تصنيف تايمز للتعليم العالي 2024: جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس تحتل الرتبة الأولى وطنيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
احتلت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، للسنة السادسة على التوالي، المركز الأول بين الجامعات المغربية، وذلك حسب التصنيف الدولي المرموق “تايمز للتعليم العالي – تصنيفات الجامعات العالمية لعام 2024”.
ويعتمد هذا التصنيف الذي تم الكشف عنه يوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023، على 5 مؤشرات رئيسية هي التكوين وبيئة البحث وجودة البحث والرؤية بالبعد الدولي، وانتقال المعرفة.
وأوضحت الجامعة، في بلاغ لها، أن نسخة الترتيب لهذه السنة عرفت مواجهة تنافسية سواء على المستوى الوطني أو الدولي صعبة للغاية، حيث تميزت بشكل خاص بتحديين، الأول يكمن في منهجية جديدة موجهة نحو البحث، بينما تثمل الثاني في العدد المتزايد من الجامعات التي شاركت في هذا التصنيف، إذ يتعلق الأمر ب 1904 جامعات على المستوى الدولي منها 14 جامعة مغربية.
وفي هذا الصدد، تمكنت جامعة سيدي محمد بن عبد الله من الحصول على أفضل درجة في محور “جودة البحث”، مما سمح لها بالحفاظ على مكانتها على المستوى الوطني والدولي.
وأبرزت الجامعة أن الحفاظ على هذه المكانة الرائدة هو ثمرة ودليل على التزام جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بمسار التميز وريادتها العلمية والأكاديمية والاعتراف الدولي بأدائها..
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
فرق الانقاذ مستمرة في تنفيذ عمليات البحث عن جثة الطفل الراجي في نهر أم الربيع
تتواصل لليوم الثاني عشر على التوالي، اليوم الأحد، جهود فرق الإنقاذ للعثور على جثة الطفل محمد الراجي، الذي غرق في نهر أم الربيع بإقليم خنيفرة، وسط تحديات طبيعية وتضاريس وعرة تعيق عمليات البحث.
ووفقًا لمصادر « اليوم24″، فإنه رغم تسخير إمكانيات كبيرة، لا تزال فرق الوقاية المدنية، مدعومة بعناصر القوات المساعدة والدرك الملكي، مرابطة في موقع الحادث، حيث تعمل على تمشيط ضفتي النهر، وتنفيذ عمليات الغوص والمسح المائي في محاولة لانتشال جثة الطفل.
وأضاف المصدر ذاته، أن فرق البحث تعتزم توسيع نطاق عمليات التمشيط نحو أحد السدود القريبة، في ظل عدم العثور على أي أثر للطفل حتى الآن، ما يزيد من قلق أسرته التي تعيش أيامًا من الترقب والحزن، وسط تضامن واسع من سكان المنطقة.
وكان الطفل محمد الراجي (13 سنة) قد جرفته التيارات القوية أثناء لعبه بالقرب من النهر، في حادث مأساوي يعيد إلى الواجهة مخاطر السباحة في الوديان والأنهار، خاصة مع غياب إجراءات السلامة خلال فصل الصيف.
كلمات دلالية خنيفرة