دعما لكايد الفسفوس.. 1300 أسير فلسطيني يدخلون في إضراب عن الطعام
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دخل مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في إضراب عن الطعام ليوم واحد تضامنا مع الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 63 يوما.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، إن "1300 من الأسرى الإداريين قرروا اليوم الأربعاء، الإضراب عن الطعام ليوم واحد فقط إسنادا للأسير الفسفوس المضرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 63 على التوالي".
وأضاف أن "الفسفوس يواجه وضعا صحيا خطيرا في عيادة سجن الرملة" لدى الاحتلال الإسرائيلي.
الأسير الفسفوس مضرب عن الطعام لليوم الـ63 رفضًا لاعتقاله الإداري..
نادي الأسير: الأسرى الإداريون، وأسرى معتقل "عوفر" يشرعون بالإضراب عن الطعام، ليوم واحد، إسناداً للأسير كايد الفسفوس، والذي يواجه وضعا صحياً خطيراً في "عيادة سجن الرملة. pic.twitter.com/cObUI6aJyd — ????????متابعة أخبار العالم وفلسطين???????? (@Palestine202229) October 4, 2023
وكانت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة التي تمثل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، أكدت في بيانات سابقة، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي"، محذرة من المساس بحياة الفسفوس.
وينحدر الأسير الفلسطيني البالغ من العمر 34 عاما من مدينة دورا جنوب الضفة الغربية. واعتقل الفسفوس في 5 أيار/ مايو الماضي، وشرع في إضرابه عن الطعام في الثالث من شهر آب/ أغسطس الماضي.
يشار إلى أن الإضراب الذي يواصله الفسفوس لليوم الـ63 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري، هو رابع إضراب يخوضه في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث أضرب 131 يوما متواصلا عام 2021، فيما دخل في إضرابين آخرين عام 2019.
ومنذ شروعه في إضرابه الأخير، فقد نفذت السجون ومحاكم الاحتلال العسكرية إجراءات تعسفية بحق الفسفوس من خلال عزله في ظروف قاسية في سجن النقب، ومن ثم نقله إلى سجن عسقلان ولاحقا نقله إلى "عيادة سجن الرملة".
ويعتبر الإضراب عن الطعام أداة رفض يستخدمها الأسرى الفلسطينيون ضد إجراءات الاحتلال التنكيلية التي يتخذها بحقهم، والتمييز العنصري الذي يتعرضون له من قبل سلطاته القضائية.
والشهر المنصرم، أعلن الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال قرارهم الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، رفضا لقرارات وزير الأمن القومي لحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير ضد الأسرى وعائلاتهم.
وكانت منظمة العفو الدولية أصدرت عام 2022 تقريرا حول نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، أثبتت من خلاله ممارسة نظام القضاء العسكري التابع للاحتلال التمييز ضد الأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى حرمانهم من الحق في المحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 5200 أسير، بينهم 36 أسيرة، ونحو 170 طفلا، وفق بيانات فلسطينية رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيون فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيون الاسير كايد الفسفوس سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الأسرى الفلسطینیین فی سجون الاحتلال إضراب عن الطعام فی إضراب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المُعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى 49، منذ منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم الثلاثاء.
وأوضح نادي الأسير في بيان، أن المعتقلين الصحفيين ال49، هم من بين (177) صحفياً/ة تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استناداً إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وقال، إن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم، هذا فضلا عن استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد نادي الأسير، أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وإلى جانب عمليات الاعتقال الإداري، فإن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت نادي الأسير إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته، وضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقا.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شاهد: بالأسماء: سلطات الاحتلال تُفرج عن 10 أسرى جُدد من قطاع غزة الرئيس عباس يُصدر قرارا بقانون بشأن المنافسة غرفة العمليات الحكومية تستعرض الدعم الباكستاني لقطاع غزة الأكثر قراءة 4 شهداء بينهم طفلتان في قصف على الشجاعية والنصيرات فصائل تعلن عدم مشاركتها في اجتماعات المجلس المركزي الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية صورة: الجيش الإسرائيلي يعترف بقصفه الآليات الثقيلة في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025