العدالة والتنمية: الحكومة غير موفقة في “الأطلس الكبير” وصندوق التنمية القروية في حاجة للجنة تقصي الحقائق
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن اختيار الحكومة، صيغة المرسوم بقانون، لإخراج الوكالة التي ستشرف على تنفيذ برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، لم يكن موفقا.
وأوضح بووانو، في مداخلة باسم المجموعة، في اجتماع لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، المنعقد يوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2023، أن الأوْلى كان هو إعلان دورة استثنائية للبرلمان، لأن الموضوع كبير، في نظره، ويحتاج إلى مراجعة قوانين أخرى، منها قانون التعيين في المناصب السامية، حتى يتسنى تعيين مدير الوكالة.
وأضاف رئيس المجموعة، في الاجتماع ذاته، الذي خصص لدراسة مشروع مرسوم بقانون رقم 2.23.870 بإحداث “وكالة تنمية الأطلس الكبير”، أن هناك فعلا ظروفا استعجالية، لكن المصادقة على المرسوم بقانون، لن تفي بالغرض، لأن الأمر يتطلب الإطار القانوني لتعيين مدير الوكالة، وهو ما يفرض تعديل قانون التعيين في المناصب السامية، حسب تعبيره.
وسجّل بووانو، أن تسمية الوكالة بـ”وكالة الأطلس الكبير”، يطرح عدة إشكالات، بالنظر لكون الأطلس الكبير يمتد لمناطق لم تتضرر من الزلزال، وبالنظر كذلك إلى أن مناطق أخرى متضررة تقع بالأطلس المتوسط، مشيرا إلى أن الاسم المناسب هو الذي جاء في بلاغ إحداث صندوق تلقي التبرعات والمساهمات.
وطالب رئيس المجموعة، بضرورة تمكين البرلمان، من تقرير سنوي، بمناسبة مناقشة قانون المالية، حول التقدم في تنفيذ برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر، مشيرا إلى أن البرنامج الذي عُرض على البرلمان، يحتاج إلى تفصيل، ومبرزا أن الميزانية المخصصة له مهمة وتحتاج إلى تتبع وتقييم، وحكامة جيدة.
ورأى المتحدث أن عدم إخضاع الوكالة لمقتضيات القانون رقم 69.00 المتعلق بالمراقبة المالية للدولة على المنشآت العامة وهيئات أخرى، في محله، لأن من شأن ذلك أن يبطئ عملها، دون أن يعني ذلك أنها ستشتغل بدون مراقبة.
ودعا إلى التفكير في إشراك الجماعات الترابية في مجلس توجيه الوكالة، وخاصة رئيسا الجهتين، اللتين تضمان المناطق المتكررة، منتقدا تخصيص الصفقات التي تعلن عنها الوكالة بنظام خاص، معتبرا أن قانون الصفقات المعمول به، كاف ويفي بالغرض.
وفي السياق ذاته، دعا بووانو إلى تقييم صندوق التنمية القروية، من خلال لجنة لتقصي الحقائق، مبينا أن التقييم لا عيب فيه، وأن الجميع معني به، للوقوف على مكامن الخلل في تنفيذه مشاريعه، ولماذا لم يظهر لها اثر في بعض المناطق، ومنها المناطق المتضررة من الزلزال.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزارة “البيئة”: إنتاج أكثر من 6600 طنٍ سنويًا لأجود أنواع الرمان في الباحة
المناطق_واس
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن زراعة فاكهة الرمان في منطقة الباحة تشهد مرحلة جديدة بعد توقيع عقد استثمار مدينة الرمان في محافظة القرى بمساحة إجمالية تبلغ (1,343,544) مترًا مربعًا، لزراعة ما لا يقل عن (120) ألف شتلة رمان، كأحد مشروعات المنطقة الذي يتوافق مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للزراعة، ومرتكزات، ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الوزارة أن منطقة الباحة تُعد من أهم المناطق ذات الإرث الزراعي المتباين، وتتميز بزراعة المحاصيل البستانية مثل: الفاكهة المستديمة الخضرة، نظرًا لتباين طبوغرافيتيها، ومنها شجرة الرمان التي تشتهر بها وتصنف ضمن الفاكهة الاستوائية، وتصل ذروة إنتاجها من عمر (15) إلى (20) سنة، ويمكن أن تعيش حتى (70) سنة وأكثر، ويتجاوز إنتاج المنطقة حاليًا (6600) طن سنويًا.
أخبار قد تهمك “الفرص الاستثمارية بقطاعات الزراعة”.. ورشة عمل بمنطقة جازان 26 ديسمبر 2024 - 10:47 صباحًا “البيئة” تطرح فرصة استثمارية لتطوير برج المياه بمنطقة الجوف عبر منصة “فرص” 19 ديسمبر 2024 - 1:06 مساءًوأشارت إلى أن الرمان يُزرع في محافظات (القرى، والمندق، وبني حسن، والباحة، وبلجرشي والعقيق)، وتقدر المساحة الكلية بحوالي (200) هكتار بإنتاجية للهكتار تقدر (27 -37 طنًا)، مؤكدةً أن الباحة تُعد من أهم المناطق في زراعة الرمان، حيث تضم المنطقة أودية مثل: (وادي بيدة، ووادي تربة، ووادي مراوة)، وتُزرع حوالي (700) ألف شجرة رمان، ويمكن زراعته في القطاع التهامي بمحافظة غامد الزناد بمركز الفرعة، حيث تشتهر الباحة بزراعة أربعة أنواع من الرمان تشمل: (المغربي الأحمر، والأخضر، والأسود، والصغير الحامض).
وبيَّنت الوزارة أن لثمار الرمان فوائد اقتصادية عديدة، إذ تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة مثل: فيتامين (C)، والألياف، والكربوهيدرات، ومضادات الأكسدة، مما يجعلها غذاءً مفيدًا، كما تُستخدم في تحضير العصائر، والدبس، والمربى، ويُستخرج الزيت من بذور الرمان ليُستخدم في مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، مشيرةً إلى أن تناول فاكهة الرمان يزيد من إنتاج الكولاجين، ويُحسن من صحة البشرة، ويخفض ضغط الدم، ويسهم في تحسين وظائف الكلى، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
يذكر أن منطقة الباحة تشهد كل عام، انطلاق فعاليات مهرجان الرمان؛ ويهدف إلى التعريف بواقع إنتاج وزراعة الرمان، وربط المصدرين والمستثمرين بالمنتجين الزراعيين لفتح آفاقٍ أفضل للتسويق وتصدير فاكهة الرمان، علاوةً على مساعدة المزارعين والمنتجين لفتح قنوات تسويقية جديدة والتعريف بمنتجاتهم محليًّا وخارجيًّا.