غزة - صفا

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران أن كل أشكال التطبيع مرفوضة ومضرة بالقضية الفلسطينية؛ بغض النظر عن الدولة التي تتحرك في مسار التطبيع.

وشدد بدران اليوم الأربعاء، على أن كل التجارب السابقة في التطبيع تؤكد أن الاحتلال هو المستفيد الوحيد من هذا الأمر، ويكسبه شرعية لا يستحقها، مبيناً أنه إلى جانب إلى الضرر الذي يصيب الفلسطينيين من التطبيع فإن الدول المطبعة خسرت من هذه العلاقات على كل المستويات.

وأشار إلى ضرورة الإجماع الوطني الفلسطيني على رفض التطبيع وعدم التساوق معه وعدم القيام بأي خطوات يبدو من خلالها أن طرفا فلسطينيا يعطي شرعية أو غطاء أو قبولا لهذا التطبيع، لأن ذلك يعتبر مساهمة فلسطينية في خطوة معلومة النتائج والآثار السلبية على القضية الفلسطينية.

ودعا عضو المكتب السياسي لحركة حماس كل المكونات الفلسطينية إلى إعلان موقف واضح رافض للتطبيع جملة وتفصيلا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: التطبيع حماس السعودية

إقرأ أيضاً:

ما مستقبل التطبيع بين السعودية وإسرائيل في عهد ترامب؟ (ترجمة خاصة)

قالت وكالة رويترز إن سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الخارجية ستواجه عالما مشتعلا، في التوترات التي يشهدها الشرق الأوسط والبحر الأحمر.

 

وذكرت الوكالة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن ترامب سيواجه أيضًا الشرق الأوسط المتقلب الذي يهدد بالانزلاق إلى صراع إقليمي أوسع.

 

ونهاية فترة رئاسته السابقة تحديدا 2020 توقّع ترامب أن تعترف السعودية بإسرائيل "في الوقت الملائم" لتلحق بذلك بركب كلّ من الإمارات والبحرين اللتين وقّعتا برعايته في البيت الأبيض، الثلاثاء، اتفاقين مع الدولة العبرية.

 

وذكر ترامب حينها أنّ هناك إمكانية لأن توقّع "سبع أو ثماني دول" إضافية اتّفاقات مماثلة مع إسرائيل، “بما فيها (الدول) الكبيرة”، لفت إلى أنّ السعودية قد تكون إحدى هذه الدول.

 

وأضاف التقرير "تخوض إسرائيل حروبًا في غزة ولبنان بينما تواجه عدوها اللدود إيران، حتى مع إطلاق الحوثيين في اليمن النار على الشحن التجاري في البحر الأحمر".

 

ورجح التقرير أن يدفع ترامب نحو التطبيع التاريخي للعلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وهو الجهد الذي بدأ خلال ولايته الأولى والذي سعى إليه بايدن أيضًا.

 

وذكرت أن ترامب أعرب سابقا عن دعمه لمحاربة إسرائيل لتدمير حماس في الجيب الفلسطيني، لكنه قال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حليف ترامب الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه فضل عودته إلى السلطة، يجب أن ينهي المهمة بسرعة.

 

وتوقعت الوكالة أن يستمر ترامب في تسليح إسرائيل، الذي قال إن وجودها كان ليتعرض للخطر إذا تم انتخاب هاريس - وهو ادعاء رفضته إدارة بايدن نظرًا لدعمها القوي لإسرائيل.

 

وقالت "من المرجح أن لا تكون سياسته تجاه إسرائيل مرتبطة بمخاوف إنسانية، على النقيض من الضغوط التي مارسها بايدن بشكل محدود. وأضافت "قد يمنح ترامب نتنياهو حرية أكبر مع إيران".

 

وبحسب التقرير فإن ترامب قد يواجه أزمة جديدة إذا سارعت إيران، التي كثفت أنشطتها النووية منذ تخليها عن الاتفاق النووي مع طهران في عام 2018، إلى تطوير سلاح نووي.

 

وتابع "عندما كان ترامب في البيت الأبيض آخر مرة، أشرف على توقيع اتفاقيات إبراهيم بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين. لكن تلك الصفقات الدبلوماسية لم تفعل شيئًا لتعزيز الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة".

 

ومع ذلك، قالت رويترز "من المرجح أن يدفع ترامب نحو التطبيع التاريخي للعلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وهو الجهد الذي بدأ خلال ولايته الأولى والذي سعى إليه بايدن أيضًا."

 

 


مقالات مشابهة

  • الأوقاف: القمار الإلكتروني بدأ يأخذ أشكالًا مستحدثة أكثر خطورة في العالم الافتراضي
  • ما مستقبل التطبيع بين السعودية وإسرائيل في عهد ترامب؟ (ترجمة خاصة)
  • أول تعليق من حماس على إقرار الكنيست بطرد وترحيل العائلات الفلسطينية
  • عن امتحانات الدورة الثانية.. ماذا كشف رئيس الجامعة اللبنانية؟
  • حريق هائل يقضي على خيام في شفا بدران / شاهد
  • مبدأ قضائى: شرط المصلحة لرافعى القضية وجوبى وبدونه تصبح الدعوى مرفوضة
  • ماذا لو نجحت صفقة الممر الآمن وعادت غزة للسلطة الفلسطينية؟
  • عن التطبيع وصفقة القرن.. سياسة ترامب في الشرق الأوسط
  • مفتي الجمهورية: التشييد والبناء وعمارة الأرض أحد أشكال العبادة
  • الانتخابات الأمريكية .. واقعية الوعود وقطار التطبيع