وزير الداخلية اللبناني: لن نسمح بالوجود "العشوائي" للسوريين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بيروت: شدد وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال في لبنان، بسام مولوي، الأربعاء4اكتوبر2023، على أن بلاده لن تسمح "بالوجود العشوائي للسوريين"، وسوف يتم تحديد أعدادهم في الوحدات السكنية.
وقال مولوي: "وجهنا بعدم تنظيم أي عقود لسوريين لا يملكون أوراقاً قانونية"، وفق وسائل إعلام محلية.
كما أضاف أن لبنان لن تسمح بما وصفه بـ"الانفلات" السوري في البلاد.
كذلك أردف أن الوجود السوري "الكثيف والعشوائي يشكل خطراً أمنياً والعديد منهم يرتكبون جرائم مختلفة".
يشار إلى أن موضوع اللاجئين السوريين، البالغ عددهم نحو مليونين، أضحى مادة للسجال السياسي والاجتماعي في لبنان الذي يعاني منذ 2019 من واحدة من أسوأ الأزمات المالية في العالم، حيث فقدت العملة المحلية ما يقرب من 100% من قيمتها أمام الدولار.
كما ارتفعت معدلات الفقر والبطالة والهجرة إلى الخارج أيضاً.
كذلك طغت بعض العنصرية على قرارات اتخذتها بلديات لبنانية منعت على سبيل المثال تجول السوريين مساء، أو تأجير البيوت لهم.
وانتقلت تلك العنصرية بشكل فاقع أيضاً إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت دعوات إلى طرد النازحين، لا سيما أن البعض يعتبر هذا اللجوء "اقتصادياً" أكثر منه لدوافع أمنية أو إنسانية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني: الاعتداءات الإسرائيلية دمرت أكثر من ألفي هكتار من الأراضي الزراعية
بيروت
أكد وزير الزراعة اللبناني نزار هاني أن الحكومة ستعطي أولوية لمعالجة الأضرار الكبيرة التي خلفتها الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الزراعية والغابات جنوب لبنان، والتي تهدد الأمن الغذائي وتضر بالنظام البيئي المحلي.
وخلال تصريحات صحفية قال “هاني”: أن أكثر من ألفي هكتار من الأراضي تعرضت للتدمير، منها 1200 هكتار من غابات السنديان والصنوبر، بالإضافة إلى أراضٍ زراعية أصبحت غير صالحة للزراعة بسبب الأضرار المباشرة.
وأضاف أن عملية إعادة تأهيل الزراعة في لبنان، تشمل، بالإضافة إلى المساحات المتضررة، تجديد البنية التحتية الزراعية، مثل شبكات المياه وقنوات الري والطرقات الزراعية، التي دمرت من جراء الاعتداءات الإسرائيلية.
وقال: “سيكون هذا العمل على رأس الأولويات لضمان استدامة الزراعة وحماية الإنتاج المحلي”.