نظمت الكلية التقنية للبنات بالأحساء بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني بمحافظة الأحساء، ورشة عمل حول متطلبات الوقاية من الحريق والطرق الصحيحة لحمل المصابين، بمشاركة 103 من منسوبات الكلية.

وتهدف الورشة التي أقيمت على مسرح الكلية إلى نشر ثقافة السلامة والمسؤولية الجماعية بين المشاركات، وتميزت بتفاعل الحاضرات، حيث شهدت جلسات مناقشة نشطة وطرح عدد من الاستفسارات على منفذ البرنامج.

أخبار متعلقة أمير الشرقية يستقبل القنصل الأمريكي بالظهرانبلدية الظهران تحقق شهادة "الآيزو" لمعايير الجودة

"متطلبات الوقاية من الحريق" تنشر ثقافة السلامة والمسؤولية الجماعية بالأحساء - اليوم

الحماية من الحرائق

وسلط الضوء الرقيب عبدالرحمن المساعد، على المبدأ الأساسي الذي يقوم عليه عمليات الإنقاذ والحماية من الحرائق، وهو تحرير الأشخاص المصابين والمحتجزين والحفاظ عليهم.

وتحدث عن طرق الحمل المناسبة التي تساهم في تجنب مضاعفة الإصابات، مشددًا على أهمية حمل النقالة إلى المصاب وليس العكس.

وختم حديثه بتسليط الضوء على أهمية التعرف على مخارج الطوارئ واستخدامها كطريق آمن للخروج من المباني إلى الهواء الطلق.

وأشارت إكرام اليحيى إلى أهمية محتوى الورشة وتأثيره على نشر الوعي والثقافة السلامة بين المشاركات، مؤكدة أنهن جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع.

وقالت تأتي الورشة في إطار تحقيق الهدف الاستراتيجي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في إيجاد بيئة تعليمية مثلى وتطوير قدرات الكوادر البشرية في مجال السلامة والصحة المهنية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس الاحساء الأحساء الحرائق

إقرأ أيضاً:

أحد عشر قتيلًا وعشرات المصابين في قصف سوق كتم

يمثل الهجوم الذي تعرضت له مدينة كتم  اليوم، جزءًا من سلسلة هجمات متكررة نفذها طيران الجيش استهدفت مدنًا وأسواقًا تعج بالمدنيين..

التغيير: الخرطوم

قُتل أحد عشر مواطنًا وأُصيب العشرات في قصف جوي نفذه طيران الجيش، استهدف سوق مدينة كتم أثناء يوم السوق الأسبوعي، مما أدى أيضًا إلى حرق سوق الشوايات بالكامل.

وُصف الهجوم الذي وقع  الاثنين بأنه انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والقوانين الدولية، وسط دعوات لمحاسبة المسؤولين عن هذا الفعل.

وذكرت مصادر محلية أن القصف كان جزءًا من سلسلة هجمات متكررة استهدفت مدنًا وأسواقًا مكتظة بالمدنيين. وقال أحد الشهود: “نعيش في خوف دائم؛ القصف لا يميز بين الأهداف العسكرية والمدنيين”.

وتُثير هذه الهجمات المتكررة غضبًا واسعًا، حيث أُشير إلى أن استمرار القصف يُفقد عشرات الأرواح البريئة يوميًا. وتساءل مراقبون عن صمت المجتمع الدولي إزاء استخدام البراميل المتفجرة والهجمات الجوية العشوائية، وسط تزايد المطالب بتحرك عاجل لوقف هذه الانتهاكات.

وتشهد مدينة كتم، وغيرها من المناطق في دارفور، أعمال عنف متصاعدة في ظل الحرب الدائرة بالسودان.

وقد أسفر النزاع  المستمر عن تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، مع تزايد الانتهاكات ضد المدنيين وغياب المساءلة الدولية.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في الخرطوم وتفاقم بسرعة ليشمل العديد من المناطق السودانية.

امتدت المعارك إلى ولايات دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، مما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية وزيادة كبيرة في أعداد النازحين واللاجئين.

ومع مرور الوقت، تفاقمت الأزمات الإنسانية بشكل غير مسبوق، حيث أُغلِقَت الطرق التجارية، وتعطلت الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، وانهار النظام الصحي في العديد من المناطق.

الوسومالقصف الجوي لطيران الجيش حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين مدينة كتم

مقالات مشابهة

  • «الفجيرة للبيئة» تناقش تقنين متطلبات اعتماد شركات الاستشارات البيئية
  • تأمين صحي القليوبية يعزز ثقافة السلامة من الحرائق بتدريب 145 موظفًا
  • بعد الحريق.. تعليق حجز التذاكر بمحطة خروبة
  • وزارة العمل تنظم ندوتين للتوعية بثقافة السلامة المهنية في الجيزة
  • أمراض خطيرة تنتقل من القطط إلى الإنسان.. استشارى يوضح الأعراض وطرق الوقاية
  • مع تقلبات الجو.. طرق الوقاية من نزلات البرد الموسمي
  • أحد عشر قتيلًا وعشرات المصابين في قصف سوق كتم
  • الدخيري يؤكد على أهمية الذكاء الاصطناعي والنماذج المحوسبة في تعزيز الإنتاجية الزراعية
  • حالة نادرة..إنقاذ طفلة من انسداد حاد في الشرايين الرئوية بالأحساء
  • إلغاء الامتحان المهني.. 4 متطلبات جديدة تهم كل معلم في تركيا