الحرة:
2025-04-07@19:12:18 GMT

صورة تثير أزمة.. لماذا تغضب الصين من رقمي 6 و 4؟

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

صورة تثير أزمة.. لماذا تغضب الصين من رقمي 6 و 4؟

فرضت السلطات الصينية قيودا على صورة تظهر فيها لاعبتان صينيتان في منافسات ألعاب القوى وهما تتعانقان على أرض الملعب خلال دورة الألعاب الآسيوية المقامة بمدينة هانغتشو الصينية.

وقالت شبكة سي أن أن الإخبارية إن القيود جاءت نتيجة مخاوف السلطات من أن الصورة ربما تشير عن غير قصد لمذبحة "تيانانمن" التي نفذتها الحكومة الشيوعية، في عام 1989.

وتُظهر الصورة اللاعبة، لين يووي، في الحارة رقم 6، ووو ياني في الحارة رقم 4، وهما تتعانقان بعد نهائي سباق 100 متر حواجز للسيدات في دورة الألعاب الآسيوية.

وبينما كانتا تقفان معا، شكلت الصورة التي تظهر أرقام الممرات الخاصة بهما "6 و 4"، وهو ما يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه إشارة إلى الرابع من يونيو 1989.

وفي ذلك اليوم، دخلت الدبابات العسكرية الصينية العاصمة، بكين، خلال حملة قمع دموية لاحتجاجات ضخمة مؤيدة للديموقراطية نفذها طلاب جامعات في ميدان "تيانانمن"

وتحاول بكين بشكل صارم السيطرة على أي إشارة لهذا الحدث، وتحذف كل ما يتعلق به على الإنترنت داخل الصين، وتتحرك بسرعة لمحو أي إشارة إليه على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى الإشارات غير المقصودة عندما يظهر الرقمان 6و4 و89 معا.

وأُجري سباق 100 متر حواجز في الأول من أكتوبر، الذي يوافق العيد الوطني للصين، وهي مناسبة حساسة حيث تكون السلطات أكثر يقظة في مواجهة أي إشارات معارضة قد تصرف الانتباه عن الاحتفال بالمناسبة.

ووجدت شبكة سي أن أن أن هيئة الإذاعة والتليفزيون الصينية "CCTV" نشرت الصورة في الأصل على موقع "ويبو"، خدمة التواصل الاجتماعي الشبيهة بمنصة "أكس" في الصين، مساء الأحد، لكنها حذفتها من حسابها بعد حوالي ساعة.

ولم يعد البحث على موقع "ويبو"، الخميس، يسفر عن نتائج لنفس الصورة، على الرغم من أنه لايزال من الممكن العثور على منشورات متفرقة لصورة أخرى تظهر العدائتان وهما تعبران حاجزا مع عرض أرقام حاراتيهما، وإن كان بطريقة أقل وضوحا.

ولم يعد بالإمكان العثور على الصورة على "بايدو"، محرك البحث الصيني الشهير، وفقا لشبكة الأميركية.

ويمكن رؤية الصورة في مقال نشرته وكالة أنباء شينخوا الرسمية، يوم الاثنين، لكن تم حذف الأرقام منها.

وتفرض الصين رقابة صارمة ليس فقط على انتقاد الحزب الشيوعي، بل أيضا على الأمور التي تعتبرها حساسة وتتعارض مع قيم الحزب وأيديولوجيته.

وتسبب قمع تظاهرات ساحة "تيانانمن" بسقوط مئات القتلى، بل أن بعض التقارير تحدثت عن ما يقرب من ألف قتيل.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بولسونارو يحشد أنصاره في أول تظاهرة منذ صدور قرار محاكمته

حشد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو أنصاره مجددا الأحد في ساو باولو، في أول تظاهرة له منذ صدور قرار بمحاكمته بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب.

وتهدف هذه التظاهرة إلى المطالبة بالعفو عن المدانين في أحداث 8 يناير 2023 في برازيليا.

ففي ذلك اليوم، وبعد أسبوع على تنصيب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وفي غياب بولسونارو الذي كان في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، عمد آلاف من أنصار الأخير إلى غزو مباني المحكمة العليا والبرلمان والقصر الرئاسي، مطالبين بتدخل عسكري.

والأحد، تجمع متظاهرون بالآلاف في شارع باوليستا الرمزي في قلب المدينة، وفق وكالة فرانس برس.

وقال بولسونارو، البالغ من العمر 70 عاما، للحشد "ما يريدونه حقا ليس حبسي: إنهم يريدون قتلي، لأنني شوكة في حلقهم"، في إشارة إلى القضاة الذين اتهمهم باضطهاده.

وأضاف بولسونارو الذي يعتزم الترشح للرئاسة عام 2026 "النظام الحالي يسعى إلى إبعاد القادة اليمينيين عن الاقتراع. لكن إذا كانوا يعتقدون أنني سأستسلم أو أهرب، فهم مخطئون".

وقال بولسونارو لوكالة فرانس برس "ما حدث في فرنسا مع (مارين) لوبن، حدث معي في البرازيل"، في إشارة منه إلى زعيمة اليمين المتطرف التي صدر بحقها حُكم بعدم الأهلية قد يحرمها الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2027.

 وهتف المتظاهرون على وقع قرع الطبول "لم يحصل انقلاب".

وحمل البعض أحمر شفاه، في إشارة إلى ديبورا رودريغيز التي وُضِعت قيد الحبس الاحتياطي لمدة عامين بسبب مشاركتها في انتفاضة 8 يناير 2023 وتلطيخها تمثال العدالة أمام المحكمة العليا الفدرالية بأحمر الشفاه.

وقالت ديرلين كوستا، وهي عاملة منزلية (43 عاما) تشارك في المسيرة مع ابنتها (12 عاما) لفرانس برس "أريد بلدا أفضل لابنتي، من دون حكومات تسرق. بولسونارو لم يسرق، ولهذا السبب يُعارضونه".

في 26 مارس، قضت المحكمة العليا بمحاكمة بولسونارو بتهمة محاولة الانقلاب. وبولسونارو الذي يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 40 عاما في حال إدانته، يؤكد براءته ويقول إنه "مضطهد".

وبحسب الادعاء العام، سعى الرئيس السابق (2019-2022) إلى الحصول على دعم القوات المسلحة لمنع عودة الرئيس اليساري لولا إلى السلطة.

مقالات مشابهة

  • محكمة روسية تخفف عقوبة السجن بحق جندي أمريكي... إشارة أخرى لتحسّن العلاقات مع واشنطن
  • أزمة الرسوم الجمركية.. الصين تتهم أمريكا بالأحادية والتنمر الاقتصادي
  • “فوق السحاب”.. الصين تكمل بناء الهيكل الفولاذي لأعلى جسر معلق في العالم – صورة
  • ترامب: الصين التي تنهار أسواقها كسبت ما يكفي عبر استغلالنا
  • كيف بدأت أزمة الرسوم الجمركية التي أدت إلى خسائر فادحة عالميا؟ (تسلسل زمني)
  • نقل الغزيين إلى سوريا .. صورة لخيم في ريف حلب تثير جدلاً
  • بولسونارو يحشد أنصاره في أول تظاهرة منذ صدور قرار محاكمته
  • التربية تغضب لكوادرها وتضع مقارنة مع بقية الموظفين: لا تستهينوا بالمعلم!
  • وزير الرياضة: نفتخر بالأهلي والزمالك وهما ضمن القوى الناعمة لمصر
  • تركيا تواجه أزمة غذائية.. 648 حالة تسمم بسبب وجبة شعبية