هو منجي باوندي ذو الأصول التونسية الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قررت الأكاديمية السويدية للعلوم منح جائزة نوبل في الكيمياء لثلاثة علماء أحدهم الأمريكي الفرنسي من أصل تونسي منجي باوندي. فمن هو هذا العالم ذائع الصيت؟
اسمه الكامل منجي غابرييل باوندي، من مواليد 15 آذار/مارس 1961 في باريس، هو كيميائي تونسي الأصل ولد في فرنسا ويحمل كذلك الجنسية الأمريكية.
هاجر منجي باوندي، ابن عالم الرياضيات محمد صلاح باوندي وهيلين باوندي (اسمها قبل الزواج بوبارد)، مع عائلته إلى الولايات المتحدة عندما كان طفلا، بعد أن أمضى سنواته الأولى في فرنسا ثم في تونس.
وفي الولايات المتحدة درس العلوم وحصل على الإجازة التطبيقية من جامعة هارفارد عام 1982 ودرجة الماجستير في الكيمياء من نفس الجامعة عام 1983 والدكتوراه في الكيمياء من جامعة شيكاغو عام 1988.
وأدت جهوده وأبحاثه إلى تطوير التقنيات الأولى لإنتاج أول نقاط كمية عالية الجودة والتحكم في حجم النقاط الكمية ولون فلورتها في عام 1993. وقد سمح له هذا الأداء بتعيينه أستاذا مشاركا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في عام 1995. ثم أستاذا جامعيا في نفس المؤسسة عام 1996.
وقال منجي باوندي (62 عاما)، إنه "مصدوم" و"متشرف" لفوزه بالجائزة، مشيرا إلى أنه "لم أكن أعلم (بالتسريبات)، لقد أيقظتني الأكاديمية السويدية من نوم عميق"، وأكد أنه لم يكن يتوقع هذا الاتصال.
سيتقاسم باوندي الجائزة مع كل من الأمريكي لويس بروس والروسي الأمريكي أليكسي إكيموف.
ويعمل بروس، البالغ 80 عاما، أستاذا بجامعة كولومبيا في نيويورك، فيما يعمل أليكسي إكيموف، المولود في روسيا، في شركة "نانوكريستلز تكنولوجي"، ومقرها الولايات المتحدة.
وسيتقاسم الثلاثي مكافأة مالية تبلغ 11 مليون كرونة سويدية (حوالي مليون دولار)، وسيتسلمون الجائزة من الملك كارل السادس عشر غوستاف في حفل يقام في ستوكهولم في 10 كانون الأول/ديسمبر، في يوم ذكرى وفاة العالم ألفريد نوبل الذي أنشأ الجوائز من خلال وصيته الأخيرة في آواخر القرن التاسع عشر.
وتحمل هذه الجائزة المالية أعلى قيمة اسمية (بالعملة السويدية) في تاريخ جوائز نوبل الممتد لأكثر من قرن.
فرانس24
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: جوائز نوبل ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج جائزة نوبل كيمياء السويد تونس الولایات المتحدة منجی باوندی فی الکیمیاء
إقرأ أيضاً:
السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
طالب السودان الولايات المتحدة بالضغط على الإمارات "لوقف شحنات السلاح" التي تصل إلى قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يوقف الحرب الدائرة في البلاد.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم أمس الخميس، طلب مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، من الولايات المتحدة أن "تصنف مليشيا الدعم السريع ممجموعة إرهابية، وأن تضغط على الإمارات لوقف شحنات السلاح"، مشيرا إلى أن ذلك "من شأنه أن يوقف الحرب.
وعبر الحارث عن تقدير السودان "للجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الإغاثة والبحث عن حل لوقف الحرب وارتباطها الايجابي مع السودان".
وأشار إلى أن "جملة ما خصصته أمريكا للإغاثة الإنسانية فاقت أكثر من بليون دولار"، مشيرا إلى أن "وزارة الخارجية الأمريكية واصلت بشكل منتظم إداناتها لفظائع وجرائم مليشيا الدعم السريع"، وأن أمريكا "طلبت من المليشيا رفع الحصار عن مدينة الفاشر".
ولفت إلى "المساعي التي بُذلت في الكونغرس لتجريم الدعم السريع ووقف تصدير السلاح إلى الإمارات، فضلا عن ارتباط وكالة العون الأمريكية والمبعوث الأمريكي مع حكومة السودان والزيارات التي قاموا بها".
ويتهم الجيش السوداني الإمارات بالتورط في تغذية الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ويتهم الإمارات بتوفير الإمداد العسكري لقوات الدعم السريع عن طريق دول تشاد وإفريقيا الوسطى، وقدمت السلطات السودانية ملفا إلى مجلس الأمن يحتوي على ما قالت إنها أدلة تثبت تورط أبوظبي في دعم قوات الدعم السريع.
وكان سجال كلامي قد وقع يوم 18 يونيو بين مندوب الإمارات في الأمم المتحدة محمد أبو شهاب، ونظيره السوداني الحارث إدريس، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، خصص لبحث الوضع في السودان اتهم فيه المندوب السوداني الإمارات بدعم ميلشيات الدعم السريع بالسلاح قائلا إن بلاده "تملك أدلة على ذلك".
وعلق مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش نافيا تلك الاتهامات، قائلا: "في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات إلى تخفيف معاناة الأشقاء السودانيين يصر أحد أطراف الصراع على خلق خلافات جانبية وتفادي المفاوضات وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية"
وأضاف مستشار الرئيس الإماراتي "اهتمامنا ينصب على وقف الحرب والعودة للمسار السياسي.. اهتمامهم يشدد على تشويه موقفنا عوضا عن وقف الحرب".
وقد انزلق السودان إلى صراع في منتصف أبريل 2023 عندما اندلع التوتر بين جيشها والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وامتد إلى دارفور وغيرها من المناطق. وأجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم.