جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 4 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 4 أكتوبر على مدى السنوات الثمان الماضية، ارتكب العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي جرائم بشعة بحق الشعب اليمني راح ضحيتها عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء.
ففي 4 أكتوبر 2015، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب خمسة آخرين جراء استهداف طيران العدوان منطقة المهاذر بمديرية سحار في محافظة صعدة، فيما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف جوي مكثف استهدف منطقة مران بمديرية حيدان وأسفر أيضاً عن تدمير منزلين وتضرر عدد من المنازل المجاورة.
طيران العدوان شن ست غارات على جامعة تعز وبير باشا وحيّ السلال والضباب وأكثر من 35 غارة على مناطق وأحياء سكنية بمدينة تعز ما أدى إلى تضرر عدد كبير من المنازل والممتلكات العامة والخاصة، كما ألقى قنابل ضوئية على مديرية الوازعية وشن عدد من الغارات على منطقة باب المندب.
واستهدف طيران العدوان حي سعوان ومنطقة فج عطان بمديرية السبعين في أمانة العاصمة بعشرة صواريخ وقنابل شديدة الانفجار، ما أدى إلى تضرر عدد كبير من منازل المواطنين.
وفي محافظة مأرب شن طيران العدوان أكثر من عشر غارات على مناطق كوفل والزور والخط العام وجبل هيلان في مديرية صرواح، وسلسلة غارات على مناطق الأشراف والفاو وتبة المصارية والجفينة جنوبي مدينة مأرب مخلفا دمارا كبيرا في مزارع المواطنين ومنازلهم.
وشن طيران العدوان سلسلة غارات على منطقة الصباحة في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء أدت إلى أضرار في الأراضي الزراعية.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهدت خمس نساء في غارة شنها طيران العدوان على مزرعة بوادي مذاب مديرية المتون في محافظة الجوف، في حين استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب اثنان في غارة لطيران العدوان استهدفت سيارة الشيخ عبد الله الحاج منيف في المديرية، كما شن غارتين على مناطق أخرى بالمديرية وأربع غارات على مديريتي الغيل والمصلوب.
وسقط سبعة أطفال بين شهيد وجريح إثر قصف مدفعي للمرتزقة على بير باشا بمحافظة تعز، بينما شن الطيران غارة على ميناء المخا.
واستشهدت امرأة جراء غارة لطيران العدوان استهدفت منزل مواطن في منطقة الخزاين بمديرية سحار محافظة صعدة.
وفي المحافظة نفسها شن الطيران المعادي غارة على الطريق العام في طريق البقع وغارتين على منطقة السعين بمديرية كتاف، استهدف بغارتين منطقة الرصيفات، وبثلاث غارات منطقة القطعة وبغارتين منطقة طخية، كما شن خمس غارات على منطقتي المروي والمتجرف بمديرية الظاهر الحدودية، وغارة على مزرعة مواطن بمنطقة آل الحماقي في مديرية باقم خلفت أضراراً كبيرة.
واستهدف طيران العدوان بغارتين حي البليلي بالقرب من مستشفى الأم للأمومة والطفولة في منطقة الصافية المكتظة بالسكان وسط أمانة العاصمة، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل وأضرار بليغة في الممتلكات العامة والخاصة ومنازل المواطنين وشن غارتين على قاعدة الديلمي، وغارتين على معهد الموسيقى العسكرية.
كما شن الطيران المعادي غارتين على منطقة الصباحة وغارتين على منطقة الحسمة بمديرية بني مطر، وثلاث غارات على منطقة المحجر بمديرية همدان محافظة صنعاء محدثا أضراراً كبيرة في منازل المواطنين.
طيران العدوان استهدف بـ13 غارة مناطق المطار ووادي نوع وآل حجلان والنجد ووادي حباب بمديرية صرواح في محافظة مأرب خلفت أضرارا كبيرة في ممتلكات المواطنين.
وشن الطيران المعادي غارة على مديرية حيران بمحافظة حجة.
وفي 4 أكتوبر 2017، استشهد 12 مواطنا بينهم نساء وأطفال في غارة لطيران العدوان على منزل مواطن بمديرية باقم في محافظة صعدة، فيما استشهد مواطنان بغارة على مزرعة في منطقة آل الزماح بالمديرية نفسها.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب رابع في غارة شنها طيران العدوان على منزل في منطقة الجعدة بمديرية ميدي محافظة حجة، كما شن غارة على مديرية حيس بمحافظة الحديدة.
وتعرضت منازل ومزارع المواطنين بمنطقة آل حجلان في مديرية صرواح بمحافظة مأرب لقصف مدفعي من المرتزقة خلف أضرارا كبيرة بالمنازل والمزارع، في جيم شن الطيران غارة على المديرية.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، اصيب مواطن بقصف صاروخي ومدفعي على ممتلكات المواطنين في مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة، واستهدف العدو بعشرات الصواريخ والقذائف المدفعية منطقة الغور بمديرية غمر الحدودية، ومنازل ومزارع المواطنين في مديرية باقم، كما تضررت منازل ومزارع المواطنين في مديرية شدا جراء غارة وقصف صاروخي ومدفعي للعدو، وشن الطيران المعادي ثلاث غارات على منطقتي الجعملة وطخية بمديرية مجز.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة السويد في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، وغارة على جبل النهدين وغارة على الحفا في أمانة العاصمة، واستهدف بست غارات منطقة جربان في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء.
وفي 4 أكتوبر 2019، استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرين بينهم امرأة جراء قصف مرتزقة العدوان منازل المواطنين في منطقة ذابة بمديرية ماوية محافظة تعز.
وشن طيران العدوان غارتين على منطقة الصافح مديرية نهم بمحافظة صنعاء.
وفي محافظة الحديدة استهدف المرتزقة بقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة مناطق متفرقة من مديرية حيس، وقصفوا بست قذائف هاون ممتلكات المواطنين شرق مدينة الشعب ونفذوا تمشيطاً بالعيارات الخفيفة والمتوسطة على ممتلكات ومنازل المواطنين في شارع الـ 50 وشارع صنعاء.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرين بينهم امرأة في قصف مدفعي للمرتزقة على حي الربصة بمديرية الحوك محافظة الحديدة، فيما أصيب سبعة مواطنين من أسرة واحدة بينهم نساء وأطفال جراء استهداف المرتزقة حي سبعة يوليو بمدينة الحديدة بالقذائف المدفعية والصاروخية.
وأصيبت فتاة برصاص المرتزقة في منطقة دوم الهادي بمديرية التحيتا، كما قصفوا بأكثر من 50 قذيفة مدفعية مناطق متفرقة في مديرية حيس، في حين شن الطيران غارة على جبل الملح في مديرية الصليف بالمحافظة نفسها.
واستهدف طيران العدوان مديرية مدغل في محافظة مأرب بـ11 غارة، وبخمس غارات مديرية رحبة، وبغارة مديرية ماهلية، مخلفا أضراراً في ممتلكات المواطنين.
طيران العدوان شن أربع غارات على مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، وغارة على مديرية حيران بمحافظة حجة، وغارة على مجازة الشرقية في عسير.
وفي 4 أكتوبر 2021، استشهد مواطنان وأصيب أربعة آخرين بنيران جيش العدو السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه محافظة صعدة.
وشن طيران العدوان الأمريكي عشر غارات على مديرية الجوبة، وغارتين على مديريتي صرواح والعبدية في محافظة مأرب، وشن الطيران التجسسي تسع غارات على الفازة والجبلية والتحيتا بمحافظة الحديدة، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية، وقصفوا بـ 232 قذيفة مدفعي وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران التجسسي ثلاث غارات على مديرية حيس بمحافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية وحيس وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ممتلکات المواطنین وشن طیران العدوان منازل المواطنین بمحافظة الحدیدة غارات على منطقة محافظة الحدیدة فی محافظة مأرب المواطنین فی محافظة صنعاء استشهد مواطن محافظة صعدة مدیریة حیس على مدیریة فی مدیریة على مناطق فی منطقة غارة على فی غارة
إقرأ أيضاً:
احذروا «الغدر الأمريكي»!
لقد كانت سعادتي بالغة، وأنا أتابع تصريحات وقرارات ومبادرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كشفتِ الأحداث المتلاحقة خلال الأسابيع الأخيرة، حقيقةَ الدور المصري، وكيف كانت ولا تزال وستظل القاهرة، حائطَ الصد المنيع في مواجهة المخططات الشيطانية الرامية لإشعال المنطقة وتقسيمها باسم «الشرق الأوسط الجديد»، وذلك بعد أن حاول شذاذ الآفاق، وأرباب السوابق والإرهاب، تشويهَ دورها والتقليلَ منه بل والتشكيكَ في جيشها الوطني العظيم.
منذ اللحظات الأولى، وعقب نجاح ثــورة 30 يونيـة في الإطاحة بـ«نظام حكم الإخوان»، أدركت «قــوى الشر» خطـورةَ تولي شخصية يثق بها المصريون، مقاليد الحــكم في البـلاد، فكان الموقف المناهض للثورة، ثم لترشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.
لقد أدركوا مبكرًا أن وجود رئيس يستند إلى شعبه، يساعد على خروج مصر من كبوتها، وانطلاقها نحو مستقبــل أفضل، ويُـبعـد سينــاريوهات الفوضى والعنف التي تحاك للمنطقة بأكملها وفي القلب منها مصر، مارسوا ضغوطـًـا على الخليج العربي، لإقناع المشير عبد الفتاح السيسي وقتها، بعدم خوض الانتخابات، فوجوده رئيسـًـا لمصر يحقق المعادلة الصعبة: «حاكم يمتلك الإرادة، وشعب يلتف حول حاكمه».
حاولوا كثيرًا ولا يزالون جرح شعبيته، بطرق مختلفة ومفضوحة، من عينة: «يسقط حكم العسكر»، و«عودة نظام مبارك»، وغيرها، لكن ظل الـمصريون يراهنون عليه ويثقون به، خرجوا بالملايين لتفويضه في مواجهة الإرهاب، ثم في التصويت على الدستور، وبعدها في الانتخابات الرئاسية، ثم في جمع 64 مليار جنيه في أيام قليلة، خلال الاكتتاب في مشروع قناة السويس الجديدة، ليمنحوه في كل مرة، شرعيةً لم يحصل عليها رئيس قبله، منذ رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.
أطلقوا أبواقَهم الإعلامية، وراحوا يتاجرون يوميًّا ولسنوات - عبر قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث من الخارج - بآلام وعذابات المصريين، يستغلون الظروفَ الاقتصادية الصعبة وضيقَ المعيشة، وهذا الرصيد الهائل من المشكلات الـمتراكمة، لتقليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة.
كان المصريون يشعرون بالفخر وهم يشاهدون وصول حاملتَي المروحيات جمال عبد الناصر وأنور السادات من طراز «ميسترال»، لقاعدة الإسكندرية البحرية، يفتخرون بتنويع مصادر السلاح، وصفقات التسليح الكبرى مثل طائرات «الرافال» الفرنسية و«الفرقاطات» الألمانية وغيرها - تلك التي تضيف الكثير إلى قدرات قواتنا المسلحة المصرية - وكانوا هم -على الجانب الآخر- يشككون ويشوّهون ويخوّنون.
كان المصريون يتابعون التقارب الكبير «الـمصري الروسي»، أو «الـمصري الصيني»، أو الانفتاح من جديد على «آسيا» و«إفريقيا»، وعودة مصر للقيام بدورها الإقليمي الذي يليـق بهــا وبتاريخها، وكانوا هم -على الجانب الآخر- يطلقون الشائعات، يكذبون ويزيفون.
ومع العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد السابع من أكتوبر 2023، جاء الموقف المصري واضحًا وراسخًا، حيث أعلنتِ القاهرة منذ اللحظة الأولى وفي أكثر من مناسبة وبحسم شديد، رفضَ أي مخططات لإجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أرضه، سواء في الضفة الغربية أو غزة، وخاضتِ الدبلوماسية المصرية العريقة معارك عديدة، دفاعًا عن قضية العرب الأولى، لكن على الجانب الآخر راحوا يتاجرون بالدماء والشهداء، ويستغلون العدوان الصهيوني الغاشم لتـوجيه الدفـة باتجـاه الهجـوم على مصر!.
راحت «قوى الشر» وزبانيتها وقنواتها الفضائية وميليشياتها على «السوشيال ميديا»، تصب جامَ غضبها على القاهرة، لتصبـح القضية بالنسبة لهم ما وصفوه بـ«التخاذل المصري!» وليس العدوان الصهيوني.
اليوم أدرك المصريون، أين يقفون، وأين يقف «سماسرة الأوطان» من تجار «الدين والدم»، وربما جاء مشهد تسليم أسرى الاحتلال الصهيوني ليرد الاعتبار من جديد للقاهرة، ودور مصر الفاعل، المدافع عن الحق العربي والفلسطيني، فقد ظهر العلم المصري في منتصف لافتة كبيرة أثناء تسليم الأسرى، ناهيك عن الاحتفالات التي يتردد فيها اسم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ بدء الهدنة ووقف العدوان.
بالطبع أفهم تخوفات البعض من مواجهة مخططات «واشنطن»، وتوجسَهم من «الغدر الأمريكي»، لكن على هؤلاء أن يثقوا في أنفسهم وفي جيشهم الوطني وقيادته، في المقابل علينا أن ننتبه جيدًا، فغدًا ستجري في النهر مياه كثيرة، وستحاك المؤامرات لعقاب مصر التي طالما أربكتِ الحسابات الأمريكية، مرة بـ«ثورة الثلاثين من يونيو»، ومرة بالتصدي لـ«مخطط التهجير الشيطاني».. ولتبقَ ثقتنا في أنفسنا وجيشنا وقائدنا ومؤسساتنا الوطنية، سلاحَنا في مواجهة أي مخاطر وإفساد أي مؤامرات.