أثارت خوف مغاربة.. خبير في الجيومورفولوجيا يُفسّر ظاهرة بروز حفرة غامضة بعد زلزال الحوز
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قلّل محمد رزقي، أستاذ باحث في الجيو-مورفولوجيا، من المخاوف المرافقة للحفرة التي عثر عليها ضواحي الجديدة، بعد مرور أسابيع من "زلزال الحوز".
وفي هذا الصدد؛ قال رزقي، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، إنه "ليس في علمي ماهية تلك المخاوف، لكن ينبغي القيام بمسح جيو-تقني ومورفولوجي للمنطقة، حتى يتم التأكد من عدم وجود تهدلات، أو إمكانية انهيار مناطق قريبة من هذا الموقع".
أما تفسيره، يشرح الباحث عينه، "فهو طبيعي يرتبط بالكارسط الباطني وعمل التعرية الكيماوية على الصخور الكربوناتية، التي أدت إلى تسارع تآكلها الباطني".
وزاد رزقي: "بحكم الثقل الواقع عليها من الفوق، نتيجة المواد المتراكمة على السطح، لأن المنطقة منبسطة، وكذا الأنشطة البشرية؛ كل هذه العوامل أدت إلى حدوث مثل هذه الفوهات بأعماق كبيرة ومدار مهم".
ولم يفوت الخبير ذاته الفرصة دون أن يشير إلى أنه "لربما يكون للأنشطة البشرية دور في تسريع هذا الأمر. وعليه، وينبغي القيام ببحث جيومورفلوجي وهيدروجيولوجي كارسطي معمق، من أجل التحقق ومعرفة عوامل ذلك، والحد من خطورة تدهور مثل هذه الأوساط الكارسطية بدكالة وعبدة.
تجدر الإشارة إلى أنه ظهرت، قبل أيام، بشكل مفاجئ، حفرة عميقة في إحدى الأراضي الفلاحية بمنطقة حد أولاد فرج نواحي إقليم الجديدة، عقب مرور أسابيع قليلة على "زلزال الحوز" المدمر، الذي خلّف آلاف القتلى والجرحى والمعطوبين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: على المجتمع الدولي القيام بدوره في وقف الحرب الدائرة بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن انضمام مصر للخطاب الموجه إلى الأمم المتحدة بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، يأتي في إطار استكمال الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر في بيان صحفي له ، أن هذه الخطوة تمثل أهمية كبرى، وتأتي في إطار دور مصر التاريخي المنحاز للقضية الفلسطينية ، والمنحاز لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع، في الوقت الذى يقف المجتمع الدولى مكتوف الأيدي أمام ما تقوم به دولة الاحتلال من مجازر في قطاع غزة، بل وفي المنطقة بالكامل.
وأوضح السعيد غنيم، أن العالم تيقن أن تصدير أى أسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي يؤدي لاستخدامها في جرائم ضد الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ومن ثم هذه الخطوة من المرتقب أن تكون من ضمن الخطوات الجادة الداعمة لعملية الاستقرار في المنطقة ووقف الحرب الغاشمة التي يشنها جيش الاحتلال في حق الأبرياء.
وشدد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، على ضرورة أن يكون للمجتمع الدولى دور في وقف الحرب الدائرة في المنطقة، وإعلاء قيم التسامح والسلام، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الأعزل، ودعم حقه في إقامة دولة مستقبله.